بوابة الوفد:
2025-05-20@15:55:16 GMT

5 أطعمة تعزز الذاكرة وتحافظ على صحة الدماغ

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

تعتبر الذاكرة من أهم الوظائف العقلية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية، ومع التقدم في العمر وتزايد الضغوط النفسية والجسدية، قد تتأثر قدرة الفرد على التذكر والتركيز. لهذا السبب، من الضروري الاهتمام بتغذية العقل عبر تناول الأطعمة التي تساهم في تقوية الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ، وفيما يلي نقدم لك مجموعة من الأطعمة التي أثبتت فعاليتها في تحسين القدرات الذهنية ودعم الذاكرة.

 

أطعمة تساعد على تقوية الذاكرة

1. الأسماك الدهنية 

   الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، والسردين غنية بالأحماض الدهنية "أوميغا 3" الضرورية لصحة الدماغ. أوميغا 3 تساعد في تحسين وظائف الدماغ وتقليل مخاطر التدهور العقلي مع التقدم في العمر. تناول الأسماك الدهنية بانتظام يساهم في تعزيز الذاكرة والقدرة على التعلم.

 

2. التوت البري 

   يحتوي التوت البري على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ من الضرر وتحسن التواصل بين الخلايا العصبية. كما يساعد التوت البري في تقليل الالتهابات التي قد تؤثر سلبًا على وظائف الدماغ.

 

3. المكسرات 

   المكسرات، خاصة الجوز، تعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامين "E" والأحماض الدهنية الصحية. فيتامين "E" يعمل كمضاد للأكسدة، مما يساعد في حماية الخلايا العصبية من التدهور وتقوية الذاكرة.

 

4. البيض 

   يحتوي البيض على الكولين، وهو مركب مهم يساعد في إنتاج الناقلات العصبية المرتبطة بالذاكرة والتركيز. كما أن فيتامينات "B" الموجودة في البيض تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بتدهور الذاكرة.

 

5. الشوكولاتة الداكنة 

   تحتوي الشوكولاتة الداكنة على الفلافونويدات، التي تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتساعد في تحسين الذاكرة، كما تساهم في تقليل الشعور بالإجهاد وتحسين المزاج.

 

في النهاية، يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في دعم صحة الدماغ وتعزيز الذاكرة. تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والدهون الصحية والفيتامينات يساعد في الحفاظ على وظائف عقلية قوية وتحسين القدرة على التذكر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذاكرة تقوية الذاكرة

إقرأ أيضاً:

هل تعتقد أن دماغك مقسّم.. قراءة الكتب تكشف الحقيقة!

فيما تؤكد دراسات حديثة أهمية القراءة المنتظمة في تقوية الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي، يفنّد علماء من معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” نظرية تقسيم الدماغ إلى نصف “إبداعي” وآخر “منطقي”، معتبرين أن الإنسان يفكر باستخدام دماغه بالكامل، لا عبر نصف مهيمن على الآخر.

قراءة الكتب تحفّز الدماغ وتقلّل خطر الخرف.. دراسة تسلط الضوء على فوائد معرفية وعاطفية

كشفت الدكتورة سفيتلانا كولوبوفا، أخصائية علم النفس العصبي، أن قراءة الكتب تُعد من الأنشطة الإدراكية المعقدة التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف، إلى جانب تحسين الذكاء العاطفي.

وفي تصريحات نقلها موقع gazeta.ru، أوضحت كولوبوفا أن عملية القراءة تُفعّل العديد من القدرات المعرفية، من بينها الذاكرة العاملة والانتباه والخيال، مشيرة إلى أن تفاعل القارئ مع الشخصيات الروائية وتعاطفه معها يساعد على تطوير الذكاء العاطفي.

وأضافت أن الامتناع عن القراءة بانتظام يؤدي إلى ضعف الشبكات العصبية المرتبطة بهذه الوظائف، مما ينعكس سلبًا على ما يعرف بالاحتياطي المعرفي، وهو قدرة الدماغ على التكيف مع التغيرات الناتجة عن التقدم في السن أو الإصابة بأضرار عصبية.

وأشارت الأخصائية إلى أن القراءة تحفز أيضًا تكوين اتصالات عصبية جديدة في الفصوص الأمامية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن المنطق والتخطيط. وبدون هذا التحفيز المستمر، يعاني الإنسان من تراجع في المفردات، وبطء في معالجة الجمل المعقدة، وتدهور في القدرة على التعبير.

وفي السياق نفسه، أظهرت دراسات سابقة أجراها علماء في معهد ماكس بلانك للعلوم المعرفية والدماغية أن القراءة تنشط مناطق متعددة في الدماغ، بما في ذلك تلك المرتبطة بالحركة والسمع ومعالجة المعلومات، مما يؤكد أن القراءة ليست نشاطًا ذهنيًا بسيطًا، بل عملية عصبية شاملة.

دراسة حديثة: لا وجود لنصف دماغ “إبداعي” وآخر “منطقي”

بدّد علماء من معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” (MIT) نظرية شائعة لطالما انتشرت في الثقافة العامة، مفادها أن الدماغ البشري ينقسم وظيفيًا إلى نصف أيسر “منطقي” ونصف أيمن “إبداعي”، مؤكدين أن هذا التصور لا يستند إلى أي أساس علمي.

وأوضح البروفيسور إيرل ميلر، أحد المشاركين في الدراسة المنشورة في مجلة Neuropsychologia، أن الدماغ يعمل كوحدة متكاملة، قائلاً: “الحديث عن هيمنة نصف دماغ على الآخر مجرد خرافة، فالإنسان يفكر باستخدام دماغه بأكمله”.

وأشار الفريق البحثي إلى أن ما يُعرف بالتقسيم الوظيفي بين نصفي الدماغ يرتبط في الواقع بـمعالجة المعلومات البصرية، وليس بالمنطق أو الإبداع كما هو شائع. فكل نصف كروي من الدماغ يعالج الجانب المعاكس من مجال الرؤية: النصف الأيسر يعالج المجال البصري الأيمن، والعكس صحيح.

وبحسب ميلر، فإن هذا النمط من المعالجة غير المتماثلة يساعد على منع ظهور “بقع عمياء” في الرؤية، ويُحسّن كفاءة إدراك المعلومات البصرية. وقد بيّن الباحثون أن هذا التقسيم يبقى قائماً حتى على مستوى القشرة الجبهية الأمامية، وهي المنطقة المرتبطة بالتفكير المعقد واتخاذ القرار.

وأكدت الدراسة أن نشاط موجات غاما الدماغية، التي ترتبط بالإدراك والمعالجة العصبية، يزداد في النصف الكروي المخصص لمعالجة الجهة المقابلة من مجال الرؤية، مما يعزز فكرة أن الانقسام في معالجة الإشارات البصرية يستمر حتى في مناطق التفكير العليا.

كما لفت الباحثون إلى أن الدماغ يمتلك آلية سريعة لتبادل المعلومات بين نصفيه، تسمح بمتابعة الأجسام المتحركة عبر مجال الرؤية، في عملية تشبه نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات، ما يضمن إدراكًا بصريًا مستمرًا ومتكاملاً.

وتدعم هذه النتائج أيضًا ما يُعرف بـ”الميزة الثنائية” في الإدراك البصري، وهي ظاهرة تشير إلى أن البشر والحيوانات يتذكرون الأجسام بشكل أفضل عند توزيعها على جانبي مجال الرؤية. غير أن هذه الميزة تبقى محدودة، إذ لا يستطيع الدماغ سوى تتبع جسم واحد فقط في كل نصف بصري في الوقت نفسه.

مقالات مشابهة

  • مغادرة ثاني أفواج حج السياحة البري من ميناء نويبع
  • لأول مرة.. افتتاح عيادة لأمراض الذاكرة في الدمام
  • كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
  • برلمانية: مشروعات الصندوق تدعم الصناعات الحرفية وتحافظ على التراث
  • كيف يُحرم القادم بالطائرة وهو يمر جوًا فوق الميقات البري؟
  • هل تعتقد أن دماغك مقسّم.. قراءة الكتب تكشف الحقيقة!
  • أبرزها ارتداء الإحرام.. تحذيرات مهمة من السياحة لسائقي حافلات الحج البري المخالفين
  • تُنسى وتَنسى: عن الذاكرة في المعتقل
  • طالبة تمريض في جامعة الحدود الشمالية تبتكر جهاز ذكي لمراقبة وظائف الدماغ.. فيديو
  • ألمانيا تعرب عن قلقها إزاء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة