مدير جمعية الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأوضح أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية، وأن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وأضاف أبو عفش أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومائتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
وتابع: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وذكر أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان.
وتابع: “أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟”، لافتا إلى أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الإنساني في القطاع صعب للغاية بسبب السيول
الثورة نت/وكالات أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة ، محمد أبو عفش، اليوم السبت، أن الوضع الإنساني صعب للغاية في قطاع غزة بسبب السيول التي تسببت بها الأمطار الغزيرة الناتجة عن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع والمنطقة. وقال أبو عفش، في تصريح لقناة الجزيرة، أن العدو الإسرائيلي مستمرٌ في المماطلة لإدخال ما يلزم القطاع الصحي في غزة مشيراً إلى الحاجة إلى تدخل دولي سريع وأضاف ان القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية.