اشتباكات قبلية بدارفور تؤدي لمقتل 120 شخصا بسبب المواشي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لقي 120 شخصا على الأقل مصرعهم في اشتباكات قبلية في درافور على الحدود السودانية التشادية، في حادث مؤلم متكرر يشهده السودان في ظل الصراع الدائر بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ أشهر.
وقال مسؤولون في دارفور، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام سودانية، إن الاشتباكات القبلية تسبب في مقتل وجرح العشرات على الحدود مع تشاد.
وبحسب صحيفة سودان تربيون السودانية، فإن ولاية جنوب دارفور تأثرت بالقتال العنيف بين الجيش والدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وتمدد ليشمل 4 من أصل خمس ولايات في دارفور، حيث شهدت مدينة نيالا ومناطق كاس وأم دافوق ومرشنج قتالًا ضاريًا بين القوتين خلف أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين.
وأوضحت أنه على مدى الثلاث أيام الاخيرة تشهد مناطق واسعة في محلية كبم والوحدة الإدارية أم لباسة الواقعتان، جنوب غرب نيالا أعمال عنف ذات طابع قبلي بين السلامات والبني هلبة، وهما من القبائل العربية بولاية جنوب دارفور.
وذكر عبد الجبار محمد وهو قيادي أهلي بولاية جنوب دارفور أنه منذ يوم الأربعاء الماضي، تشهد مناطق كبم وأم لباسة قتال عنيف بين قبيلتي السلامات وبني هلبة، مشيرا إلى أن القتال خلف أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد ونزح إثرها أعداد كبيرة من الاهالي، وكشف عن استمرار التحشيد العسكري ووصول المقاتلين القبلين من مناطق مختلفة نواياهم توسيع نطاق المواجهات المسلحة في ظل غياب الأجهزة الرسمية.
وأوضح أنه تم إحراق جزئي لسوق كبم، علاوة على تدمير محطة الوقود الرئيسية في المحلية وإضرام النار فيها، وحرق عدد من المنازل.
وأكدت مصادر بحسب سودان ترابيون، أن الصراع بين القبيلتين يعود لسببين الأول اتهامات متبادلة بسرقة المواشي والاخر هو رفض السلامات الضغوط التي تمارسها قوات الدعم السريع تجاه القبائل لإعلان دعمها المطلق لها في حربها ورفضها لحملات استنفار الشباب للقتال وتفويجهم إلى الخرطوم.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة جنوب بيروت وإسرائيل تعلن استهداف شخص ينشط في "تهريب الأسلحة"
القدس المحتلة- قتل شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة عند المدخل الجنوبي لبيروت الخميس 3 يوليو 2025، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بينما أعلن جيش الدولة العبرية أنه استهدف شخصا ينشط في "تهريب الأسلحة" لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ووقع الاستهداف في بلدة خلدة جنوب بيروت على طريق سريع عادة ما يكون مكتظا، يربط العاصمة بجنوب البلاد.
وشاهد مصوّر لوكالة فرانس برس سيارة زرقاء اللون دمّر سقفها بالكامل وتصاعد الدخان منها، وتجمّع من حولها عناصر الانقاذ ومارّة، بينما عمل الجيش اللبناني على تطويق المكان.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في خلدة أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح".
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه استهدف "مخربا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين" وقواته "نيابة عن فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري.
,في وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة في جنوب لبنان مساء الخميس، بدون أن تشير إلى وقوع إصابات.
وقالت الوكالة إن "الطيران الحربي الاسرائيلي" شنّ "سلسلة غارات مستهدفا مجرى نهر يحمر الشقيف والمنطقة الواقعة بين يحمر الشقيف ودير سريان"، بالإضافة إلى "أطراف بلدة زوطر الشرقية" وأطراف بلدات أخرى في منطقة جزين.
ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.
وكان الأمين العام للحزب نعيم قاسم قال السبت إن الغارات المتواصلة هي أمر "مرفوض" و"لا يمكن أن يستمر".
ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وأتت غارة الخميس بعد أكثر من أسبوع على سريان وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وإيران، بعد حرب استمرت 12 يوما، استهدفت فيها الدولة العبرية مواقع عسكرية ونووية ونفّذت عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين.