جوتيريش: العالم يعيش حالة غير مسبوقة من انتهاك المواثيق الدولية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن تصاعد الأحداث في العالم خلال الفترة الأخيرة، وذلك أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تصريحات جوتيريشوشدد “جوتيريش”، خلال كلمته عرضتها قناة القاهرة الإخبارية، على أن العالم يعيش حالة غير مسبوقة من انتهاك المواثيق الدولية، والمدنيين هم من يدفعون ثمن الصراعات والأزمات الدولية.
وأضاف وأن النظام العالمي فشل في إيجاد الحلول لتفشي وانتشار العنف، متابعًا: "لبنان على حافة الهاوية وعلى شفا كارثة حقيقية، وبعثات حفظ السلام الدولية تعمل في مناطق لا سلام فيها أصلا، كما أنه لا مبرر للقتل الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني".
وقال جوتيريش، إنه من الواضح تمامًا أن إسرائيل وحماس غير مهتمتين بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
الرئيس الإسرائيلي يزعم عدم تورط تل أبيب في تفجيرات اللاسلكي بلبنانوفي إطار آخر، زعم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، اليوم الأحد، بأن إسرائيل ليست "متورطة في تفجير أجهزة النداء الآلي (البيجر)، التي يستخدمها "حزب الله" اللبناني.
وتعليقا على تورط إسرائيل في الهجمات، قال هرتسوج، في تصريحات لوسائل إعلام غربية، إنه "يرفض تماما أي صلة بهذا المصدر أو ذاك للعملية".
وتابع: "هناك العديد من أعداء "حزب الله" اللبناني في بيروت، عدد غير قليل منهم هذه الأيام. لقد كان "حزب الله" يخنق لبنان ويدمره ويخلق الفوضى في لبنان، مرارا وتكرارا. نحن هنا ببساطة للدفاع عن أنفسنا، وهذا كل ما نفعله"، على حد زعمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش تصريحات جوتيريش الجمعية العامة للأمم المتحدة العالم المواثيق
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأوضح أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية، وأن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وأضاف أبو عفش أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومائتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
وتابع: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وذكر أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان.
وتابع: “أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟”، لافتا إلى أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".