الذهب يقفز إلى مستوي غير مسبوق
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% عند 2667.03 دولار للأونصة. وكان المعدن الأصفر قد سجل أعلى مستوياته على الإطلاق في وقت سابق عند 2670.43 دولار.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 2691.40 دولار للأونصة.
واستقر الدولار الأميركي قرب أدنى مستوياته في 14 شهراً مقابل سلة عملات، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
وخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في أحدث اجتماع للسياسة النقدية. ويتوقع متعاملون بنسبة 58% خفض الفائدة 50 نقطة أساس أخرى في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.
ويزيد خفض أسعار الفائدة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وسيترقب المستثمرون تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول التي من المقرر أن يدلي بها غداً الخميس وصدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة لاستنباط مزيد من الأدلة على الخطوة التي سيتخذها المركزي الأميركي في اجتماعه القادم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 32.17 دولار للأونصة، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ مايو/ أيار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع البلاتين1.2% إلى 997.80 دولار، وهبط البلاديوم 0.5% إلى 1051.75 دولار.
وكشف بنك الشعب الصيني هذا الأسبوع عن سلسلة من القرارات الهادفة لدعم الاقتصاد المتباطئ، ومن بينها خفض متطلبات الاحتياطي الإلزامي ومعدل الفائدة متوسط الأجل، ودعم قطاع العقارات.
وقال عضو الفدرالي الأميركي ميشيل بومان إن مقاييس التضخم الرئيسية لا تزال أعلى المستهدف البالغ 2% بشكل غير مريح، مما يستدعي الحذر مع خفض الفائدة.
في الوقت نفسه، يتابع المستثمرون المستجدات الجيوسياسية، مع توجيه إسرائيل غارات جوية نحو لبنان أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص هذا الأسبوع، بجانب مئات الإصابات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تدخل دائرة الاهتمام الشعبي.. استثمار مناسب وعوائد واعدة
ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 1.6 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.7 %، بفعل الطلب الصناعي المتزايد وتأثرات التوترات الجيوسياسية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 0.75 جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 47.25 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 1.2 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.26 دولار، واختتمت عند 33.45 دولارًا.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 59 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 54.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وأوضح التقرير، أن جزءًا من هذا الارتفاع يُعزى إلى زيادة الطلب على الفضة في الصناعات الإلكترونية والطاقة النظيفة، مما يعزز مكانتها كمعدن صناعي ثمين.
كما أدت التوترات التجارية، خاصة تلك المتعلقة بسياسات الرسوم الجمركية الأمريكية، إلى زيادة الطلب على المعادن الثمينة كملاذات آمنة.
وأظهرت الفضة أداءً قويًا خلال الأسبوع الماضي، مدعومة بعوامل صناعية وجيوسياسية، مع استمرار هذه العوامل، قد تواصل الفضة تحقيق مكاسب إضافية، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن تنويع محافظهم الاستثمارية.
أسعار الذهب
بلغت أسعار الذهب حوالي 3400 دولار للأوقية في مايو 2025، مما أدى إلى توسع نسبة الذهب إلى الفضة إلى 103.2:1، وهو أعلى مستوى منذ عقود.
بينما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 23% في 2025، سجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 10% فقط، مما يشير إلى إمكانية تحقيق الفضة لمكاسب مستقبلية لتعويض هذا الفارق.
ويؤكد تقرير الملاذ الآمن، أن الفضة تقدم فرصة استثمارية على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة مع تأخرها النسبي في الأداء مقارنة بالذهب، حيث تشير بعض التوقعات إلى إمكانية وصول سعر الفضة إلى 100 دولار للأوقية في حال استمرار الاتجاه الصعودي في سوق المعادن الثمينة.
ويكشف التقرير، أنه في ظل الارتفاعات القياسية التي تشهدها أسعار الذهب عالميًا ومحليًا، بدأت أنظار المستثمرين والمواطنين تتجه نحو الفضة كمعدن ثمين بديل أكثر إتاحة وواقعية للاستثمار، خاصة مع اتساع الفجوة بين أسعار الذهب والدخل الفردي في مصر.
وأشار التقرير إلى أهمية الفضة كاستثمار بديل للمواطنين، في حين تجاوز الذهب حاجز 3300 دولار للأوقية عالميًا، تبقى الفضة متاحة بأقل من 35 دولارًا، أي أن بإمكان صغار المدخرين اقتناء كميات معقولة من الفضة دون الحاجة لرأسمال ضخم.
الفضة لم تلحق بعد بارتفاعات الذهب بالكامل، ما يفتح الباب أمام تحقيق مكاسب محتملة مستقبلًا إذا ما بدأت الفضة في تقليص الفجوة السعرية بينها وبين الذهب.
الطلب العالمي على الفضة في الصناعات الإلكترونية والطاقة الشمسية يجعلها أكثر من مجرد معدن للزينة؛ إنها عنصر حيوي في الاقتصاد الحديث.
وكشف تقرير الملاذ الآمن، أن الإقبال على شراء الفضة شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الشهور الماضية، مدفوعًا برغبة المواطنين في حماية مدخراتهم من تآكل القوة الشرائية للجنيه، وسط ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي وتراجع الثقة في بعض أدوات الادخار التقليدية.
وأكد التقرير، أن الفضة تعد ملاذًا آمنًا في أوقات التضخم وفقدان العملة لقيمتها، وللباحثين عن بديل للذهب أو فرصة للدخول في سوق المعادن بأسعار منخفضة، تُعد الفضة خيارًا جذابًا.
بخلاف بعض الاستثمارات المعقدة، يمكن بيع الفضة بسهولة في أي وقت ومن خلال عشرات المحلات المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
وينصح خبراء الاستثمار المواطنين بتخصيص جزء من مدخراتهم للفضة، خاصة من ليست لديهم القدرة على شراء الذهب أو الاستثمار في العقارات أو البورصة، وتُعد الفضة خيارًا ذكيًا للادخار طويل الأجل، بشرط أن تكون عمليات الشراء من مصادر موثوقة.
بينما يواصل الذهب تحطيم الأرقام القياسية، قد تكون الفضة هي "الفرصة" التالية للمصريين، معدن ثمين، متاح، وذو استخدامات واسعة، ومع إمكانية ارتفاعه مستقبلاً، يُعد الاستثمار في الفضة خيارًا عمليًا وذكيًا في زمن التغيرات الكبرى.