ملتقى علمي ثقافي بمتحف تل بسطا بعنوان "الشرقية بشكل جديد"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نظم متحف تل بسطا بالمنطقة الأثرية بمدينة الزقازيق، فعاليات الملتقى العلمي الثقافي بعنوان "الشرقية بشكل جديد" وذلك بالإشتراك مع فريق "كنوز أثرية"، وذلك بهدف التعريف بما تذخر به محافظة الشرقية من آثار، وتعريف الحضور بتاريخ المحافظة العريق منذ عصر الفراعنة.
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، أهمية الملتقيات العلمية في توجيه مدارك الشباب نحو محددات الهوية الوطنية عبر الإطلاع على التراث الوطني والآثار، والمعالم السياحية البارزة في المحافظة، بما يشكل منظومة أثرية لوعي وطني أمام شباب الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أهمية المتاحف في تطوير وتنمية السياحة، وحفظ التراث الحضاري والتاريخي والثقافي، والمساهمة في تعميم الثقافة ونشر المعرفة وتنشيط الحركة الفنية والعلمية في المجتمع، وتنمية الحس الجمالي والذوق الفني لدى الفرد والمجتمع، لقدرتها على تنمية حرية التفكير ودقة الملاحظة عند الزائرين، وتقديم الخدمات التعليمية لأبناء المجتمع، كما أنها تعبر عن الهوية الوطنية الخاصة بالدول وتراثها.
وفى سياق متصل، أوضح إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أن الملتقى العلمى الذى نظمة المتحف تحت عنوان "الشرقية بشكل جديد " بالتعاون مع فريق كنوز أثرية، يأتي تنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان".
وأشار إلى الملتقى تضمن 6 محاضرات: التعريف بمتحف تل بسطا ودورة المجتمعي قدمها مدير المتحف، "منطقة آثار تل بسطا" قدمتها سمر عادل عبد العزيز مسئول قسم البحث العلمى بالمتحف ومسئول الوعى الأثرى بمنطقة تل بسطا، والتربية المتحفية ودور القسم العلمي " قدمتها نهى صلاح إبراهيم مسئول القسم التعليمي بالمتحف
وتضمن المحاضرات مواضيع: تاريخ محافظة الشرقية قدمها محمد غمري السيد مفتش أثار بإدارة المنافذ الأثرية وأمين متحف، وأثار الشرقية المعلومة والمجهولة القاها الدكتور محمود حامد فرج الحصرى مدرس بكلية الأثار جامعة جنوب الوادى الجديد، والمحاضرة الأخيرة كانت بعنوان"تنشيط السياحة الداخلية وكيفية أرشاد الزوار للتعامل مع الأثار" ألقاها الدكتور سمير عزت عبد العزيز مدير عام منطقة اثار سمنود.
وفى نهاية الملتقى، تم تكريم المشاركين بالملتقى، وذلك بحضور العاملين بالمتحف وطلبة كليه تاريخ وحضارة بجامعة الأزهر وكليه الأثار وكلية الآداب قسم تاريخ وإرشاد سياحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصر الفراعنة محافظة الشرقية آثار تل بسطا الزقازيق تل بسطا
إقرأ أيضاً:
ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
العُمانية: أوصى ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس اليوم في ختام أعماله بإصدار حزمة من التوصيات الهادفة إلى دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي، أبرزها إنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية ومنصة رقمية للإرشاد الزراعي.
كما أوصى بإضافة تعزيز بنية ريادة الأعمال الزراعية عبر مبادرات مبتكرة، وتمكين روّاد الأعمال من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في تطوير المشروعات الزراعية.
ودعا المشاركون إلى توسيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية، وإطلاق مشروعات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، إلى جانب تطوير منصات عربية لاستقطاب التمويل المغامر، وإنشاء سوق رقمية عربية للحلول والتطبيقات الزراعية. كما أوصى الملتقى بتنظيم برامج تدريبية عربية مشتركة، وتأسيس خلية عربية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الزراعية، وبدء أعمال بحثية متخصصة في توصيف البصمة الطيفية لآفات النخيل والمحاصيل الاستراتيجية.
وأكد الملتقى على أهمية تبنّي مبادرات جديدة لدعم روّاد الأعمال، من بينها مبادرة "غرس" لريادة الأعمال الزراعية، ومبادرة "لينة" الموجهة لريادة أعمال النساء، مع الاستفادة من الشبكة العربية لريادة الأعمال والابتكار الزراعي.
وقال الدكتور سيف بن علي الخميسي مدير مركز بحوث النخيل والإنتاج النباتي: إن الملتقى جمع خبراء دوليين وممثلين من مؤسسات حكومية، وأسهم في توفير بيئة ثرية للحوار وبناء الشراكات وتبادل المعرفة.
وتضمّنت فعاليات الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية وحلقات العمل التي تناولت مفاهيم ريادة الأعمال الزراعية، وخصائص المشروعات في البيئات الجافة، ومهارات الإرشاد والتحليل وبناء نماذج العمل التجاري، إلى جانب آليات التمويل وإعداد الملفات الاستثمارية والشراكات الداعمة، مستعرضين أحدث التقنيات الرقمية في مجالات التسويق الزراعي والتحول الرقمي والزراعة الدقيقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل بيانات المحاصيل وإدارة المياه والتربة باستخدام المستشعرات الذكية والتتبع الرقمي لسلاسل الإمداد الغذائي.
وفي الجانب التقني، ركزت الأوراق وحلقات العمل على استخدام الطائرات المسيرة والروبوتات الزراعية في المسح الزراعي وتحليل الصور الجوية وتقييم صحة النباتات والإرشاد الذكي للبذور وعمليات الزراعة والتسميد، إضافة إلى تقنيات مراقبة الري والإجهاد المائي وتتبع التنوع الحيوي وحماية الغابات ورصد الحرائق.
وأشار المشاركون إلى أهمية تطوير بيئة التشريعات والسياسات المتعلقة بريادة الأعمال الزراعية، وتعزيز دور الجامعات في تبنّي التقنيات الحديثة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، داعين في ختام الملتقى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إلى اعتماد ملتقى ريادة أعمال الجيل الخامس كحدث سنوي يجمع الخبراء والمؤسسات الإقليمية والدولية.