إسرائيل تنفذ «غارة دقيقة» في ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت وسائل الإعلام، أن الغارة الجوية الإسرائيلية على بيروت استهدفت قيادياً بـ«حزب الله» ومصيره لم يتضح بعد.
وقال الجيش الإسرائيلي في تصريحات صحفية،” نهاجم الآن أهدافا في بيروت”، وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر عسكري: “جرى محاولة اغتيال قيادي رفيع في بيروت والنتائج لم تتضح بعد”.
وقال مصدران أمنيان لوكالة «رويترز» إن الغارة الجوية الإسرائيلية على بيروت استهدفت قيادياً بـ«حزب الله» ومصيره لم يتضح بعد.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الغارة الاسرائيلية استهدفت مبنى مقابل حسينية الخنساء في الغبيري بالضاحية الجنوبية.
وقال مصدر فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الغارة الاسرائيلية استهدفت طابقين من مبنى في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية في ضربة أكدها الجيش الاسرائيلي.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، نجاحه في اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو اعترض "طائرة مسيرة أطلقت من اليمن".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال اعتراضه صاروخا باليستيا أطلق من اليمن، وأعلنت جماعة الحوثي في وقت لاحق استهداف مطار بن غوريون بالهجوم الصاروخي.
وفي وقت لاحق، أعلنت جماعة الحوثي، مهاجمة إسرائيل، خلال الساعات الماضية، بخمس طائرات مسيرة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة، نفذ ثلاث عمليات عسكرية، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ، بخمسِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.
وأوضح أن العمليَّة الأولى استهدفتْ هدفًا حسّاسًا في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، بطائرتينِ مسيَّرتينِ، واستهدفت الثانيةُ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ عسقلانَ المحتلَّةِ بطائرتينِ مسيَّرتينِ، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفًا عسكريًّا في منطقةِ النقبِ المحتلَّةِ، بطائرةٍ مسيَّرةٍ.
وأشار "سريع"، الى ان العمليات حققت أهدافها بنجاح، مؤكدا أن "هذه العمليات لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزة، ورفعِ الحصارِ عنها".
واستهدف الحوثيون قبل أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.