العالم على صفيح ساخن: حرارة غير مسبوقة تضرب الأرض حتى 2029
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقرير مناخي حديث من أن العالم مقبل على موجة غير مسبوقة من الحرارة المرتفعة خلال السنوات الخمس القادمة (2025–2029)، في ظل تسارع وتيرة التغير المناخي وارتفاع خطر الظواهر الجوية المتطرفة.
وأكد التقرير أن هناك احتمالًا بنسبة 80% أن يشهد العالم عامًا جديدًا يحطم الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة على الإطلاق، متجاوزًا عام 2024، الذي اعتُبر بالفعل الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل 175 عامًا.
وفي الأردن، أكد مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد رافد آل خطاب أن عام 2024 حمل بصمات التغير المناخي بوضوح، حيث سجل:
ثالث أعلى معدل سنوي لدرجات الحرارة في تاريخ المملكة.
صيفًا هو الأشد حرارة مقارنة بكافة السجلات المناخية.
ليالي شتاء دافئة ضمن الأدفأ على الإطلاق.
كميات أمطار سنوية من بين الأدنى، خاصة في الجنوب والشرق.
???? صيف 2025… “أكثر من طبيعي”
التوقعات الفصلية لصيف هذا العام لا تبشر بالانفراج؛ إذ تشير البيانات إلى احتمالية تصل إلى 70% بأن يسجل الصيف درجات حرارة أعلى من المعدلات العامة، ما يزيد من الضغط على الموارد المائية والصحة العامة والبنية التحتية.
???? العالم يحترق… والقطب الشمالي يذوب
التقرير الأممي حذّر من:
موجات حر أشدّ وأطول وأكثر تكرارًا.
أمطار غزيرة ومفاجئة في مناطق معينة مقابل جفاف قاسٍ في أخرى.
ذوبان متسارع للأنهار الجليدية وارتفاع في مستوى سطح البحر.
استمرار الاحترار في القطب الشمالي بمعدل يفوق المتوسط العالمي بـ3.5 مرة.
⏳ ناقوس خطر… ودعوة للتخطيط
تؤكد المنظمة أن هذه الأرقام تشكّل جرس إنذار عالمي يستدعي التحرك العاجل للحد من الاحترار العالمي وفق أهداف اتفاق باريس، وتكثيف إجراءات التكيّف محليًا وعالميًا.
ومن جهتها، تدعو إدارة الأرصاد الجوية الأردنية – العضو في المنظمة العالمية للأرصاد منذ عام 1955 – إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتحديث الخطط الوطنية للتكيّف المناخي، والتعاون الإقليمي لمواجهة التحديات القادمة، حفاظًا على مستقبل الأجيال والبيئة والاقتصاد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.