مقررة أممية تدعو إلى حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دعت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الانسان تلالينغ موفوكينغ، إلى حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت تلالنغ موفوكينغ إثر استشهاد الطبيب زياد الدلو من غزة أثناء احتجازه لدى الاحتلال: "مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للإبادة الجماعية، ما زلت مصدومة من تجاهل إسرائيل الصارخ للحق في الصحة في غزة وبقية الأراضي المحتلة".
ولفتت: كان الدلو طبيبًا في الطب الباطني في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وقد اعتُقل مع عاملين آخرين في مجال الرعاية الصحية أثناء تأدية واجبهم في المستشفى في 18 آذار/ مارس 2024، أثناء مداهمة القوات الإسرائيلية، توفي في 21 منه أثناء احتجازه، وهو واحد من أكثر من 885 عاملاً في مجال الرعاية الصحية قُتلوا في غزة والضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشمل ذلك الممرضات والمسعفين والأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الطبي، كما أصيب العديد من الأشخاص، وأفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع 1043 هجومًا على الصحة في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس الشرقية.
وقالت موفوكينغ: "يجب على إسرائيل أن تتوقف عن تدمير وإعاقة الأداء المحدود بالفعل للنظام الصحي في فلسطين، من خلال حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية، إن ممارسة الطب ليست جريمة أبدًا أثناء النزاع - لكن القتل المستهدف للعاملين في مجال الرعاية الصحية هو جريمة، "يجب على إسرائيل أن تتوقف".
وشددت على أن استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية يتعارض مع الحق الأساسي للأفراد في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وهي مسألة ذات أهمية بالغة في أوقات النزاع، وقد تشكل جريمة حرب.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال ما لا يقل عن 128 عاملاً في مجال الرعاية الصحية قيد الاحتجاز بعد احتجازهم تعسفيًا أثناء تأدية واجبهم.
وطالبت موفوكينغ بالإفراج الفوري عن جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية المعتقلين تعسفيا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وإجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة ونزيهة، ومحاسبة الذين احتجزوهم وقتلوهم بشكل غير قانوني.
وقالت: "إن عدم قدرة الشعب على ممارسة حقه في تقرير المصير بشكل كامل يؤثر في التمتع بجميع حقوقه الأساسية، بما في ذلك الحق في الصحة".
ودعت المقررة الأممية إلى وقف إطلاق النار فورا وإنهاء الاحتلال، وإنهاء الإبادة الجماعية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العاملین فی مجال الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تتابع استعدادات انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الشامل
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا موسعًا مع الإدارة التنفيذية للرعاية العلاجية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لإطلاق التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تبدأ من محافظة مطروح، أولى محافظات المرحلة الثانية المقرر دخولها الخدمة في سبتمبر المقبل 2025.
وخلال الاجتماع، وجه رئيس هيئة الرعاية الصحية بسرعة الانتهاء من استكمال أعمال البنية التحتية، ومتطلبات التحول الرقمي، وتطبيق معايير الحماية المدنية والسلامة المهنية بكافة المنشآت الصحية المقرر تشغيلها ضمن المنظومة، بما يضمن التشغيل وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن ستتم الاستفادة بشكل كبير من كافة المستشفيات والوحدات الصحية التي تم إنشاؤها أو تطويرها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ليس في محافظة مطروح فقط، بل على مستوى جميع المحافظات المستهدفة بالتشغيل، مشيرًا إلى أن تلك المنشآت تُعد ركيزة أساسية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
استعدادات مكثفة لتنفيذ نموذج تغطية صحية مبتكروأضاف أن هناك استعدادات مكثفة لتنفيذ نموذج تغطية صحية مبتكر يُراعي الطبيعة الجغرافية والاجتماعية لكل محافظة، ويعتمد على مبادئ المرونة التشغيلية والتوزيع العادل للخدمة الصحية، لضمان وصول الرعاية لجميع الفئات السكانية بكفاءة وجودة واستدامة.
وفي السياق ذاته، اختتم رئيس الهيئة بالتأكيد أن العمل يجري بالتوازي على تأهيل وتجهيز المستشفيات والوحدات الصحية في محافظات «شمال سيناء، المنيا، كفر الشيخ، ودمياط»، وذلك بما يضمن التشغيل الأمثل للمرحلة الثانية من المنظومة، وبما يتماشى مع احتياجات المواطنين في كل محافظة على حدة.