دمشق تضع خطط استجابة سريعة مع تواصل حركة النزوح من لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة الذكاء الاصطناعي ينافس الأطباء في علاج آلام الظهر
6 دقائق مضت
انقلابيو اليمن يختطفون 89 شخصاً في صنعاء خلال 3 أيام10 دقائق مضت
هل فشلت الصين في التعامل مع التهديد الرئيسي للنمو؟14 دقيقة مضت
عاجل وردنا الآن.. صنعاء تفجر مفاجأة مدوية والمشاط يصدر قرار عاجل بشأن نجل أبو الأحرار “محمد محمود الزبيري”18 دقيقة مضت
علماء الفلك يكتشفون كوكباً فريداً21 دقيقة مضت
التلاعب بموجات الدماغ أثناء النوم… حيلة جديدة لعلاج الخرف25 دقيقة مضت
ازدادت أعداد النازحين من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي السورية وسط حالة من الوجوم العام.
وأضافت المصادر أن أعداد النازحين من السوريين اللاجئين في لبنان يفوق أعداد اللبنانيين، ومعظمهم نساء وأطفال وشيوخ، وأن استضافتهم تكون في المنازل عند أقارب أو معارف، فيما نزلت أعداد منهم في محال ومستودعات تجارية، ريثما يجري تأمين سكن آخر. ولفتت إلى أن الاستجابة في المنطقة لا تزال متواضعة ومحدودة قياساً بأعداد النازحين. إلا إنها نبهت إلى «وجود مخاوف في أوساط النازحين من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان، مما ينتظرهم لدى السلطات السورية، التي لم تعلن عن طريقة التعامل معهم، وما إذا كانت ستخصص لهم مراكز إيواء وتعالج حالتهم الأمنية أم لا، في الوقت الذي يبدو فيه وضع النازحين اللبنانيين أوضح من هذا الجانب».
من معبر «جوسيه» الحدودي (وزارة الصحة)
وعلمت «الشرق الأوسط» من عائلة سورية استقبلت أقارب لها كانوا لاجئين في لبنان أن «هؤلاء تسللوا عبر ممر غير شرعي، وسوف ينتظرون إلى أن تنجلي الأمور، فإما العودة إلى لبنان من الطريق ذاتها، وإما بحث إجراء تسوية مع الأجهزة الأمنية والبقاء في سوريا… لا شيء واضحاً الآن».
في سياق متصل، يسود توجس عام لدى السوريين من موجة ارتفاع أسعار جديدة، وتحديداً في إيجارات المنازل. وقالت مصادر متابعة في دمشق إنه «خلال سنوات الحرب وحركة النزوح الداخلي من المناطق الساخنة وترافق ذلك مع انخفاض قيمة الليرة، ارتفعت إيجارات المنازل بشكل كبير جداً، وباتت تحدد بشكل غير معلن بالقياس إلى سعر صرف الدولار، الذي يساوي اليوم نحو 14 ألفاً و700 ليرة سورية للدولار الواحد… وقد يحدث الأمر نفسه راهناً».
وأضافت أن متوسط الإيجارات في دمشق يتراوح بين المليون والأربعة ملايين ليرة شهرياً، ومع أن الإيجارات خارج دمشق تنخفض إلى ما دون المليون ليرة، إلا إنها تبقى أعلى من مستوى الدخل؛ حيث لا يتجاوز راتب الموظف نصف المليون ليرة. والأمر الذي يدعو إلى التوجس هو أن هذه الأسعار أرخص بكثير منها في لبنان، مما قد يثير شهية المؤجرين لانتهاز الفرصة ورفع أسعار الإيجارات.
جانب من معبر على الحدود اللبنانية – السورية (أرشيفية – المركزية)
ووفق المصادر الأهلية، «فقد بدأت في المناطق الحدودية بشائر ارتفاع الأسعار بالمحروقات (بنزين ومازوت) التي تُسْتَجَرّ من لبنان عبر التهريب وتباع بشكل حر، ونتيجة لازدياد الطلب عليها، وصل سعر لتر البنزين الأربعاء إلى 20 ألف ليرة سورية، ارتفاعاً من 12 ألف ليرة قبل يومين».
صحيفة «الوطن»السورية المقربة من الحكومة، أفادت بدخول نحو ألفي مواطن لبناني من معبر «جديدة يابوس/ المصنع»، صباح الثلاثاء، مقابل نحو 3 آلاف مواطن سوري عائدين من لبنان. كما نقلت عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بحمص، بشار العبد الله، قوله إن 583 مواطناً سورياً و830 مواطناً لبنانياً دخلوا الأراضي السورية عبر منفذ «جوسيه» خلال اليومين الماضيين، في حين دخل نحو 400 مواطن لبناني عبر معبر «مطربا»، لافتاً إلى أن حركة العبور عبر المنافذ الحدودية طبيعية وضمن الحركة الاعتيادية، مع التأكيد على أن عمليات «دخول المواطنين السوريين واللبنانيين تجري بكل سهولة ويسر وفق الأنظمة والقوانين الناظمة لحركة الدخول والخروج».
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، حدد العنوان الأساسي لعمل الحكومة الجديدة في ساعاتها الأولى بعد أدائها القسم، وهو «كيف يمكن أن نقف مع أشقائنا في لبنان بكل المجالات وبكل القطاعات من دون استثناء ومن دون تردد».
وأعلن وزير الصحة الجديد، أحمد حسن ضميرية، «رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان؛ لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم»، وذلك في اجتماع عقد الأربعاء بمبنى الوزارة مع المديرين المعنيين بوضع آلية التعامل مع الوافدين، «وتقديم الدعم الكامل للمتضررين، والتركيز على المتطلبات الصحية، مع (وضع جميع المشافي التابعة لمديريات الصحة في المحافظات الحدودية مع لبنان بجاهزية تامة لاستقبال أي حالات».
نازحون سوريون عند معبر وادي حميد في عرسال (أرشيفية – المركزية)
وفي محافظة حمص، التي يُتوقع أن تستقبل العدد الأكبر من القادمين من لبنان، جُهّزت 5 مراكز إيواء رئيسية تتسع لنحو 40 ألف شخص، و9 مراكز إيواء احتياطية تتسع لنحو 25 ألف شخص، وفق تقارير إعلامية محلية. كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» بأن محافظ حمص، نمير مخلوف، عقد اجتماعاً مع فريق عمل المحافظة، وبحث «خطة الاستجابة والجاهزية» للتعامل المباشر مع أي احتياجات محتملة للوافدين من لبنان.
من جانبه، حضّ محافظ ريف دمشق، أحمد إبراهيم خليل، خلال زيارة إلى معبر «جديدة يابوس» الحدودي، على «تبسيط الإجراءات، وانسياب حركة القدوم والمغادرة، وإنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت من لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
طاقة إنتاجية كاملة.. أفران دمشق تواصل عملها لتأمين الخبز خلال عطلة عيد الأضحى
دمشق-سانا
تواصل الأفران في دمشق التابعة للمؤسسة السورية للمخابز عملها على مدار الساعة، خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وبطاقتها الإنتاجية الكاملة، بهدف تأمين مادة الخبز للمواطنين بجودة عالية.
وأوضح مشرف فرن العدوي عبد الرحمن قريش في تصريح لمراسل سانا أن الفرن ومنذ الساعة الخامسة صباحاً بدأ بعملية عجن الطحين، وإنتاج الخبز بطاقة عمل تصل إلى 12 طناً بما يقارب 12 ألف ربطة، لافتاً إلى حرص الفرن على إنتاج الخبز، وفق جودة عالية تلقى استحسان المواطنين.
بدوره مشرف فرن “المزة 4” زياد الزعبي لفت إلى أنهم، كجهة إشراف، حريصون على العمل في فترة الأعياد، وتوفير الخبز للمواطنين، حيث بدأت وردية العمل الأولى بالعمل اليوم منذ الساعة 12 بعد منتصف الليل، بطاقة إنتاجية تصل إلى 13 طناً على مدار الساعة بما يقارب 12700 ربطة، ولفت إلى أنهم يستخدمون نوعين من القمح محلي ومستورد، بجودة عالمية، ومطابق للاشتراطات الصحية.
مشرف فرن “الإطفائية” بلال زيتون بيّن أنه ومنذ إعلان المؤسسة السورية للمخابز استمرار العمل خلال عيد الأضحى المبارك، قمنا بتجهيز الورديات للعمل وتوزيعها صباحاً ومساءً، وبدأنا منذ الساعة الرابعة صباحاً، بفتح النوافذ لبيع الخبز للمواطنين، مع مراعاتنا للجودة العالية، والالتزام بالأوزان النظامية للربطة.
عدنان حمدان من سكان منطقة العدوي، أثنى على خطوة استمرار عمل المخابز في عيد الأضحى المبارك، كونها تلبي حاجاتهم من مادة الخبز، وتوفر عليهم العناء في البحث عن بائعين خلال أيام العطلة.
وأوضح حمدان أنه منذ سقوط النظام البائد أصبح هناك أريحية في الحصول على الخبز، وتراجع الازدحام بنسبة كبيرة.
من جهته أكد هيثم شرف من سكان منطقة المزة على أهمية استمرارية الأفران بالعمل خلال العطلة، كونه ينعكس بشكل إيجابي على المواطنين بتلبية احتياجاتهم، ولاسيما ممن لديه عائلة كبيرة، ويمنع استغلال بعض المحال في رفع سعر الربطة إلى ضعف سعرها النظامي، وأشار إلى أن نوعية الخبز في الفترة الأخيرة طرأ عليها تحسن ملحوظ من حيث الجودة.
وكانت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية أصدرت بلاغاً يقضي بتعطيل الجهات العامة، اعتباراً من يوم الجمعة الواقع 6 حزيران، ولغاية يوم الإثنين 9 حزيران ضمناً، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
تابعوا أخبار سانا على