بداري: الجامعة الجزائرية أصبحت قِبلة للطلبة الأفارقة والعرب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أن القطاع بات يرتكز على تقريب الجامعة من محيطها الإقتصادي. ليكون لكل متخرج فرصة أن يكون فاعلا في السوق ومعالجا لقضايا المجتمع. عبر المساهمة في التنمية الإقتصادية باستحداث مناصب شغل، وكذا الإبداع والإبتكار.
وأضاف الوزير خلال لقاء له مع التلفزيون العمومي، أنه تم استحداث بيئة مقاولاتية من 117 حاضنة أعمال لمرافقة أصحاب الأفكار المبتكرة.
أما على صعيد تقوية مرئية الجامعة الجزائرية، فتطرق الوزير إلى التحاق آلاف الطلبة الأجانب بالجامعات الجزائرية خلال الموسم الجامعي الجاري، كنتيجة لوسم “أدرس بالجزائر”. بهدف جعل الجامعة الجزائرية وجهة مفضلة للطلبة من مختلف الدول، سيما الإفريقية، العربية والآسيوية.
أما بخصوص الرياضة الجامعية، فقال بداري أن القطاع يعمل على تطويرها باستحداث البطولة الرياضية الجامعية. والتي ستمكن من بروز فئة من الشباب الطلابي الذي يجعل من الجزائر بلدا مشعا في مختلف المنافسات، سيما الدولية. وهو ما أمر به رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير لإعطاء الرياضة الجامعية مكانتها وجعل الطلبة الجزائريين في الطليعة لترقية الرياضة”.
كما ذكر الوزير بملف رقمنة القطاع والذي يأتي تحت شعار “الفعالية والتبسيط”. حيث تم استحداث 60 منصة رقمية، مكنت الطلبة سيما الجدد منهم من التسجيل بصفر ورق. إلى جانب ترشيد النفقات سواء فيما تعلق بالتسجيلات أو الخدمات الجامعية، في مجالي النقل والإطعام.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ضحايا في عدوان سعودي جديد على صعدة
صعدة|يمانيون|جرائم العدوان
أصيب اثنان من المهاجرين الأفارقة اليوم السبت، بنيران العدو السعودي على محافظة صعدة.
وأفاد مصدر محلي بإصابة مهاجر إفريقي بنيران العدو السعودي قبالة منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية.
وكان مواطن استشهد فيما أصيب مهاجر إفريقي ومواطن آخر، أمس الجمعة، بنيران العدو السعودي في ذات المحافظة.
كما أصيب اثنان من المهاجرين الأفارقة الخميس الماضي، بنيران العدو السعودي بذات المناطق الحدودية.
وتأتي هذه الجرائم ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة للعدو السعودي على المناطق الحدودية، تستهدف منازل المدنيين والطرقات والمزارع والأماكن العامة، وأدت خلال الأشهر الماضية إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، في ظل صمت أممي غير مبرّر، ونزعة سعودية متصاعدة تسعى للتصعيد.
وسبق لمنظمات إنسانية وحقوقية أن طالبت بفتح تحقيقات دولية مستقلة في الجرائم السعودية المرتكبة على الحدود، إلا أن التجاهل المتكرر لهذه المطالب شجع القوات السعودية على المضي في اعتداءاتها، دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني أو لمعايير حماية المدنيين.