ما أبرز 8 أعراض للإصابة بتسمم الدم أو الإنتان؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يحدث تسمم الدم، أو كما يُعرف أيضًا بـ"الإنتان"، عندما يكون الجهاز المناعي في الجسم لديه استجابة شديدة للعدوى، ما يُسبب خللًا وظيفيًا في الأعضاء وتلف الأنسجة في الجسم.
ويُعتبر أحد أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة في جميع أنحاء العالم، بحسب ما ذكره الحساب الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية عبر منصة "فيسبوك".
يحدث تسمم الدم، أو "الإنتان"، عادة بسبب التهابات بكتيرية. وقد ينجم عن حالات عدوى أخرى، مثل الفيروسات، أو الطفيليات، أو الفطريات.
ويتطلّب رعاية طبية تشمل استخدام ما يلي:
مُضادّات الميكروباتالسوائل الوريديةالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك نصائح
إقرأ أيضاً:
برودة الأطراف قد تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بالدوالي
أميرة خالد
كشفت دراسة طبية حديثة عن رابط وثيق بين حساسية الأطراف للبرودة وثقل الساقين، وبين احتمالات الإصابة بدوالي الأوردة، حتى قبل ظهور العلامات المرئية الشائعة.
وبحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها في موقع “Study Finds”، فإن الأشخاص الذين يعانون من فرط حساسية شديدة للبرد إلى جانب الشعور بثقل في الساقين، يواجهون خطرًا أعلى بنسبة تفوق 600% للإصابة بالدوالي، مقارنةً بمن لا يعانون من هذه الأعراض.
الدراسة، التي أجريت في جامعة تشونغ شان الطبية في تايوان، اعتمدت على بيانات ما يقرب من 9 آلاف شخص من قاعدة بيانات الصحة الوطنية، وركّزت على تحليل العلاقة بين الإحساس المتكرر ببرودة الأطراف وظهور الدوالي لاحقًا.
وأوضحت النتائج أن من يعانون من حساسية معتدلة للبرد تزيد احتمالات إصابتهم بالدوالي بنسبة تصل إلى 50%، بينما ترتفع النسبة إلى نحو 90% لدى من يعانون من فرط حساسية شديدة، كما أن الشعور بثقل الساقين وحده يرفع خطر الإصابة بأكثر من 300%، لكنه يقفز بشكل كبير عندما يقترن بحساسية البرد.
ووفقًا للدراسة، فإن النساء سجلن معدلات أعلى في كل من حساسية البرد والإصابة بالدوالي، ما يعكس الفروق المعروفة بين الجنسين في أمراض الأوعية الدموية. كما كان خطر الإصابة أعلى بين من تتطلب أعمالهم الوقوف لفترات طويلة، وكذلك في الفئات العمرية الأكبر.
وتحدث الدوالي عندما تفقد الأوردة كفاءتها في ضخ الدم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تراكمه في بعض المناطق، وللتعويض، يبدأ الجسم في تضييق الشرايين المحيطة، ما يؤدي بدوره إلى تقليل تدفق الدم نحو الشعيرات الدقيقة في الأطراف، وخصوصًا اليدين والقدمين، وهو ما يفسر الشعور المتكرر بالبرودة.
وترى الدراسة أن هذه العلامات قد تمثل إشارات مبكرة تستدعي الانتباه، خاصةً لدى من يعانون من ثقل في الساقين إلى جانب برودة الأطراف، مشددةً على أهمية الكشف المبكر والمتابعة الطبية لتفادي تطورات أكثر خطورة.