3 عصرا.. الصحفيين تعقد مؤتمرا لكشف تحريض الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد نقابة الصحفيين مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأربعاء في الساعة 3 عصرًا، وذلك في قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع، لعرض الوقائع الموثقة حول التحريض الرسمي الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
ويهدف المؤتمر إلى كشف تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين يحرضون على إبادة الشعب الفلسطيني، مما يضعهم تحت طائلة القانون الدولي.
خلال المؤتمر، ستعلن النقابة عن حملة لإدراج ملف التحريض الإسرائيلي ضمن ملاحقات قادة الاحتلال في المحاكم الدولية.
ويشارك في المؤتمر كل من نقيب الصحفيين خالد البلشي، وناجي الناجي، المستشار الإعلامي والثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة، وناصر أمين، المحامي بالمحكمة الجنائية الدولية، وسيد شعبان، أمين عام اتحاد المحامين العرب، وهند الضاوي، الكاتبة الصحفية المتخصصة في القضايا الإقليمية والدولية. كما سيقدم محمود كامل، وكيل نقابة الصحفيين للحريات، تقريرًا لرصد تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المحرضة.
بعد المؤتمر، سيتم عرض الفيلم الوثائقي "فلسطين.. ما وراء النكبة" في الساعة 5 عصرًا، من إنتاج القناة الوثائقية، يليه ندوة مع صناع الفيلم وبعض المشاركين فيه.
يتحدث في الندوة الدكتور جمال الرفاعي، أستاذ الدراسات العبرية بجامعة عين شمس، والدكتور بدوي رياض عبد السميع، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة القاهرة، وإمام أحمد، مدير المحتوى في قناة الوثائقية، بإدارة الكاتب الصحفي والمؤرخ محمد الشافعي.
يستعرض الفيلم جذور نكبة 1948 والاحتلال الإسرائيلي، متتبعًا تاريخ نشأة الحركة الصهيونية وأسباب الدعم الاستعماري لقيام إسرائيل، كما يرصد تاريخ الهجرات اليهودية إلى فلسطين والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.