الخدمات البيطرية تحتفل باليوم العالمي لمرض السعار وتؤكد التعاون مع كافة المؤسسات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية ورشة عمل رئيسية تحت عنوان "مرض السعار التحديات والحلول"، وقال الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة أن الورشة تناولت كل ما يتعلق بمرض السعار ووبائيته وطرق السيطرة عليه في إطار النهج العالمي للقضاء علي مرض السعار بحلول عام 2030.
مرض السعار
وألقي "شاهين" كلمة الافتتاح والترحيب بالسادة الحضور في جميع المحافظات في ذات الوقت عبر برنامج زووم حيث تم اعطاء اشارة البدء لتنفيذ عدد 27 ورشة عمل بمديريات الطب البيطري بمختلف محافظات الجمهورية في نفس التوقيت اليوم الاربعاء الموافق 25/9/ 2024 لمناقشة التحديات والحلول وشارك في هذه الورش جميع الشركاء المعنيين بأعمال السيطرة علي مرض السعار( أساتذة الجامعات والمعاهد البحثية – المحليات – مديريات الشئون الصحية – جمعيات الرفق بالحيوان ومنسقي المجتمع المدني المعني بالرفق بالحيوان) ، حيث تم عرض تقديمي رئيسي علي مرض السعار وطرق السيطرة عليه من الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر وتناول شرح لدور الهيئة في أعمال السيطرة علي المرض وكيفية التعامل مع الكلاب الضالة تنفيذا لتوصيات المنظمات العالمية في هذا الشأن وتم عرض التجارب الناجحة بمديريات الطب البيطري ومن أهمها تجربة مدينة الشروق حيث تم التحصين للكلاب الضالة بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والمجتمع المدني ومنسقيه وذلك تحت مظلة الصحة الواحدة .
و أكد "شاهين" بأن الهيئة و مديرياتها في جميع المحافظات علي أتم الاستعداد للتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة للتحكم و السيطرة علي مرض السعار للحفاظ علي الثروة الحيوانية ووقاية الانسان من هذا المرض .
يأتي ذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الانسان" تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
للاهتمام بالإنسان المصري وبناء قدراته وتنمية مهاراته ورفع كفاءته وحمايته من الأمراض المشتركة وتوفير غذاء صحي وأمن له، وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة والمهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السعار جمعيات الرفق بالحيوان المجازر السیطرة علی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للشاي.. زيادة الوعي بتاريخه وأهميته الثقافية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم
المناطق_واس
تحتفي دول العالم في 21 مايو من كل عام، باليوم العالمي للشاي، للتأكيد لأهميته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة الوعي بالتاريخ الطويل والأهمية الثقافية العميقة لهذا المشروب في جميع أنحاء العالم.
ويمثل هذا اليوم دعمًا للإنتاج المحلي والمزارعين، بإقامة الندوات وورش العمل عن الشاي، وطرق صناعته، وفوائده، كونه أحد أقدم الروابط التي جمعت بين الحضارات.
ويُعدّ الشاي جزءًا لا يتجزأ من التقاليد العربية والعادات المحلية، ومن أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، وإسهامه لأكثر من 50 دولة منتجة، واشتهرت دول على مستوى العالم في إنتاجه مثل الصين، والهند، وكينيا، وسريلانكا، وفيتنام.