الثورة نت/..
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، عن شن هجومين فجر اليوم الأربعاء، على شمال الكيان الصهيوني الغاصب وجنوبه، على وقع التصعيد والهجمات التي تشنها “تل أبيب” على لبنان وغزة.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان لها فجر اليوم: إنها هاجمت هدفا حيويا شمال فلسطين المحتلة بصاروخ “الأرقب”.
وقبلها بساعة أعلنت عن مهاجمة هدف آخر قرب غور الأردن بالطيران المسير.

. مؤكدةً أن الهجوم جاء “نصرة لأهلنا في فلسطين وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين”.

من جهته، اعترف جيش العدو الصهيوني بأنه رصد إطلاق مسيرة دخلت أجواء “إسرائيل” من الشرق وسقطت في منطقة وادي عربة جنوب الكيان المُحتل.

وذكرت وسائل إعلام العدو، أن فرق إطفاء تعمل على إخماد النيران التي اندلعت في موقع سقوط المسيرة أو أجزاء منها في وادي عربة، دون أن تورد إحصائية لخسائر مادية أو بشرية.
وأشارت تلك الوسائل إلى فرض سلطات الاحتلال رقابة على حدث انفجار الطائرة بدون طيار التي أطلقت من العراق.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة

#سواليف

كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .

وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.

لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.

مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27

ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.

ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.

هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.

وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
  • من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • “القسام” تعلن استهداف برج دبابة صهيونية شرقي جباليا
  • غزة.. مفتاح عزل الكيان الصهيوني دوليًا        
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • غزة .. شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات
  • الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي في عملية المقاومة بخان يونس أمس