هجوم عنيف على حبيب تايلور سويفت: تراجع مستواه بسببها!
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرّض ترافيس كيلسي حبيب تايلور سويفت ولاعب كرة القدم الأميركية، لانتقادات حادة بسبب تراجع ادائه في بداية الموسم الجديد، مع توجيه اللوم إلى شهرته الجديدة وأسلوب حياته “الصاخب” و”دائم الاحتفال” مع نجمة البوب الأميركية.
ولم يتردد المحلل الرياضي السابق في شبكة ESPN تود ماكشاي، عن الحديث عن أداء كيلسي المتواضع في مباراة “كانساس سيتي تشيفز” ضد “أتلانتا فالكونز”، والتي سجل خلالها أربع تمريرات لمسافة 30 ياردة فقط.
وسأل ماكشاي في “بودكاست رين روسيلو”: “في كل عرض أشاهده، كل عرض قبل المباراة، عرض بين الشوطين، عرض بعد المباراة، عرض في أيام الأسبوع، كل بث أشاهده خلال الأسابيع القليلة الماضية، يبدو الأمر وكأننا لا نستطيع أن نقول إنه في حالة جيدة. هل كان يحتفل طوال فترة ما بعد الموسم؟”.
وأضاف المحلل في إشارة إلى قصة حب كيلسي وسويفت: “لقد كان يسافر بالطائرة مع أشهر شخص على الأرجح في العالم أجمع”.
وأشار ماكشاي إلى عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي قضاها الثنائي في مدينة نيويورك، حيث شوهدا “يشربان الكحول” ويستمتعان في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد مباراة “تشيفز” ضد “بالتيمور رافينز”.
وتابع: “بالمقارنة بين فترة ما قبل الموسم 2022 وما قبل الموسم 2024، أجد أنهما بالكاد نفس الإنسان”.
main 2024-09-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
دفعت التكلفة وتوفى زوجي فهل يجوز الحج في فترة العدة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الحج في عدة الوفاة لمن دفعت تكاليف الحج؟ حيث توفي زوجي وكنت قد تقدمت لوزارة السياحة للحج ، وقُبِلَ الطلب ودفعت مبلغ عشرين ألف جنيه قبل وفاة زوجي، فهل يجوز لي الحج في أشهر العدة؟ مع العلم بأنها الحجة الثانية، وأنني قد أديت فريضة الحج سابقًا.
قالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: ما دامت السائلة قد سددت رسوم الحج ونفقاته ومصروفاته في حياة زوجها، ولم يَعُدْ بإمكانها استردادُها، فإنه يجوز لها أن تسافر للحج في العدة حتى لا يضيع عليها مالها، ولا إثم عليها حينئذٍ.
وأوضحت دار الإفتاء ، أنه من المقرر شرعًا أنه يجب على المرأة المتوفَّى عنها زوجُها أن تتربص وتعتدَّ أربعة أشهر وعشرة أيام؛ لقوله تعالى: ﴿والذين يُتَوَفَّونَ منكم ويَذَرُونَ أَزواجًا يَتَرَبَّصنَ بأَنفُسِهنَّ أَربَعةَ أَشهُرٍ وعَشرًا فإذا بَلَغنَ أَجَلَهنَّ فلا جُناحَ عليكم فيما فَعَلنَ في أَنفُسِهنَّ بالمَعرُوفِ واللهُ بما تَعمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [البقرة: 234].
وتابعت: جماهير الفقهاء على أنَّ السُّكنَى من لوازم الاعتداد؛ فتمكث المعتدة مدة عدتها في بيتها، فلا تخرج لحج ولا لغيره، واستدلوا على ذلك بحديث الفُرَيعةِ بنتِ مالِكِ بنِ سِنانٍ رضي الله عنها -وهي أُختُ أَبي سَعِيدٍ الخُدرِيِّ رضي الله عنهما- أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَمَرَها أَن تَمكُثَ في بيتها حتى تَنتَهِيَ عِدَّتُها. رواه الإمام مالِكٌ في "المُوَطَّأِ"، والشَّافعيُّ عنه، وأَحمَدُ وأَبُو داوُدَ والتِّرمِذِيُّ والنَّسائِيُّ وابنُ ماجه وصححه ابنُ حِبّانَ والحاكِمُ.
ونُقِل عن بعض السلف مِن الصحابة والتابعين: أن السُّكنى ليست مِن العدة، فيجوز للمعتدة أن تعتد حيث شاءت، ولا يحرُم عليها أن تحج أو تعتمر في عدتها؛ رُوِيَ ذلك عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وأم المؤمنين عائشة، وجابر بن عبد الله، رضي الله عنهم، وبه قال الحسن البصري، وجابر بن زيد، وعطاء بن أبي رباح، وإليه ذهب الظاهرية، وحجتهم: أن الآية دلَّت على وجوب العدة لا على وجوب السُّكنى للمعتدة، وأجابوا عن الحديث بأنه ضعيف، وأنه على فرض صحته فإنه واقعة عين.
وقد نصَّ العلماء على أن من شرط الحج للمرأة أن لا تكون في عدة وفاة أو طلاق، فإن خالف وحجَّت صح حجُّها وكانت آثمة.
واستثنى الفقهاء من ذلك: ما إذا كانت المرأة قد أحرمت بالحج، أو كانت قد سافرت.