رجح وزير الداخلية الفرنسي الجديد برونو ريتايو، تشديدا الإجراءات في مسألتي الهجرة والأمن، وهو ما يعكس تحولاً نحو التيار اليميني في البلاد.

جاء ذلك في تصريحات تشير إلى اعتماد الحكومة المؤلفة من أغلبية ضئيلة على الدعم الضمني من اليمين المتطرف.
ويدعو ريتايو إلى إجراءات أشد صرامة في طلبات اللجوء وأعمال العنف ضد الشرطة والعقوبات بالسجن والمتشددين والاتجار بالمخدرات، وهو ما يظهر تأثير حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان على الحكومة الجديدة.


وبعد انتخابات يونيو (حزيران)  الماضي التي منيت فيها حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بخسائر فادحة، بات حزب التجمع الوطني أكثر قوة، ما يشير إلى دعم ضمني للائتلاف الجديد الذي شكله ميشيل بارنييه من تيار الوسط والمحافظين.عن رؤيته لوزارة الداخلية خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء لبارنييه الإثنين.

بعد مشاورات معقدة.. الإعلان عن حكومة يمينية في فرنساhttps://t.co/KFF5nrgW8B

— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2024 لكنه بات أكثر وضوحاً في سلسلة مقابلات صحافية، إذ قال لصحيفة لو فيغارو اليومية إنه سيكشف إجراءات جديدة في غضون أسابيع، وأن على فرنسا "ألا تتوانى عن تعزيز أدواتها التشريعية".
ونقلت عنه الصحيفة "هدفي هو وضع حد لدخول. المهاجرين غير الشرعيين بصفة خاصة، وترحيلهم، لأنه ليس لمن تسلل إلى فرنسا البقاء فيها".
وأضاف "ستتاح لي فرصة في الأسابيع المقبلة لتقديم مقترحات جديدة"، وترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية استخدام المراسيم.
وتابع قائلاً: "يتمتع وزير الداخلية بسلطات تنظيمية كبيرة. وسأنتفع بها لأقصى حد".
وذكر في تصريح لقناة سي.نيوز اليوم الثلاثاء أن فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية ذات التفكير المماثل يجب أن تتحد لدفع الاتحاد الأوروبي إلى تشديد قوانين الهجرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوزارية بشأن غزة برئاسة سمو وزير الخارجية تعقد اجتماعًا مع وزير الخارجية الفرنسي

المناطق_واس

في إطار جهود اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، عقد وفد اللجنة الوزارية برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، ومعالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ومعالي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، اجتماعًا، اليوم، مع معالي وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، وذلك في مقر وزارة الخارجية الفرنسية بالعاصمة باريس.

وجرى خلال الاجتماع بحث الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومناقشة تعزيز الجهود المشتركة لوقف كافة الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والأراضي المحتلة، والتي تخالف القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وناقش الاجتماع دعم المساعي الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وتنفيذ حل الدولتين وفقًا للقوانين الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والازدهار للمنطقة.

كما بحث الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحل الدولتين، الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
حضر الاجتماع سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوزارية بشأن غزة تبحث إنهاء الحرب مع وزير الخارجية الفرنسي
  • برئاسة «بن فرحان».. اللجنة الوزارية بشأن غزة تجتمع مع وزير الخارجية الفرنسي
  • اللجنة الوزارية بشأن غزة برئاسة سمو وزير الخارجية تعقد اجتماعًا مع وزير الخارجية الفرنسي
  • وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس
  • "الهجرة الدولية": نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال 7 أيام
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال أسبوع
  • وزير الداخلية يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث التعاون الأمني ودعم ملف الهجرة
  • فرنسا تهنئ اليمنيين بالعيد الوطني للوحدة اليمنية
  • «نائب وزير الخارجية»: بدء مرحله جديدة من التعاون المصري الألماني في مجال الهجرة وانتقال العمالة
  • وزير الخارجية الفرنسي: غزة تحولت إلى "فخ للموت" وفرنسا مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين