النزاهة ولجنة الرقابة الصينية تبرمان مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الفساد واسترداد المطلوبين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
النزاهة العراقية ولجنة الرقابة الصينية تبرمان مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الفساد وملاحقة المطلوبين واسترداد الأصول
- رئيس الهيئة: نحتاج دعم الجانب الصيني في خطواتنا الجادة للتحوُّل الرقميِّ عبر تدريب ملاكات مؤسسات الدولة لا سيما الرقابيَّة منها
- القاضي (حيدر حنون) يدعو إلى دعم وتقوية الأجهزة الرقابيَّة ويعد ذلك من المبادئ المُهمَّة لتنظيف المُؤسَّسات من أدران الفساد
- حنون: الحكومة وضعت مكافحة الفساد في أولى أولوياتها لإدراكها أنه أخطر التهديدات على الاستثمار
- نائب رئيس لحنة الرقابة الصينية: نحرص على توفير بيئةٍ شفَّافةٍ ونظيفةٍ لطريق الحرير ومحاولة المواءمة بين مبادرة الحزام وطريق التنمية
- مذكرة التفاهم تتضمن توحيد الجهود لتعزيز بنـاء نزاهة "مبادرة الحزام والطريق" والالتزام بمفهوم "الانفتاح والتنمية الخضراء"
شدَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (حيدر حنون) على أنَّ من المبادئ المُهمَّة لتنظيف المُؤسَّسات من أدران الفساد دعم وتقوية الأجهزة الرقابيَّة وتمكينها من محاربة هذه الآفة، لافتاً إلى أنَّ حكومة السيد (محمد شياع السوداني) وضعت مكافحة الفساد في أولوياتها؛ لإدركها أنَّ الفساد هو أخطر العوامل الطاردة للاستثمار.
القاضي (حيدر حنون) نبَّه، خلال حفل إبرام مُذكَّرة التفاهم بين هيئة النزاهة العراقيَّة واللجنة الوطنيَّة للرقابة الصينيَّة، إلى أنَّ الاتفاقيات وإبرام مُذكَّرات التفاهم بين العراق والصين مُهمٌّ جداً، لا سيما أنَّ الجانب الصينيَّ يستثمر في عدَّة قطاعاتٍ في العراق وتحتاج شركاته البيئة الآمنة للاستثمار الخالية من الابتزاز والرشى، مُشيراً إلى دعم الحكومة العراقيَّة للانفتاح على المُؤسَّسات الصينيَّة لاندراجه ضمن سياسات الدولة المنفتحة على الصين والحاثة على عقد تفاهماتٍ معها، لا سيما في الشقّ الاقتصاديّ.
وأردف حنون إنَّ الهيئة بحاجة لخبرات اللجنة الوطنيَّة للرقابة الصينيَّة، والإفادة من تجربتها في مجال مكافحة الفساد وتدعيم وتعزيز خبرات مُوظَّفي الهيئة، ودعم جمهوريَّة العراق في خطواتها الجادة للتحوُّل الرقميِّ عبر تدريب ملاكات الأجهزة الرقابيَّة العراقيَّة، وتطوير خبراتهم في هذا الميدان، مُبيّناً أهميَّة التعاون وتنسيق المواقف في المحافل الدوليَّة، لا سيما في مجال استرداد الأموال وتسليم المطلوبين.
من جانبه، دعا نائب اللجنة الوطنيَّة للرقابة الصينيَّة فو كوي الجانب العراقيّ للعمل معاً في المُساهمة بمبادرة الحزام والطريق (طريق الحرير)، والحرص على توفير بيئةٍ شفَّافةٍ ونظيفةٍ للعمل، ومحاولة المواءمة بين مبادرة الحزام وطريق التنمية، مُنوّهاً بأنَّ العلاقة بين الصين والعراق علاقة استراتيجيَّـة وهي في تطوُّرٍ مُستمر، مثنياً على مخرجات القمة التي جمعت القيادتين الصينيَّة والعراقيَّة على هامش مؤتمر الشراكة العربيَّة الصينيَّة، مؤكداً أنَّ الصين تحرص على تطبيق التفاهامات التي توصل إليها الرئيس (شي جين بينغ) مع رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني)، وتعميق مستوى العلاقة والشراكة بين البلدين، مُتمنّياً أن يسهم التعاون بين النزاهة العراقيَّة واللجنة الوطنيَّة للرقابة الصينيَّة في تمكينهما من ضرب الفاسدين وتحجيم آثار آفة الفساد العابرة للحدود، مختتماً كلمته بتقديم عرضٍ لهيئة النزاهة العراقيَّة في إرسال الطلبة للدراسة والإفادة من البرنامج الدراسي التدريبيّ في مجال مكافحة الفساد المقام في الصين.
وتهدف مُذكّرة التفاهم بين الطرفين التي وقَّعها عن الجانب العراقي القاضي (حيدر حنون) وعن الجانب الصينيِّ نائب رئيس اللجنة الوطنيَّة للرقابة (فو كوي) إلى لتوحيد الجهود لتعزيز بنـاء نزاهة "مبادرة الحزام والطريق" التي تتضمَّن الالتزام بمفهوم الانفتاح والتنمية الخضراء والنزاهة، والاشتراك في بناء طريق حريرٍ نظيفٍ على أساس مبادرة بكين لطريق الحرير، وتعزيز التعاون في مجال التنفيذ القضائي، والذي يتضمن توفير المعلومات والمساعدة بشأن قضايا الفساد عبر الحدود الوطنيَّة، فضلاً عن تنفيذ التعاون العمليّ بين الطرفين بشأن الأشخاص المطلوبين بتهمة الفساد واسترداد الأصول، ضمن حدود صلاحيتهما ووفقاً للتشريعات الوطنيَّة الخاصَّة بكلٍّ منهما.
كما ترمي مُذكَّرة التفاهم إلى تبادل المعلومات والخبرات التشريعيَّة والأكاديميَّة، والقيام ببناء القدرات عبر عقد ورش العمل والمحاضرات والتدريب حول المواضيع ذات الاهتمام المتبادل، وتعميق التنسيق والتعاون، بما في ذلك التعزيز المشترك للقضايا والمبادرات؛ لتوسيع التوافق بشأن حرمان الفاسدين من الملاذات الآمنة، ضمن أطرٍ مُتعدّدة الأطراف، بما في ذلك اتفاقية الأمم المُتَّحدة لمُكافحة الفساد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی مجال مکافحة الفساد النزاهة العراقی مبادرة الحزام حیدر حنون ة العراقی ة الصینی لا سیما
إقرأ أيضاً:
«غرف دبي» تبرم مذكرة تفاهم مع «أحيا لتقنية المعلومات»
دبي (الاتحاد)
أبرمت غرف دبي مذكرة تفاهم مع شركة «أحيا لتقنية المعلومات» بهدف تحفيز الالتزام بممارسات الأعمال المسؤولة في مختلف القطاعات، ودعم الشركات الرائدة في تبني معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة.
تنص المذكرة على تعزيز التعاون لتطوير قدرات الشركات الحاصلة على علامة غرفة تجارة دبي في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، بما يساهم في تحقيق أهداف هذه الشركات المتعلقة بالاستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني وتوافق عملياتها مع المرسوم بقانون اتحادي رقم (11) لسنة 2024 في شأن الحد من تأثيرات التغيّر المناخي واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وبموجب المذكرة، سيتعاون الطرفان لإطلاق مشاريع لتعزيز ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة من خلال تقديم حوافز حصرية وتفضيلية ومخصّصة ذات قيمة مضافة للشركات الحاصلة على علامة غرفة تجارة دبي في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، بالإضافة إلى تطوير موارد معرفية، مثل أدوات إرشادية مصممة لتعزيز قدرات هذه الشركات.
كما تنص المذكرة على تعزيز التعاون في مجال الحلول الرقمية والأدوات المبتكرة التي تساعد الشركات لقياس وتقييم أدائها في مجال الانبعاثات والاستدامة، بالإضافة إلى تقديم رؤى وتحليلات مُجمّعة مستمدة من هذه الشركات لدعم التحسين المستمر وتطوير السياسات.
وقال خالد الجروان، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية والمؤسسية في غرف دبي: نلتزم بتحفيز الشركات العاملة في دبي على تبني ممارسات مستدامة تعزز كفاءتها وتنافسيتها على المدى الطويل، ونحرص على تمكين مجتمع الأعمال في دبي، ودعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة بما يرسّخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في تبني أفضل ممارسات الحوكمة والمسؤولية المؤسسية.
من جانبه، قال سلال حسن، الرئيس التنفيذي والمؤسِّس لشركة «أحيا لتقنية المعلومات»: نتبنى مسيرة التحول نحو إدارة الانبعاثات وإعداد تقارير الاستدامة، بدءاً من الممارسات التطوعية وصولاً إلى المتطلبات القانونية للشركات كافة، حيث أصبح التزامنا بالاستدامة والابتكار والريادة حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى و نفخر بشراكتنا مع غرف دبي لتزويد الشركات بالحلول اللازمة لقياس انبعاثاتها الكربونية وتحليلها والحد منها، كما نعمل على تحويل مفهوم الاستدامة إلى ميزة تنافسية تدعم نموها وازدهارها، ونتطلع إلى التعاون بشكل وثيق لتسريع وتيرة التحول إلى الحياد المناخي بدقة وشفافية وبما يحقق النمو الاقتصادي.
أخبار ذات صلة