محمد بن زايد يبحث تطورات التكنولوجيا الحديثة مع مسؤولي شركات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
التقى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الثلاثاء، في واشنطن، كلا من ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ولاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك وجينسن هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها للولايات المتحدة الأميركية.
وتناولت اللقاءات التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي والتعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات وشركة مايكروسوفت والاستثمارات المشتركة في هذا المجال الحيوي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
وتطرقت اللقاءات إلى أهمية "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" التي أعلنت مؤخرا وتشارك فيها شركة "إم جي إكس" الإماراتية المتخصصة في مجال التكنولوجيا وشركة "مايكروسوفت" وغيرهما وما تمثله هذه الشراكة من دفعة مهمة للاستثمار في هذا المجال لمصلحة التنمية والازدهار في العالم كله.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لخدمة رؤيتها للتنمية في الحاضر والمستقبل وحريصة على تعزيز تعاونها مع الشركات العالمية في هذا الشأن، مشددا على أن الاستخدام المسؤول لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يعزز التنمية في العالم ويعود بالخير على الجميع.
من جانبهم أكد مسؤولو الشركات الثلاث حرصهم على مواصلة التعاون مع دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا المتقدمة منوهين إلى أهمية الاستراتيجية الإماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الإمارات مايكروسوفت التنمية محمد بن زايد آل نهيان محمد بن زايد تقنية مايكروسوفت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الإمارات مايكروسوفت التنمية محمد بن زايد آل نهيان تكنولوجيا دولة الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار يحدث ثورة في جراحة سرطان الثدي في دولة الإمارات باستخدام نظام “سينتيماغ”
في خطوة متقدمة لعلاج سرطان الثدي في دولة الإمارات، نجح مستشفى أن أم سي رويال في مجمع دبي للاستثمار في إجراء أول عملية جراحية لسرطان الثدي باستخدام نظام “سينتيماغ”، وهو تقنية حديثة وخالية من الإشعاع لتحديد العقد اللمفاوية الحارسة، مما يمثل إنجازًا بارزًا في مجال الابتكار الجراحي على مستوى الدولة.
وقد أُجريت العملية، وهي الأولى من نوعها ضمن شبكة “أن أم سي للرعاية الصحية” بأكملها، في عيادة سرطان الثدي المتخصصة بالمستشفى، على يد الدكتورة عفاف الصحراوي، أخصائية جراحة الثدي والغدة الدرقية والغدة الجار درقية، والمعتمدة من هيئة الصحة النرويجية. ويستبدل نظام “سينتيماغ” استخدام المواد المشعة والأصباغ الزرقاء ببديل مغناطيسي آمن، مما يعزز من أمان المرضى ودقة العمليات الجراحية.
في الجراحة الحديثة لسرطان الثدي، تُعد خزعة العقدة اللمفاوية الحارسة خطوة أساسية لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج الورم. وبشكل تقليدي، تتطلب هذه العملية استخدام نظائر مشعة وأصباغ زرقاء لتحديد موقع العقد اللمفاوية الحارسة، وهي طرق تنطوي على مخاطر تشمل التعرض للإشعاع، واحتمال حدوث ردود فعل تحسسية، وتعقيدات لوجستية نتيجة الحاجة لتوقيت دقيق لحقن المواد المتتبعة.
ويقدم نظام “سينتيماغ” بديلًا مبتكرًا من خلال استخدام تقنية آمنة وغير مشعة. ويعتمد على مادة “ماجتريس”، وهي محلول يحتوي على جزيئات نانوية مغناطيسية يتم حقنه قبل الجراحة. وخلال العملية، يُستخدم مسبار يدوي لاكتشاف الإشارات المغناطيسية بدقة لتحديد موقع العقدة الحارسة وإزالتها. كما يمكن للنظام ذاته استخدام “ماجسيد”، وهي علامة مغناطيسية دقيقة تُزرع لتحديد الأورام غير القابلة للجس في الثدي، ما يُغني عن الحاجة لاستخدام الأسلاك الإرشادية التقليدية.
وكانت أول مريضة تُجري العملية باستخدام نظام “سينتيماغ” في مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار، سيدة تبلغ من العمر 47 عامًا، تم تشخيصها بسرطان ثدي غازي يبلغ حجمه 26 ملم، وهو ورم خبيث انتشر خارج نسيج الثدي. وبعد تقييم حالتها من قبل لجنة متعددة التخصصات لعلاج الأورام، تقرر خضوعها لجراحة تحفظية للثدي مع خزعة للعقد اللمفاوية الحارسة باستخدام نظام “سينتيماغ”.
ونظرًا لكون الورم قابلاً للجس، كانت مادة “ماجتريس” كافية وحدها، وتمت العملية بنجاح من خلال شق جراحي محدود، حيث تم تحديد العقد الحارسة بدقة وإزالتها دون أي مضاعفات. وقد أسهمت التقنية في تقليل وقت التعافي بشكل كبير، إذ غادرت المريضة المستشفى بعد ست ساعات فقط من الجراحة، وشهدت تعافيًا ممتازًا خلال زيارتها للمتابعة بعد أسبوع دون ظهور أي علامات للعدوى.
وقالت الدكتورة عفاف صحراوي: “توفر هذه التقنية تقدمًا أكثر أمانًا وراحة للمريضة في جراحة سرطان الثدي. من خلال الاستغناء عن الإشعاع والصبغة الزرقاء، لا نقلل فقط من المخاطر، بل نبسط كذلك العملية الجراحية دون التأثير على دقة التشخيص. إنها خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال صحة المرأة في دولة الإمارات”.
وأضافت الدكتورة شائسته ميراج، استشارية الأشعة: “يُحدث نظام سينتيماغ ثورة في جراحة العقدة الحارسة من خلال تقديم بديل دقيق وخالٍ من الإشعاع. كما يوسّع من إمكانية الوصول إلى الرعاية للمرضى، خصوصًا في المرافق التي لا تحتوي على نظائر مشعة، مما يعزز كفاءة العيادات المتخصصة في الثدي عبر توفير حل مستدام وصديق للمرضى”.
إن إدخال نظام “سينتيماغ” يُعزز التزام مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار بالابتكار والرعاية المرتكزة على المريض، ليصبح بذلك أحد أوائل المستشفيات في دبي التي تقدم هذا الحل المتقدم والخالي من الإشعاع في جراحات سرطان الثدي. ويُعزز هذا الإنجاز من خدمات عيادة سرطان الثدي في المستشفى، ويعكس التزام “أن أم سي للرعاية الصحية” المستمر بتقديم علاجات قائمة على الأدلة وبمستوى عالمي للمرضى في جميع أنحاء الدولة.