تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدين الهجوم الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الهجوم الإسرائيلي الغاشم على لبنان، الذي راح ضحيته مئات القتلى والجرحى جراء آلة القتل الوحشية الإسرائيلية.
واستنكرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين - في بيان اليوم الثلاثاء - استمرار الصمت العالمي تجاه جرائم القتل الجماعي الذي يرتكبها "النظام الإسرائيلي"؛ بما يهدد باشتعال المنطقة، ووأد أية آمال نحو عملية السلام، مؤكدة دعمها لموقف القيادة السياسية المصرية الذي نبه منذ ما يقرب من عام إلى خطورة ترك العمليات العسكرية تتوسع دون ردع ووقف لإراقة الدماء الإنسانية.
وأوضحت أن ما يحدث اليوم من مشاهد الدمار والقتل والترويع؛ هو الوقود الذي تتغذى عليه تيارات الكراهية ودعاة الحروب؛ وهو ما يستلزم من الضمير الإنساني في العالم كله التدخل لإنقاذ الإقليم من رائحة الموت والدماء.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الهجوم الإسرائيلي على لبنان جرائم القتل الجماعي
إقرأ أيضاً:
تنسيقية القوى المدينة تدعو للإستجابة الفورية لمطالب المحتجين في المكلا
دعت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، في العاصمة المؤقتة عدن، إلى الاستجابة الفورية والجادة لمطالب المحتجين بمحافظة حضرموت شرق اليمن، ووقف سياسات الإهمال والفساد التي أدت إلى هذه الأزمة، بالتزامن مع تصاعد حدة الإحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات والعملة الوطنية.
وقالت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ واهتمام شديد التحركات الشعبية والمظاهرات السلمية التي ينظمها أبناء مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، للمطالبة بحقوقهم المشروعة في العيش الكريم، وتحسين أوضاعهم المعيشية، وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، ووقف التدهور الاقتصادي المتفاقم.
وأعلنت التنسيقية عن تأييدها الكامل ومساندتها التامة لهذه المطالب العادلة، مؤكدة أن خروج المواطنين إلى الساحات والميادين للمطالبة بحقوقهم هو حق دستوري وإنساني لا يجوز المساس به أو قمعه.
وعبرت التنسيقية عن رفضها بشدة أي ممارسات قمعية أو اعتقالات تعسفية قد تطال المشاركين في هذه الاحتجاجات السلمية، وتحمل السلطات المحلية والأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة المواطنين.
وناشدت كافة القوى المدنية والسياسية والنقابية في عموم البلاد إلى التضامن مع أبناء حضرموت، والوقوف إلى جانبهم في معركتهم السلمية لنيل حقوقهم، مشيرة إلى أن الاحتجاج السلمي وسيلة مشروعة للتغيير، وأن التهديد والاستقواء على الناس العُزّل لن يزيد الأوضاع إلا تأزماً.
وجدد البيان، التأكيد على أن تنسيقية القوى المدنية والحقوقية ستواصل موقفها الثابت إلى جانب إرادة الشعب ومطالبه العادلة، داعية إلى توحيد الصفوف وتصعيد النضال السلمي حتى تتحقق العدالة والكرامة والعيش الكريم لكل أبناء الوطن.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.