منى وهبة: التصعيد الحالي في المنطقة يؤكد أن العالم لا يفهم سوى لغة القوة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الدكتورة منى وهبة أستاذ الاقتصاد الدولي إن الأحداث التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن، تؤكد أن هذا العالم لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة، والذي يدعونا لأن نعزز قوتنا العسكرية الاقتصادية والاجتماعية، متابعة: أيضا جزء من هذه القوة هي قوة الوعي، وهنا أثمن مبادرة حزب الاتحاد التي تستهدف زيادة الوعي بالقضايا التي تهم الشعب المصري وتشغل المنطقة".
جاء ذلك خلال ندوة حزب الاتحاد، التي ينظمها تحت عنوان "التصعيد الحالي في لبنان ومصير الشرق المتوسط"، بحضور المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، الخبير الإعلامي المتخصص في الشئون العربية والدولية، ود. منى وهبه، أستاذ الاقتصاد الدولي، الوزير المفوض التجاري في السفارة المصرية ببيروت سابقا.
كما حضر من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، زكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، عضو التنسيقية، الدكتور عبد الله الشريف.
وذكرت أن حرب 2024 في لبنان مختلفة تماما عن حرب 2006، متسائلة: هل الحرب هدفها التحرير أم الاستعداد لمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي عبر عنها الرئيس الإيراني بكل وضوح.
وأشارت إلى نعمة الأمن والسيادة التي يحمهيا جهة واحدة تملك السلاح هي "الجيش"، مضيفة: "هذا شيئ نحمد عليه ربنا في مصر، لأنه قراراته ذات سيادة دون أن يملي أحد عليها".
وأشارت إلى أن أحداث 7 أكتوبر ك كان المدنيين ضحية للعدوان الذي أعقبها، وهو الشيئ نفسه يحدث الآن في لبنان، موضحة أن هناك اختلاف ما بين الأهداف التي تسعى إليها الجماعات غير النظامية والجيوش النظامية.
ولفتت إلى أن الحرب في لبنان تأتي ضمن أجندة إيرانية، والتي تمول أذرعها سواء لبنان أو اليمن أو سوريا، وهذا هو الوقت الذي تحصن فيه إيران استثماراتها.
ونوهت بأننا تتحدث عن تداعيات تزيد وتيرتها في لبنان، وشعب أعزل لم يأخذ قرار الحرب، بل اتخذه حزب الله الذي يزج بالبلد في أتون الحرب، مشيرة إلى أن هذا القرار الاستراتيجي لا يؤخذ بهذه الطريقة.
وأشارت إلى أنه واضح للجميع أن إيران لم تدخل الحرب إلى الآن ورئيسها تحدث بوضوح أنه لا يريد الدخول في حرب، لكن في المقابل يدفع بالشباب العرب للحرب.
ولفتت إلى أن إيران تنفذ أجندتها في المنطقة، في المقابل يدفع اللبنانيون الثمن غاليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصعيد الحالي الاقتصاد الدولى السفارة المصرية الولايات المتحدة الولايات المتحد رئيس حزب الاتحاد لجنة الشباب بالحوار الوطني فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
ثروة المليارديرات تهزّ الاقتصاد العالمي .. من يملك مفاتيح القوة؟
صراحة نيوز- كشفت دراسة حديثة لمجلة “CEOWORLD” ومعهد COSMOS Analytica عن ارتفاع قياسي في عدد المليارديرات حول العالم، حيث بلغوا 3,028 شخصاً، وهو الرقم الأعلى منذ بدء رصد الظاهرة.
وبثروة إجمالية تصل إلى 16.1 تريليون دولار، تجاوزت مجموع ثرواتهم الناتج المحلي الإجمالي لمعظم دول العالم، باستثناء الولايات المتحدة والصين.
الولايات المتحدة تتصدر القائمة بـ902 مليارديراً، تليها الصين بـ450 مليارديراً، ثم الهند بـ205، فيما تأتي ألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والبرازيل وكندا وفرنسا وإيطاليا ضمن العشرة الأوائل.
وفي قمة الثراء، يبرز 4 أشخاص تجاوزت ثرواتهم 200 مليار دولار، وهم إيلون ماسك (361 مليار دولار)، مارك زوكربيرغ (252 مليار دولار)، جيف بيزوس (241 مليار دولار)، ولاري إليسون.
تعكس هذه الأرقام التحولات الاقتصادية الكبرى، حيث أصبحت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستثمارات الذكية هي المحركات الرئيسة لتراكم الثروات في العصر الحديث.