عضو بـ«النواب اللبناني»: إسرائيل متجردة من كل القوانين والمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال قاسم هاشم عضو مجلس النواب اللبناني، اليوم الأربعاء، إن ما يحدث في لبنان بهذه الفترة الحالية يؤكد أن إسرائيل متجردة من كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لـ«القاهرة الإخبارية»: أن «البيانات والقرارات الصادرة عن المنظمات الدولية تعد قرارات صورية فقط، إذ لا يتمّ تفعليها والعمل بها على أرض الواقع»، متابعًا: «كل الأنظار تتجه الآن صوب مجلس الأمن آملا في إيجاد حل لتلك الأزمة وإنهاء هذا الصراع».
وتابع: «كل من مجلس الأمن والجمعية العمومية يدعمون الاحتلال الإسرائيلي بشدة بغض النظر عن الجرائم التي يرتكبها»، مشددًا على ضرورة التجاوب الإنساني من قبل مجلس الأمن تجاه ما يحدث من عدوان غاشم على لبنان، إذ يفترض إتخاذ إجراءات حازمة تجاه العدوان الإسرائيلي والإلتزام بتطبيقها على أرض الواقع.
واختتم: «الاحتلال الإسرائيلي لم يخضع لأي قرار دولي تم إصداره خلال الـ11 شهرًا الماضية منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وقد لا يخضع لقرارات مجلس الأمن في مسألة لبنان كذلك».
اقرأ أيضاًروسيا تنصح رعاياها بمغادرة لبنان لأسباب أمنية
مسؤول لبناني: إجراء 2300 عملية جراحية خلال أسبوع جراء الاعتداءات الإسرائيلية
غارات إسرائيلية على قرى في قضاء مرجعيون جنوب لبنان فجرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم أنصار حزب الله اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان المجلس اللبناني المقاومة اللبنانية المقاومة في لبنان المنظمات الدولية انصار حزب الله حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان صراع اسرائيل ولبنان صراع لبنان واسرائيل غزة غزة الأن غزة اليوم فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان حزب الله لبنان واسرائيل مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي مجلس النواب اللبناني مسيرات حزب الله مسيرات لبنان مقاومة لبنان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.