زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو

أعلنت شركة “أفريقيا موروكو لينك” (AML)، المتخصصة في مجال النقل البحري بالعبارات عبر مضيق جبل طارق، عن إطلاق خدمة نقل جديدة بنظام ( RoRo (Roll-on/Roll-off تربط ميناء طنجة المتوسط في المغرب بميناء الجزيرة الخضراء في إسبانيا.

وتهدف هذه الخدمة، حسب بيان من الشركة توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، إلى دعم الصادرات المغربية، وتعزيز حركة النقل الدولي بواسطة الشاحنات والمقطورات (TIR)، وتسهيل المبادلات التجارية بين المغرب وأوروبا.

وتستهدف هذه الخدمة الجديدة نقل المركبات غير المرافقة بالسائق، مثل المقطورات وآليات خاصة بالزراعة والبناء، بالإضافة إلى الآليات العامة، وفق البيان، مشيرا إلى التزام AML بتقديم حلول مخصصة تتوافق مع المواصفات التقنية لهذا النوع من النقل

وتم تدشين الخدمة الجديدة بتوفير رحلة يومية واحدة من كل ميناء، على أن يتم زيادة عدد الرحلات بناءً على حجم الطلب، حيث تعتمد هذه الخدمة على السفينة Kaunas، التي تتمتع بطاقة استيعابية تصل إلى 96 مقطورة. كما أن السفينة مجهزة بشكل يلبي احتياجات عمليات الشحن والتفريغ بكفاءة، مما يضمن تدبيراً مثالياً لحركة النقل، خصوصاً في فترات الازدحام المرتفع.

ويأتي هذا التدشين، تضيف الشركة المغربية، في إطار الاستراتيجية الجديدة للشركة، التي سبق وأن عززت عرضها خلال فصل الصيف بإطلاق خط جديد للعبارات السريعة بين طنجة المدينة وطريفة، لتنويع وتوسيع محفظة خدماتها لتلبية احتياجات سوق التصدير والاستيراد المتزايدة، حيث توفر حلاً تنافسياً للناقلين والمصدرين.

وأعرب المدير العام لشركة AML، إيان هامبتون، عن سعادته بإطلاق هذه الخدمة الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التوسع يعكس التزام الشركة بتقديم خدمات فعالة ومناسبة لاحتياجات الزبائن المتزايدة في مجال الشحن. وأضاف أن هذا الإطلاق يمثل دليلاً على التزام الشركة بالتميز وإرضاء زبائنها في كل ما تقدمه من خدمات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذه الخدمة

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة الحج الكبرى.. السعودية تطلق ملتقى تاريخ الحرمين

مكة المكرمةـ في وقت تتسارع فيه المتغيرات التقنية والبيئية والصحية، وتواجه الشعائر الإسلامية تحدّيات معاصرة، أطلقت المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة ملتقى معرفيا وثقافيا جديدا يُعنى بإبراز البُعد الحضاري لتاريخ الحج والحرمين الشريفين.

وجاء الإعلان عن الملتقى على هامش انعقاد ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ49، التي جاءت هذا العام تحت عنوان "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة" بمشاركة علماء وباحثين من داخل المملكة وخارجها.

وخلال الجلسة الافتتاحية، أعلن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، عن الإطلاق الرسمي لملتقى "تاريخ الحج والحرمين الشريفين" مؤكدا أن الملتقى سيكون منصة علمية وثقافية رائدة تعزز التبادل المعرفي بين المملكة والعالم الإسلامي، وتُبرز الإرث الديني والتاريخي العميق لهذه الرحلة الإيمانية.

وقال الأمير فيصل إن السعودية لا تكتفي بتقديم الخدمات اللوجستية والتنظيمية لضيوف الرحمن، بل تسعى أيضا لتوثيق الرحلة الكبرى للحج وتاريخ الحرمين الشريفين، ضمن مشروع علمي رائد تنفذه دارة الملك عبد العزيز، يهدف إلى توثيق الجوانب الحضارية والتنظيمية للحج منذ نشأته وحتى اليوم.

الندوة جاءت بمشاركة عدد من المسؤولين السعوديين (الجزيرة) نداء لتطوير المفاهيم

من جانبه، أكد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة أن ندوة الحج الكبرى تمثل منبرا إسلاميا معرفيا يواكب مستجدات العصر، ويسلط الضوء على أبعاد فريضة الحج الدينية والإنسانية والبيئية، داعيا العلماء والباحثين المشاركين إلى توسيع النظر في مفهوم "الاستطاعة" بحيث يشمل الاعتبارات التقنية والصحية والبيئية المستجدة، ويقرب الأحكام الشرعية من واقع الحجاج وتحدياتهم المعاصرة.

إعلان

ولفت الربيعة إلى عدد من المبادرات النوعية لتحسين تجربة الحج، من بينها تظليل أكثر من 170 ألف متر مربع في المشاعر، وزراعة 20 ألف شجرة، وإنشاء مسارات مطاطية لتقليل الإجهاد البدني، إلى جانب خطة تشغيلية مرنة للنقل تضم الحافلات وقطار المشاعر، وتُدار من خلال مركز نقل عام تشاركي بالتنسيق مع أكثر من 10 جهات حكومية.

كما أوضح الوزير أن الرعاية الصحية شهدت نقلة نوعية هذا العام، عبر إنشاء مستشفى طوارئ، و15 وحدة إسعافية، و71 نقطة تدخل سريع، مما يعزز سلامة الحجاج واستجابتهم للحالات الطارئة.

جانب من المشاركين في الندوة (الجزيرة) تسريع الاستجابة

أما وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، فقد كشف عن إدخال الطائرات المسيّرة (الدرون) لنقل الأدوية إلى المستشفيات الميدانية خلال موسم الحج، مما يقلّص زمن الإمداد من ساعة ونصف الساعة إلى 6 دقائق فقط، مشيرا إلى أن هذه التقنية ساهمت في تسريع الاستجابة وإنقاذ الأرواح في الحالات الحرجة.

واستعرض الجلاجل قصة واقعية لحاج أُجريت له عملية قسطرة قلبية ناجحة في أحد مستشفيات المشاعر، وتمت متابعته بعد خروجه من المستشفى من خلال ساعة طبية ذكية ترصد المؤشرات الحيوية وتبثها مباشرة إلى الأطباء المختصين.

وعن أبرز الابتكارات الصحية التي شهدها موسم هذا العام، تحدث الوزير عن وحدة علاج السكتات الدماغية المتنقلة داخل الحرم، التي أنقذت حياة حاج أوغندي يبلغ من العمر 66 عاما، وتمكن الأطباء من تقديم الرعاية له في زمن قياسي لم يتجاوز 36 دقيقة، ليغادر المستشفى خلال أقل من 24 ساعة بصحة جيدة.

الإعلان عن إطلاق مركز خاص للتحكم في عمليات النقل خلال ندوة الحج الكبرى (الجزيرة) النقل والتفويج

وفي مداخلة له، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح الرشيد أن مكتب متابعة مشاريع الحج يعمل على مدار الساعة لضمان التنسيق بين أكثر من 60 جهة معنية بالحج، معلنا إطلاق مركز خاص للتحكم في عمليات النقل، يراقب الأداء ميدانيا والتزام الجهات بخطط التفويج المقرّة مسبقا، مما يسهم في ضمان بيئة تنقل آمنة وسلسة.

إعلان

وأشار الرشيد إلى أن منظومة النقل لهذا العام شملت تشغيل قطار المشاعر بطاقة استيعابية تصل لـ300 ألف حاج خلال أيام الحج، إضافة إلى النقل الترددي عبر 3 مسارات رئيسية، مع خطة مستقبلية لإنشاء مسار رابع خلال الموسم القادم، في خطوة تهدف لرفع كفاءة النقل وتحقيق الانسيابية بالحركة داخل المشاعر.

مقالات مشابهة

  • “النقل النيابية” تزور هيئة تنظيم النقل وتؤكد دعم تطوير القطاع
  • مصر والسودان .. تطوير العلاقات وشراكة استراتيجية في النقل النهري
  • كامل الوزير يلتقي وزير التنمية العمرانية السوداني لبحث آفاق التعاون
  • النقل تحذر من تجاهل تشغيل عداد الأجرة في موسم الحج
  • ما هي خدمة الاعتراض على مخالفة الحج بلا تصريح من أبشر؟
  • هيئة النقل تنفذ أكثر من 13 ألف عملية فحص ضمن استعداداتها لموسم الحج 1446
  • خلال ندوة الحج الكبرى.. السعودية تطلق ملتقى تاريخ الحرمين
  • أوجيرو: توقف الخدمة في سنترال كوكبا
  • قائد معسكرات الخدمة العامة: جاهزية تامة للكشافة لخدمة ضيوف الرحمن
  • رئيس لوجيستيات وزارة النقل :إعفاءات وحوافز لجذب سياحة اليخوت