صاروخ حزب الله يستهدف أتوبيسا في شمال إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن صاروخ موجه من حزب الله اللبناني على مستوطنة صفد الإسرائيلية، استهدف أتوبيس مستوطنين شمالي إسرائيل، وأدى إلى اشتعال النيران بها.
ودوت صافرات الإنذار في صفد والعديد من مستوطنات ومناطق شمال إسرائيل، بسبب إطلاق الصواريخ والقذائف من جنوب لبنان، كما اشتعلت النيران أيضًا في العديد من المناطق، بينما تعمل فرق الإنقاذ الإسرائيلية على إخماد النيران.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صافرات الإنذار تدوي في صفد وميحطها، ولم يعلن أي تفاصيل عن الجرحى والقتلى الآن.
شاهد الان
اصابة حافلة واحتراقها اثر اصابتها بصاروخ
في الاراضي الفلسطينية المحتلة في #صفد
قبل قليل
والانباء تشير ان في الحافلة مستوطنين...#سلطنة_عمان #بيروت pic.twitter.com/kV0JwIusZI
وازداد الضربات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ العملية العسكرية التي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر» التابعة لحزب الله اللبناني الأسبوع الماضي، أدت إلى مقتل 70 شخصًا وإصابة نحو 4000 معظمهم من عناصر حزب الله، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث، لكن لبنان أدانت العملية واتهمت إسرائيل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة ضربات على جنوب لبنان، أدت إلى وفاة 560 شخص، بنيهم 50 طفلًا و94 سيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله صفد لبنان إسرائيل شمال إسرائيل حزب الله اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه
قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن "السلام هو حالة اللا حرب"، مؤكّدًا أن هذا هو المبتغى الفعلي للبنان في المرحلة الحالية، بينما اعتبر أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، موضّحًا موقف بلاده الواضح من أي علاقات غير رسمية مع إسرائيل.
فيما يخص الملف الأمني الداخلي، أوضح عون أن "قرار حصر السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه"، وأن "قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء"، في إشارة منه لتعزيز سلطة الدولة وحيادها عن أي صراعات مسلحة داخلية، بعيدًا عن صلاحيات الجماعات غير الرسمية.
كما أكّد الرئيس عون حرص لبنان على بناء علاقات متوازنة "مع سوريا"، مشيرًا إلى أن ذلك يتم ضمن "عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين". هذه التصريحات تتوافق مع مؤشرات على حرص رسمي لبناني على تعزيز الدبلوماسية الإقليمية، خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة إلى دمشق والتباحث في ملفات التهريب والحدود، ضمن إطار اتفاق يهدف لتقوية التعاون الثنائي، وفقا لـ رويترز.
وتأتي تصريحات عون في سياق ضغوط خارجية متزايدة بشأن تحييد السلاح غير الرسمي، لا سيما سلاح "حزب الله" والفصائل المسلحة الفلسطينية، وقد أشار إلى أن الدولة هي وحدها المخوّلة لاتخاذ قرار الحرب والسلام، وأن تنفيذ قراره لخصخصة السلاح سيتم عبر حوار ثنائي مع الجهات المعنية، مع رفض استخدام القوة.
وفي شأن العلاقات الخارجية، تجنّب لبنان الانضمام لمسار التطبيع، معتبرًا أن علاقات بلاده مع سوريا ستبنى على "احترام السيادة ووقف أي تدخل في الشؤون الداخلية"، فيما يواصل لبنان تنفيذ توصيات مجلس الأمن 1701، ويُرفع سقف السعي لتحقيق دولة ذات سلطة حصرية على السلاح والحرب.