نشر فسوق بالمجان.. فتيات البلوجر والتيك توكر عرض مستمر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يعد انتشار البلوجر والتيك توكر الفتيات في مصر، وخصوصا الفتيات التي تقدم المحتوى المنافي للأخلاق والقيم من أجل البحث عن زيادة المشاهدات، دون النظر إلى نشر الفسوق وغيره من الأعمال المنافية للآداب لذلك يجب على جميع أفراد المجتمع التضافر لحماية الأجيال القادمة من الآثار السلبية لمثل هذه الظاهرة.
أسباب انتشار البلوجر والتيك توكر الفتيات
الرغبة في الشهرة والثروة: تسعى الكثير من الفتيات إلى الشهرة السريعة والثروة، ويعتبر المحتوى الجريء والمثير أسرع طريق لتحقيق ذلك.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي: أدت وسائل التواصل الاجتماعي إلى خلق مجتمع افتراضي يركز على المظاهر والجمال، مما دفع الكثير من الفتيات إلى تقليد النماذج الغربية والابتعاد عن القيم المحلية.
غياب الرقابة الأسرية: في بعض الأحيان، قد يفتقر بعض الفتيات إلى الرقابة الأسرية الكافية، مما يجعلهن عرضة للتأثيرات السلبية.
الضغوط الاجتماعية: تواجه الفتيات ضغوطًا اجتماعية كبيرة للظهور بمظهر معين، مما يدفعهن إلى اتباع صيحات الموضة والتحديات التي قد تكون غير مناسبة.
الآثار السلبية لانتشار البلوجر والتيك توكر الفتيات
انتشار الفسق والفجور: يؤدي هذا النوع من المحتوى إلى نشر الفسق والفجور في المجتمع، وتقويض القيم الأخلاقية.
تشويه صورة المرأة: يساهم هذا المحتوى في تشويه صورة المرأة المصرية، وجعلها مجرد جسم جميل وليس لها دور فعال في المجتمع.
تأثير سلبي على الشباب: يؤثر هذا المحتوى بشكل سلبي على الشباب، وخاصة المراهقين، الذين يميلون إلى تقليد هذه النماذج.
تدهور القيم المجتمعية: يؤدي انتشار هذا النوع من المحتوى إلى تدهور القيم المجتمعية، والابتعاد عن الهوية الثقافية.
الحد من انتشار البلوجر والتيك توكر الفتيات
التوعية: يجب تكثيف حملات التوعية بأخطار هذا النوع من المحتوى، وتوعية الشباب بأهمية القيم الأخلاقية.
الرقابة: يجب على الدولة أن تقوم بدور فعال في رقابة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، وحجب المواقع التي تنشر محتوى غير لائق.
دور الأسرة: يجب على الأسرة أن تلعب دورًا فعالًا في تربية أبنائها على القيم الأخلاقية، وتوفير بيئة آمنة لهم.
دور المؤسسات التعليمية: يجب على المؤسسات التعليمية أن تقوم بتدريس مادة التربية الأخلاقية، وتوعية الطلاب بأهمية القيم والمبادئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلوجر التيك توكر انتشار البلوجر زيادة المشاهدات یجب على
إقرأ أيضاً:
المنيا.. انطلاق قافلة طبية مجانية بمغاغة
شهد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا ، فعاليات القافلة الطبية المجانية الشاملة بقرية جزيرة شارونة بمركز مغاغة، والتي نُظمت بالتعاون بين الجامعة البريطانية و مؤسسة "أبو حتة "الخيرية، وبالتنسيق مع مديرية الصحة، وذلك في إطار تعزيز الجهود المجتمعية لدعم الخدمات الصحية ورفع العبء عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
أوضح المحافظ، أن الاهتمام بالقطاع الصحي يأتي ضمن أولويات الدولة المصرية، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالمنظومة الصحية كأحد أبرز الملفات التي تخدم المواطن المصري، مؤكداً دعمه المستمر لكافة مبادرات الصحة العامة والقوافل الطبية والعلاجية التي تستهدف تحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين.
مؤسسات المجتمع المدنيكما ثمن اللواء كدوانى الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدني في مشاركة الأجهزة التنفيذية لتقديم الخدمات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين إيماناً بدورها الهام والفعال بضرورة التواجد والتلاحم معهم ،وفى إطار سعى الدولة لتغيير حياتهم للأفضل خاصة في مجال رفع مستوى الخدمة الطبية والمشاركة في المبادرات التي تستهدف المناطق والقرى الأكثر احتياجًا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نادية مكرم وكيل وزارة الصحة، أن القافلة تضم العديد من التخصصات منها: الرمد، الباطنة، الأطفال، العظام، القلب والصدر، النساء والتوليد، والمخ والأعصاب، بالإضافة إلى خدمات التحاليل الطبية، وإجراء عدد من العمليات الجراحية بالمجان منها عمليات المياه البيضاء والحول، وتوفير نظارات طبية بالمجان، كما شاركت كلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية بتقديم خدمات الحشو والخلع والتنظيف مجانًا.
شهدت القافلة إقبالاً غير مسبوق من المواطنين حيث تم توقيع الكشف الطبي على المترددين والمرضى من كبار الأطباء والأخصائيين وإجراء الفحوصات بمختلف التخصصات الطبية بالمجان، مع توفير كافة الأدوية التي يحتاج إليها المواطن بالمجان وتحويل الحالات التي تستحق إلى المستشفيات.
رافق المحافظ خلال الزيارة ايهاب عبد العظيم وسعودي عبد الرحمن والدكتورة رنا رؤوف شادى أعضاء مجلس النواب ، والدكتورة نادية مكرم وكيل وزارة الصحة بالمنيا، عبد الحميد الطحاوى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وكابتن محسن حته رئيس مؤسسة ابو حته الخيرية .