وزير الرياضة: ثورة 30 يونيو كانت نقطة الانطلاق الحقيقية لبناء دولة راسخة بمؤسساتها
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إنّ ثورة 30 يونيو كانت نقطة انطلاق حقيقية لبناء دولة راسخة بمؤسساتها، مشيرًا إلى أن ملف الشباب والرياضة شهد منذ تلك اللحظة تطورًا نوعيًا.
وأوضح أن الوزارة وضعت، منذ اليوم الأول، استراتيجية متكاملة تقوم على عدة محاور، أبرزها تطوير البنية التحتية، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، ورعاية الموهوبين، وبناء جيل قادر على الإبداع والمنافسة.
وأضاف صبحي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن البنية التحتية في القطاعين الشبابي والرياضي شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات السبع الماضية، حيث بلغت الاستثمارات الإنشائية من ميزانية الدولة نحو 30 مليار جنيه، كما تم إدخال القطاع الخاص من خلال نظام اقتصادي جديد يقوم على "حق الانتفاع"، وهو نظام مرتبط بالمجتمع ويأخذ في الاعتبار الجوانب الاجتماعية للمواطنين، وقد بلغت استثمارات القطاع الخاص نحو 24 مليار جنيه، ليصل إجمالي حجم تطوير البنية التحتية إلى 54 مليار جنيه.
وتابع وزير الرياضة أن هذا التطوير شمل ما يزيد على خمسة آلاف منشأة، بين ملاعب متعددة وملاعب خماسية ومدن شبابية ورياضية، فضلًا عن إنشاء صالات مغطاة وتطوير القائم منها، لافتًا إلى الطفرة الجديدة المتمثلة في إدخال حمامات السباحة إلى القرى، وإدارتها من خلال القطاع الخاص، بما يضمن الاستدامة والكفاءة في التشغيل، مؤكدًا أن كل ذلك تم بعقود مُحكَمة وتحت مراجعة من هيئة الرقابة الإدارية ووزارتي التخطيط والمالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ثورة 30 يونيو الإعلامية بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
التوترات الإقليمية تؤثر سلبا على القطاع الخاص بدبي في يونيو الماضي
انخفض مؤشر مدراء المشتريات في دبي إلى أدنى مستوى له منذ نحو 4 سنوات في شهر يونيو 2025، مدفوعا بتباطؤ ملحوظ في نمو المبيعات.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، أن شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط سجلت زيادة طفيفة فقط في حجم الطلبات الجديدة خلال شهر يونيو، وهي الزيادة الأضعف في 45 شهرا متتالية من النمو.
التوترات الإقليمية
وأشارت العديد من الشركات إلى أن الضغوط التنافسية وضعف السياحة بسبب التوترات الإقليمية المتزايدة أثرت سلًبا على حجم الأعمال الإجمالي. ومع ذلك، فقد ارتفع نشاط الأعمال بشكل حاد في شهر يونيو، وكانت وتيرة التوسع مطابقة لتلك التي شاهدناها في شهر مايو.
وارتفعت أعداد القوى العاملة للشهر الثالث على التوالي، وإن كان بشكل طفيف. وعلى صعيد الأسعار، أشارت أحدث البيانات إلى ارتفاع أسعار الإنتاج للشهر السابع على التوالي. ومع ذلك، فقد تباطأت الزيادة وكانت محدودة، مدعومة بتراجع إضافي في ضغوط تكاليف مستلزمات الإنتاج. في الواقع، كان معدل ارتفاع التكاليف هو الأضعف في 18 شهر.