تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الأربعاء، إن الجيش لا يقدم دعما مخابراتيا لإسرائيل في عملياتها في لبنان وإن الولايات المتحدة تبذل "ضغوطا شاملة" من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.

وقالت المتحدثة باسم البنتاجون، سابرينا سينغ، أيضا إنه لا يوجد توغل بري إسرائيلي وشيك في لبنان على ما يبدو، لكنها أحالت الصحفيين إلى إسرائيل لطرح أسئلة عن عملياتها وخططها.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للقوات الأربعاء إن الضربات الجوية في لبنان ستستمر من أجل تدمير البنية التحتية لحزب الله وتمهيد الطريق لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم عمليات إسرائيل في لبنان، بما في ذلك تقديم الدعم المخابراتي، قالت سينغ "لا. لا يوجد دعم".

قال الرئيس الأمريكي جو بايد، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستعمل على منع توسّع الصراع على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأضافت "في ما يتعلق بلبنان، ليس للجيش الأمريكي أي دور في العمليات الإسرائيلية".

ولم يتضح ما إذا كانت تصريحات سينغ تسري على تبادل معلومات مخابراتية آنية عن صواريخ حزب الله التي قد تكون متجه نحو إسرائيل.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للقوات الأربعاء إن الضربات الجوية في لبنان ستستمر من أجل تدمير البنية التحتية لحزب الله وتمهيد الطريق لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية.

وقالت سينغ إن حكومة الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية لتهدئة الوضع بين إسرائيل وحزب الله. واستهدفت غارات جوية إسرائيلية هذا الأسبوع قادة في حزب الله وضربت مئات المواقع في عمق لبنان، حيث فر مئات آلاف الأشخاص من منطقة الحدود، بينما أطلقت الجماعة وابلا من الصواريخ على إسرائيل.

ومضت سينغ قائلة "ترون ضغطا شاملا هنا من حكومة الولايات المتحدة ومن هذه الإدارة. نريد أن نرى حلا دبلوماسيا، ونريد ذلك بشكل عاجل".

أظهرت مقاطع فيديو انتشرت، الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اعتراض أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية لصاروخ أرض أرض أطلقه حزب الله باتجاه مدينة تل أبيب.

وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن اندلاع الحرب الشاملة احتمال ممكن في الشرق الأوسط ولكن هناك أيضا إمكانية للتوصل إلى تسوية لصراع إسرائيل في غزة ومع حزب الله.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إن الولايات المتحدة وفرنسا تحاولان التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله بهدف بدء محادثات دبلوماسية أوسع نطاقا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إسرائيل لبنان الولایات المتحدة إسرائیل فی حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.

ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.

ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".

حزب الله يوزع معدات استعداداً لاستئناف الحرب على قرى شيعية بجنوب لبنانسموتريتش: القرى المدمرة في جنوب لبنان لن يعاد بناؤهالبنان تعلن الحداد الوطني في 4 أغسطس المقبل لهذا السببنواب حاكم مصرف لبنان الأربعة يؤدون اليمين أمام الرئيس عون

استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.

كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.

وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:

الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.

توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.

انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".

ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.

من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".

إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".

وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".

مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.

وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".

طباعة شارك حزب الله اللبناني القرى الشيعية في جنوب لبنان جنوب لبنان إسرائيل ولبنان إسرائيل وحزب الله

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • ضغوط أمريكية على لبنان لنزع سلاح حزب الله
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • هل يمكن تفكيك اقتصاد حزب الله؟.. تقرير لشبكة CNBC يُجيب
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران