معرض التخصصات يستعرض أكثر من 60 تخصصا بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم فعاليات معرض التخصصات 2024 في جامعة السلطان قابوس تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد بن عامر الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وذلك بالقاعة الكبرى لمركز الجامعة الثقافي تستمر لمدة 3 أيام متتالية.
وأكدت أماني بنت خصيب الجلبوبية، رئيسة قسم التوعية والتوجيه بمركز التوجيه الوظيفي بجامعة السلطان قابوس أن الجامعة تحتفي بمعرض التخصصات في نسخته العشرين ويضم أكثر من 61 تخصصاً بمشاركة عمادة القبول والتسجيل وعمادة الدراسات العليا التي تهدف الى توعية الطلبة أكاديميا، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية للطلبة من الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر وأيضاً الأخصائيين الاجتماعيين لتوعية الطلبة بأهمية اختيار تخصصاتهم.
وأضافت: إن معرض التخصصات يسعى لتوعية الطلبة بالتخصصات المتوفرة بالجامعة، والمهارات والوظائف المرتبطة بها، ومساعدتهم على التخطيط لمسار مهني ناجح من خلال اختيار التخصص المناسب، والفئة المستهدفة في المعرض هم طلبة الجامعة المستجدين، مع الطلبة المقبلين على اختيار تخصصاتهم، وأيضا الطلبة الراغبين في التحويل وتغيير تخصصاتهم الجامعيّة، إلى جانب طلبة الجامعات والكليات من خارج الجامعة الراغبين في التعرّف على تخصصات الجامعة أو التحويل لها، كما يتم خدمة المجتمع من خلال دعوة أخصّائي التوجيه المهني وطلبة المدارس المقيدين في صفوف (10-11-12) في مختلف مدارس سلطنة عمان، وأولياء الأمور والمهتمين.
وأوضحت أن المعرض يتضمن فعاليات أخرى مصاحبة له منها الركن التوعوي الذي يضم هذا العام مشاركة منصة خطى للإرشاد المهني، بالإضافة إلى ذلك ستقام حلقات عمل مصاحبة للمعرض يقدّمها المختصون بالمركز وخارجه من قطاعات العمل المختلفة، بالإضافة إلى تفعيل عيادة السيرة الذاتية بالتعاون مع نخبة من المختصّين في حقل الموارد البشرية بهدف مراجعة السير الذاتية للطلبة والخريجين وتقديم التغذية الراجعة لهم حول طرق تطويرها وتحسينها بمشاركة خبرات احترافية من مختلف جهات التوظيف، مع رفع وعي الطلبة بأهمية السيرة الذاتية وطريقة إعدادها بشكل احترافي، لمساعدتهم في تسويق أنفسهم في سوق العمل والتنافس على أفضل الفرص.
وقال محمد بن سليمان الأغبري، محاضر بقسم التكنولوجي للتعليم والتعلم بكلية التربية جامعة السلطان قابوس: إن معرض التخصصات يستهدف بشكل مباشر طلبة السنة الأولى بجامعة السلطان قابوس للتعرف على التخصصات التي تشملها الجامعة والفرص الوظيفية التي توفرها لهم بعد التخرج من جامعة السلطان قابوس، كما يخدم المعرض طلاب المدارس وخاصة طلبة الدبلوم العام للتعرف على التخصصات وأخذ صورة واضح على ما تقدمه الجامعة من تخصصات، وقد أعدت اللجنة الرئيسية للمعرض لكافة كليات الجامعة وتخصصاتها الفرعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: معرض التخصصات السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.
قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.
وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.
وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.
وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.
مساحة تنافسية
وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.
وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.
ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،
فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.
طموح منزلي
وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.
واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.
وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.