«هنو»: اتخذنا إجراءات مهمة للوصول بالمنتج الثقافي إلى أكبر عدد من المتلقين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، اجتماعًا مع أعضاء هيئة مكتب المجلس الأعلى للثقافة لمناقشة توصيات لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب بعمل تعديل تشريعي لإعادة صياغة قانون المجلس رقم 138 لسنة 2017، وكذلك بحث تعديل لائحة المجلس.
وأكد أعضاء هيئة مكتب المجلس، ضرورة الإسراع في إجراء التعديلات اللازمة لقانون المجلس سواء بالإضافة أو الحذف أو تغيير مواده، حتى يتماشى مع الهدف المراد من المجلس، وكذلك التغيرات الكثيرة الطارئة على الحياة الثقافية، كما وافقت الهيئة على تعديل لائحة المجلس وعمل تصنيف لها.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو اعتزازه بهذا اللقاء، مؤكدًا على الدور المهم الذي يلعبه المجلس الأعلى للثقافة في رسم السياسة الثقافية المصرية وتقديم الرؤى والمقترحات ووضع الحلول القابلة للتنفيذ للعديد من القضايا الثقافية وذلك من خلال لجانه المتخصصة.
الوصول بالمنتج الثقافي إلى أكبر عدد من المتلقينوأوضح وزير الثقافة، أن الوزارة حرصت خلال الفترة الماضية على عقد وتفعيل العديد من الشراكات مع وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة والاتصالات، والأزهر الشريف حتى تتمكن من الوصول بالمنتج الثقافي إلى أكبر عدد من المتلقين؛ بما يسهم بشكل جاد وفاعل في خطة الدولة المصرية لبناء الإنسان، مضيفًا أن الثقافة المصرية نتاج العقل الجمعي للشعب المصري.
حضر اللقاء الدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور عليّ الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، الدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي، الكاتب محمد سلماوي، الدكتور مصطفى الرزاز الفنان التشكيلي، الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، عاطف السيسي المستشار القانوني للمجلس الأعلى للثقافة، أحمد السيد مدير عام الأمانة الفنية للمجلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة الثقافة الأعلى للثقافة الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة السنت.
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
أدوات الذكاء الاصطناعي تجمع بياناتك الشخصية بسرية.. كيف تحمي نفسك؟ تشويه الأجنة وضعف العظام.. 5 مخاطر كارثية تسببها مشروبات الدايت الغازيةوأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة السنت، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.