"الأحمري" يحث الصحفيين على توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
حث رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، عضوان الأحمري، الصحفيين على توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي.
جاء ذلك خلال تدشينه عبر الاتصال المرئي، البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الإعلام الرقمي" بواقع 50 ساعة نظرية وتطبيقية، والذي ينظمه فرع الهيئة في الأحساء بالتعاون مع الكلية التطبيقية بجامعة الملك فيصل.
أخبار متعلقة "هيئة الطرق": ارتفاع معدل تقييم سلامة التحويلات المرورية إلى 95%استقرار الأسرة والتحذير من التساهل بالطلاق عنوان خطبة الجمعة المقبلةوأشار إلى أن جميع الدول أصبحت تستخدم الذكاء الاصطناعي، ليس في قضايا السلام فقط بل الحروب، وفي الإعلام أصبحنا نشاهد من يستطيعون إنتاج فيلمًا كاملًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لذا يجب مواكبة كل هذا التطور.
رئيس مجلس إدارة #هيئة_الصحفيين_السعوديين الأستاذ @Adhwan يحث الصحفيين على توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي.
جاء ذلك أثناء تدشينه، عبر الاتصال المرئي، البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الإعلام الرقمي" بواقع 50 ساعة نظرية وتطبيقية، والذي ينظمه... pic.twitter.com/nUF2S1GLXA— هيئة الصحفيين السعوديين (@sju_ksa) September 25, 2024
وانطلق البرنامج أمس الثلاثاء 24 سبتمبر، ويستمر حتى 31 ديسمبر المقبل، بمشاركة 45 شريكًا وشريكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام هيئة الصحفيين السعوديين عضوان الأحمري الذكاء الاصطناعي في الإعلام تقنيات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الزميل الرقمي إلى منافس.. هل دخلنا عصر استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي؟
لم يعد الخوف من استبدال الموظفين مجرّد هاجس، بل تجربة مرّ بها أشخاص وجدوا أنفسهم خارج شركات أفنوا سنوات في تطويرها. اعلان
في مشهدٍ يلخّص التحوّل الجذري الذي يعيشه سوق العمل، وجد كيفن كانتيرا نفسه ضحية لتقنيةٍ ساهم هو نفسه في إدخالها إلى شركته. بعد 17 عامًا قضاها موظفًا في شركة تعليمية (EdTech) في مدينة لاس كروسس بولاية نيو مكسيكو، استيقظ ذات يوم ليجد نفسه خارج الشركة، مستبدلًا بنموذج لغوي ضخم.
قصة كانتيرا التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" بدأت حين شجّع مديره فريق العمل على استخدام ChatGPT لتحسين الإنتاجية. استجاب الرجل بحماس، وبدأ يستعين بالذكاء الاصطناعي كمساعد فعلي في الكتابة والبحث. يقول: "كان أداة مذهلة بالنسبة إليّ ككاتب.. كنت أعتبر النموذج اللغوي زميلًا في العمل. كانت إنتاجيتي مذهلة".
ولكن سرعان ما تبيّن أن هذا "الزميل" كان شريكًا خفيًا للمدير، إذ جرى الاستغناء عن كانتيرا وعدد من زملائه بعد تأكيدات قاطعة بأن الذكاء الاصطناعي لن يهدّد وظائفهم.
ما حدث لكانتيرا ليس استثناءً، فإنّ شركات عدة حول العالم سارعت إلى استبدال موظفيها بوكلاء ذكاء اصطناعي، أو قلّصت عدد العاملين وأجبرت من تبقى على سدّ الفجوة بالاعتماد على الأدوات التوليدية، إلا أنّ نتائج هذه الموجة لم تكن دائمًا كما هو متوقّع، فالكثير من تلك الشركات اضطرت إلى إعادة توظيف البشر بعدما تبيّن أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي أدّى إلى انخفاض جودة الإنتاج.
أظهرت دراسة من معهد MIT أن الذكاء الاصطناعي لا يضمن مضاعفة الأرباح كما يُشاع، إذ بيّنت أنّ 95% من الشركات التي دمجته في عملياتها لم تشهد أي نمو ملموس في الإيرادات. كما كشفت أبحاث أخرى أنه ساهم في خلق بيئات عمل مربكة وغير فعّالة، يتبادل فيها الموظفون مخرجات ضعيفة الجودة صادرة عن الذكاء الاصطناعي، ما يحمّل زملاءهم عبء تصحيحها وإعادة إنتاجها بالشكل الصحيح.
ويتساءل كانتيرا اليوم عن مصير الشركة التي كان يعمل بها قائلاً: "أخشى أنهم يعتمدون الآن على المخرجات بلا أي مراجعة من خبراء حقيقيين، وهو أمر مرعب فعلاً".
Related لا تسخر... قد تقع في حب ذكاء اصطناعي دون أن تدري! "الأولى من نوعها في العالم".. شركة سويدية لحقوق الموسيقى توقع اتفاقية ترخيص مع شركة ذكاء اصطناعيمايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعي "يتفوق على الأطباء" في تشخيص الحالات المعقدة وظائف تحت التهديدقدّر تقرير لمنظمة التجارة والتنمية "أونكتاد" أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف حول العالم، مؤكدًا أن هذا التأثير قد يأخذ أشكالًا عدة: من الإحلال الكامل للعمالة البشرية، إلى التكامل أو التوسع في الأتمتة، أو حتى خلق وظائف جديدة في مجالات البحث والتطوير.
وتتوالى تحذيرات المؤسسات البحثية، أبرزها دراسة لمايكروسوفت خلصت إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يشكّل تهديدًا مباشرًا لفئات واسعة من الوظائف المكتبية، في حين تبدو المهن اليدوية منخفضة الأجور أقل تأثرًا بهذا التحوّل. وذكر الباحثون ان المهن الأكثر عرضة للأتمتة هي: المترجمون، المؤرخون، الكتّاب، مندوبي المبيعات، وممثلو خدمة العملاء.
وفي السياق ذاته، كشفت دراسة لمنظمة العمل الدولية (ILO) والمعهد الوطني للبحوث الرقمية في بولندا (NASK) أنّ الوظائف التي تشغلها النساء، خاصة في الدول ذات الدخل المرتفع، أكثر عرضة للاستبدال مقارنة بتلك التي يشغلها الرجال، وإن كانت الدراسة تتحدث عن تقديرات محتملة لا عن خسائر فعلية حتى الآن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة