زوج المنصوري يتوعد بملاحقة الوهابي بعد تصريحاته بشأن "الاستحواذ على أراض" في مولاي عبد السلام
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
متأخرا كما يشير، رد نبيل بركة، وريث نقيب الشرفاء العلميين، وزوج فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة على الاتهامات التي كالها بحقه، رئيس جماعة تازروت، حيث مقر هذه الزاوية، في مقابلات مع وسائل إعلام.
بسبب تنظيمه قافلة خيرية في منطقة مولاي عبد السلام ابن مشيش (نواحي العرائش)، يتذرع بركة بعدم رده على رئيس هذه الجماعة، أحمد الوهابي.
كانت أول مقابلة يجريها رئيس هذه الجماعة، في يوليوز الماضي، لكنه عاد مطلع هذا الشهر في مقابلة ثانية جدد فيها مزاعمه بشأن النزاع العقاري القائم بين جماعته، وبين زوج من كانت رئيسته في الحزب، قبل أن يطرد من صفوفه جراء هذه القضية.
يقول بركة في بيان، إن الأراضي المعنية، ومساحتها 1186 هكتارا، « تندرج في مسطرة التحديد الإداري وليس التحفيظ توافقا مع الظهير الملكي الشريف في الموضوع ». كما أن « مطلب التحفيظ عدد 36-2025 الذي تم إيداعه سنة 1998 مسجل باسم الشرفاء العلميين، وليس باسم نبيل بركة ».
ومطلع الأسبوع المقبل، أعلن بركة تنظيمه لقاء مع وسائل الإعلام بهدف تسليط مزيد من الضوء على هذه القضية.
كلمات دلالية أحزاب المغرب الوهابي جماعات سياسة شرفاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب الوهابي جماعات سياسة شرفاء
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقيمون بؤرة بالخليل ويعتدون على فلسطينيين برام الله
أقدم مستوطنون إسرائيليون على إقامة بؤرة جديدة فوق "جبل الجمجمة" في مدينة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث نصبوا غرفا متنقلة ورفعوا العلم الإسرائيلي فوقها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مستوطنين إسرائيليين اعتدوا على أصحاب أراضٍ في المنطقة الواقعة قرب "جبل الجمجمة"، في محاولات متواصلة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق، نصب مستوطنون 14خيمة في الجبل في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، كما اعتدوا على مزروعات الفلسطينيين وقطعوا أشجارهم.
ويُعد "جبل الجمجمة" موقعا إستراتيجيا يرتفع نحو 1027 مترا عن مستوى سطح البحر، ويطل على مستوطنة "كرمي تسور" والطرق المؤدية إلى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" ومستوطنة "كريات أربع"، المقامة جميعها على أراض فلسطينية محتلة في الخليل.
وفي سنجل، أصيب فلسطينيان، إثر اعتداء مستوطنين عليهما شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود عيان، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا البلدة وأضرموا النيران في أراض زراعية، تحت حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي.
ويعاني الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة من تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، في ظل زيادة ملحوظة في عدد البؤر الاستيطانية بنسبة تقارب 40% خلال فترة الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وارتفع عدد المستوطنات "المعترف بها" في الضفة الغربية من 128 إلى 178 مستوطنة، بالتوازي مع تصاعد عمليات هدم المنازل، واستمرار التهديدات الإسرائيلية بضمّ الضفة.
كما أجبر المستوطنون أكثر من 50 عائلة بدوية فلسطينية على النزوح من شرق الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، نتيجة اعتداءاتهم المتكررة وممارساتهم العنيفة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا.
وتشهد غزة حرب إبادة جماعية بدعم أميركي، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 193 ألف فلسطيني، بينهم غالبية من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين الذين يعانون من المجاعة، وذلك منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان