«الرسول القدوة في التعامل مع زوجاته».. ندوة أوقاف الفيوم في مبادرتي خلق عظيم وبداية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية أوقاف الفيوم ندوات دعوية بالمساجد الكبرى بعنوان:"الرسول صلى الله عليه وسلم القدوة في التعامل مع زوجاته"، اليوم الأربعاء ،وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الحياة الزوجية لا تُبنَى على الحقوق والواجبات فحسب، وإنَّما على الود والمحبة والاحترام، والعشرة الطيبة، والمواقف التي يكون فيها الزوج سندًا لزوجته، والزوجة سندًا لزوجها، يعضد كلاهما الآخر ويقوِّمه ويتكئ عليه، ويستند عليه في مواجهة صعوبات الحياة وقسوتها، فيجد فيه الصديق الوفي، والأخ والسند والظَّهر الذي لا ينحني، وهذا هو الأصل في الحفاظ على كيان الأسرة واستمرارها،وبناء أسرة صالحة قادرة على تربية أجيال قادرة على البذل والعطاء، والإسهام في رقي المجتمعات والأمم، وغيابُه حينئذ سيكون أول مسمار يدق في نعش هذه الأسرة.
كما أوضح العلماء أن المتأمل في سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) يلحظ نموذجاً نبوياً رائعاً في علاقاته مع زوجاته (رضى الله عنهن)من: الحكمة، والمحبة، وإظهار المشاعر النبيلة، وإدراكه مشاعرهن، يتجمل لهن، يساعدهن في أعمال بيته، ويستشرهن في أدق الأمور، ويتعامل مع أخطائهن بأسلوب راق ورائع، ولو استرسلنا في ذكر الهدي النبوي في تعامله مع زوجاته ما استطعنا إلى ذلك سبيلا؛ لكن نكتفي بذكر بعضها، ومنها:
ما روى أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عِنْدَ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَأَرْسَلَتْ أُخْرَى بِقَصْعَةٍ فِيهَا طَعَامٌ فَضَرَبَتْ يَدَ الرَّسُولِ فَسَقَطَتْ الْقَصْعَةُ فَانْكَسَرَتْ فَأَخَذَ صلى الله عليه وسلم الْكِسْرَتَيْنِ فَضَمَّ إِحْدَاهُمَا إِلَى الأُخْرَى فَجَعَلَ يَجْمَعُ فِيهَا الطَّعَامَ، وَيَقُولُ:
«غَارَتْ أُمُّكُمْ كُلُوا»، فَأَكَلُوا، فَأَمْسَكَ حَتَّى جَاءَتْ بِقَصْعَتِهَا الَّتِي فِي بَيْتِهَا، فَدَفَعَ الْقَصْعَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الرَّسُولِ وَتَرَكَ الْمَكْسُورَةَ فِي بَيْتِ الَّتِي كَسَرَتْهَا»،وهنا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقف عند الحدث كثيرًا، بل عالج الموقف بأكثر من صورة رائعة، فجمع الطعام من على الأرض، وقال لضيوفه: «كلوا»، وعلل غضب زوجته بالغيرة، ولم ينس أن يرفع قدرها،فقال: «غارت أمكم»،وصدق الله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
وجاء ذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية،وضمن فعاليات(مبادرة خلق عظيم)، ومبادرة(بداية جديدة لبناء الإنسان).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ندوة لأوقاف الفيوم مبادرة بداية للتنمية البشرية المبادرة الرئاسية بداية أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف صلى الله علیه وسلم مع زوجاته
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحدد 5 أعمال ثوابها عظيم رابع أيام عيد الأضحى أهمها صلة الرحم
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية بينت أحكام للتقرب إلى الله فى العيد منها زيارة الناس والأقارب وصلة الأرحام، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في أيام عيد الفطر والأضحى المبارك يذهب لزيارة الأقارب.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور أقاربه في العيد لأنها أيام فرح وسرور وتقرب إلى الله، لذا هو من حثنا على صلة الرحم، موضحا أن زيارة الأقارب هو اقتداء بسيدنا النبي، ومن لم يذهب لزيارة الأقارب يبتعد عن سيدنا النبي.
أفضل أعمال التقرب إلى الله في عيد الأضحىولفت أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى أن سيدنا النبي قال "الرحم معلقة بعرش الرحمن تقول من وصلنى وصله الله ومن قطعنى قطعه الله"، فصلة الأرحام يأتى بعدها الوصل من الله سبحانه وتعالى، فيصله فى المال والبركة والرزق والتجارة والزوجة الأبناء والصحة والتوفيق فى كل شيء.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية بينت أحكام للتقرب إلى الله فى العيد منها زيارة الناس والأقارب وصلة الأرحام، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في أيام عيد الفطر والأضحى المبارك يذهب لزيارة الأقارب.
فجر ثالث أيام عيد الأضحى.. دعاء واحد يخرجك من الضيق والفقر
دعاء ثالث أيام عيد الأضحى.. مكتوب ومستجاب
من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه رابع أيام العيد هو ما يأتي
كثرة التهليل والتكبيروالتهليل والتكبير من أفضل الأعمال التي يستحب على المسلم الإكثار منها في 10 الأوائل من ذي الحجة، وقد أخبرنا الرسول عن فضها في الحديث الشريف الذي رواه روي ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
كثرة الدعاء لصالح البلاد والعبادويستحب الدعاء بكل ما فيه خير للعبد ولغيره، وأن يدعو الإنسان بما يصلح من شأنه وحاله، وأن يكثر من الدعاء في هذه الأيام المباركة.
ويعد الدعاء من أكثر العبادات التي يتقرب بها المؤمن إلى ربه وذلك امتثالا لأمر الله تعلى في قوله "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، فالدعاء عبادة مطلوبة ولعى كل مسلم أن يستغل هذه الأيام المباركة بالدعاء.
طلب المغفرة من الله في هذه الأيام المباركات.والاستغفار له فوائد عظيمة ومنه أنه سبب في مغفرة الذنوب كما أنه أنه سبب لتفريج الهموم، وجلب الأرزاق وتكفير السيئات، كما كما قال تعالى "وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً" النساء:110
التطيب والتجمل بأفضل الثيابومن أفضل الأعمال في عيد الأضحى هو إظهار الفرح وارتداء أفضل الثياب في هذه الأيام العظيمة.