ترامب: يجب تدمير إيران إذا أضرت بمرشح رئاسي أمريكي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأربعاء، إلى التلويح بـ "تدمير" إيران إذا ألحقت ضررا بمرشح للانتخابات الأميركية، بعد أن أطلعته الاستخبارات على تهديدات له تقف وراءها طهران.
وقال ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية، "لو كنت الرئيس، لأبلغت الدولة المهددة، في هذه الحال إيران، أنه إذا فعلت أي شيء لإلحاق ضرر بهذا الشخص، فسندمر أكبر مدنك والبلاد نفسها".
وأكد الرئيس السابق الذي تعرض لمحاولتي اغتيال مؤخرا، الثلاثاء، أن حياته مهددة بشكل مباشر من إيران.
وأشار فريق حملته إلى أنه تلقى معلومات من الاستخبارات الأميركية عن تهديدات "ملموسة" بالاغتيال ضد المرشح الجمهوري، صادرة من إيران.
أكدت الاستخبارات الأميركية لوكالة فرانس برس عقد لقاء في هذا الصدد مع حملة ترامب، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
واستنكرت إيران اتهامات مماثلة خلال الصيف ووصفتها بـ "الخبيثة".
ومنتصف الشهر الماضي، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى إيران في عدة محاولات قرصنة لحملتي دونالد ترامب وكامالا هاريس الرئاسيتين، وقد كشف فريق المرشح الجمهوري إحداها في 10 آب/أغسطس.
وبحسب السلطات الأميركية، أرسل قراصنة إيرانيون إلى فريق حملة جو بايدن الذي انسحب مذاك من السباق إلى البيت الأبيض، وثائق "مسروقة" من فريق الملياردير الجمهوري.
وقال المتحدث باسم دونالد ترامب إن هذه "التهديدات" توضح حقيقة أن "النظام الإرهابي في إيران يحب ضعف كامالا هاريس ويخشى قوة الرئيس ترامب وتصميمه".
كان دونالد ترامب هدفا لمحاولتي اغتيال في الأشهر الأخيرة.
وقد تعرض لإطلاق نار وأصيب في أذنه اليمنى خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا في منتصف تموز/يوليو.
ثم في 15 أيلول/سبتمبر، أوقف رجل بعد أن رصده عناصر من جهاز الخدمة السرية وبحوزته سلاح قرب ملعب غولف كان يتواجد فيه دونالد ترامب في فلوريدا. ووجهت إليه الثلاثاء تهمة محاولة القتل.
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يخفي اسم ترامب من قضية إبستين
كشفت وكالة بلومبرج الإخبارية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أخفى اسم الرئيس دونالد ترامب من ملفات مرتبطة بقضية جيفري إبستين.
وأفادت وكالة بلومبرج، نقلاً عن ثلاثة مصادر لم تُكشف هويتها، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أخفى اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسماء شخصيات رفيعة أخرى من ملفات حكومية مرتبطة بقضية جيفري إبستين.
وبحسب المصادر، جرى إخفاء اسم ترامب لأنه كان مواطناً خاصاً عند بدء التحقيق عام 2006، مشيرة إلى أن ورود اسم شخص في مثل هذه الوثائق لا يعني بالضرورة تورطه في جريمة.
يذكر أن ترامب صرح نهاية شهر يوليو الماضي، بأنه طرد جيفري إبستين من ناديه الخاص "مارالاجو" في فلوريدا منذ أكثر من 20 عامًا، مبررًا قراره بأن إبستين "سرق أشخاصًا عملوا معه".
وأضاف ترامب في تصريحاته: "قلت له لا تفعل ذلك مرة أخرى، لكنه كرر فعلته. فطردته من المكان، لقد أصبح شخصًا غير مرغوب فيه".
وعلى الرغم من محاولات ترامب الواضحة لتأكيد أنه اتخذ موقفًا صارمًا تجاه إبستين، فإن صحيفة واشنطن بوست لفتت إلى أن هذه التصريحات تختلف عن تبريرات سابقة قدمها فريقه، والتي قالت إن الطرد تم بسبب "سلوكه المزعج"، دون تفاصيل إضافية.