وزير الخارجية الإيطالي يعرب عن قلق بلاده من تصاعد العنف في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عبّر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي انطونيو تاياني عن قلق بلاده من "تصاعد دوامة العنف في الشرق الأوسط"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
جاءت تصريحات تاياني عقب ترأسه لاجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في نيويورك على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال تاياتي: "أؤكد مجددا قلق الحكومة الإيطالية بشأن تصاعد دوامة العنف في الشرق الأوسط، نعمل باستمرار، جنبا إلى جنب مع شركائنا، لإيجاد مخرج دبلوماسي يسمح لنا بتخفيف التوترات في المنطقة".
وقف إطلاق النار
وجدد وزير الخارجية الإيطالي دعوة بلاده "لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
التصعيد الجاري في لبنان
وفيما يتعلق بالتصعيد الجاري في لبنان، قال تاياني: "الوضع الحرج على الحدود بين إسرائيل ولبنان يثير أيضًا قلقًا كبيرًا: ندعو الجميع إلى البدء في خفض التصعيد".
مجموعة السبع
كما أوضح تاياني أن حكومة بلاده "تتابع باهتمام الوضع في البحر الأحمر، حيث أتاحت الحماية التي قدمتها عملية أسبيدس في الأيام الأخيرة لعمليات قطر سفينة سونيون، مع القيادة التكتيكية الإيطالية، تجنب حدوث كارثة بيئية"، مشددًا على أن "إيطاليا وضعت حرية الملاحة وحماية التجارة البحرية في صدارة أولويات مجموعة السبع".
وأكد تاياني أن إيطاليا تعمل "بشكل مكثف من أجل وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان. لقد اعتمدنا إعلانًا من الرئاسة الإيطالية لإرسال رسالة قوية بشأن الوحدة السياسية للديمقراطيات الليبرالية السبع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو تاياني وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي دوامة العنف في الشرق الأوسط مجموعة السبع في نيويورك الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم