العلماء يدرسون جينات البشر الذين عاشوا قبل 10 آلاف سنة في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ج أفريقيا – أعلنت أستاذة الأنثروبولوجيا البيولوجية بجامعة كيب تاون، أن العلماء أجروا دراسات على جينات البشر الذين عاشوا في جنوب إفريقيا قبل 10 آلاف سنة.
وقالت العالمة لإذاعة EWN الجنوب إفريقية:” تمكنت مجموعة دولية من العلماء من عزل الحمض النووي لشخصين عاشا قبل حوالي 10 آلاف سنة في جنوب إفريقيا، وقاموا بفك شيفرات الحمض النووي وتحديد تسلسل النيوكليوتيدات في سلاسله”.
وأضافت:”العينات أخذت من أنسجة رجل وامرأة تم اكتشاف جثتيهما في كهف Oakhurst الذي يقع على بعد 370 كم شرق كيب تاون في جنوب إفريقيا، نادرا ما يتم العثور على بقايا بشرية فيها حمض نووي محفوظ بشكل جيد في جنوب إفريقيا، عثر في الكهف أيضا على 40 مقبرة، وعلى أدوات يعود تاريخها إلى 12 ألف عام”.
وأظهرت الأبحاث التي أجريت بمشاركة خبراء من معهد ماكس بلانك الألماني للأنثروبولوجيا التطورية أن الحمض النووي الذي تم فك شيفرته يشبه وراثيا الحمض النووي للسكان المعاصرين لشعوب خويسان التي تعيش في جنوب إفريقيا حاليا، كما تبين للعلماء أن سكان جنوب إفريقيا لديهم تاريخ وراثي أطول وأكثر استقرارا مقارنة بشعوب أوروبا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی جنوب إفریقیا الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام
كشف معطيات وإحصائيات جديدة أرقاما صادمة بشأن عدد من أعدمتهم السعودية من الأجانب منذ مطلع العام الجاري، بتهم مختلفة، أغلبها على خلفية الاتجار وتهريب المخدرات.
وأعدمت السعودية مئة أجنبي منذ مطلع 2025، أدينوا غالبيتهم في قضايا مخدرات بحسب ما أظهر تعداد لوكالة "فرانس برس" الخميس استنادا إلى إعلانات رسمية، ما يشكل أكثر من نصف الإعدامات المنفذة في هذا البلد خلال هذا العام.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه "تمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرا بالجانيين خليل قاسم محمد عمر ومراد يعقوب آدم سيو -إثيوبيي الجنسية الخميس بمنطقة نجران" في جنوب السعودية، بعد إدانتهما بـ"تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة".
وبإعدامهما، ارتفع عدد الأجانب الذين أعدموا في البلاد منذ كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 101، أدين 93 منهم في جرائم مرتبطة بالمخدرات. وفي المجموع أعدمت السعودية 189 شخصا منذ بداية 2025.
واحتلّت السعودية المرتبة الثالثة على قائمة أكثر الدول تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم عامَي 2022 و2023 تواليا بعد الصين وإيران، حسب منظمة العفو الدولية.
وأعدمت السعودية 338 شخصا خلال العام 2024، وهو عدد قياسي، بينهم 129 أجنبيا وهو عدد قياسي أيضا.
وفي 2023، كما في 2022، بلغ عدد عمليات إعدام الأجانب 34 شخصا.
في العام 2024، كانت السعودية أعدمت مئة أجنبيا بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويعكس الوصول لهذه العتبة قبل نهاية تموز/ يوليو "تصاعدا مروّعا في تنفيذ عمليات الإعدام بما في ذلك إعدام المواطنين الأجانب المدانين بجرائم تتعلق بالمخدرات"، على ما أفادت منظمة العفو الدولية في تقرير الاثنين.
وذكرت منظمة العفو ومقرها لندن في تقريرها "خلال الفترة بين كانون الثاني/ يناير 2014 وحزيران/ يونيو 2025، أعدمت السعودية 1816 شخصا، وفق تقارير وكالة الأنباء السعودية الرسمية؛ وأعدم واحد من بين كل ثلاثة من هؤلاء الأشخاص تقريبا بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات"، مشيرة إلى أنها "جرائم لا يجوز معاقبة مرتكبيها بالإعدام وفقا للقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
وأضافت "خلال فترة السنوات العشر المذكورة، بلغ عدد من نُفذت فيهم عقوبة الإعدام عقابا على جرائم تتعلق بالمخدرات 597 شخصا، كان ثلاثة أرباعهم تقريبا (75%) من المواطنين الأجانب".
واستؤنف في نهاية العام 2022 تطبيق أحكام الإعدام في حق مدانين بجرائم مخدرات، بعد تعليق تنفيذ العقوبة لهذه النوع من القضايا لحوالى ثلاث سنوات.