صحيفة الاتحاد:
2025-06-10@23:14:35 GMT

برشلونة.. «العلامة الكاملة» بعد «السابعة»

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

برشلونة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أرقام وإنجازات فاران بعد اعتزاله في سن الـ 31 عاماً «كيف ولماذا؟».. تشيزني يقترب من برشلونة!


احتفظ برشلونة بالعلامة الكاملة، في صدارة الترتيب، بعد أن حقق فوزه السابع من سبع مباريات على حساب خيتافي1-0، ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورفع برشلونة رصيده إلى 21 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد الثاني وحامل اللقب، فيما تجمّد رصيد خيتافي عند أربع نقاط في المركز التاسع عشر ما قبل الأخير.


ويدين «البلاوجرانا» بفوزه إلى نجمه وهدّافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي (19).
ورفع مهاجم بايرن ميونيخ الألماني السابق رصيده إلى سبعة أهداف في صدارة ترتيب هدّافي «الليجا».
وخاص العملاق الكاتالوني مباراته الأولى، من دون حارسه الألماني مارك أندري تير شتيجن الذي يتوقع غيابه عن الملاعب لفترة طويلة، وذلك لاضطراره إلى إجراء جراحة بسبب «تمزق كامل» في وتر الركبة، وفق ما أعلن النادي الكاتالوني.
تعرض تير شتيجن للإصابة في نهاية الشوط الأول من المباراة أمام فياريال (فاز بها برشلونة 5-1)، عندما هبط بشكل سيئ على قدمه اليمنى، وهو يحاول التقاط كرة عرضية، فنقل على حمالة إلى خارج الملعب، بعد تدخل المسعفين، وهو ممدد يصرخ من الألم.
وشارك الحارس البديل إينياكي بينيا مكان تير شتيجن بمواجهة خيتافي.
ونجح برشلونة في تسجيل بداية قوية مبكراً، بعدما تمكن ليفاندوفسكي من افتتاح التسجيل، بعد مرور 19 دقيقة فقط، إثر كرة عرضية من الفرنسي جول كونديه أخطأ حارس خيتافي دافيد سوريا في التعامل معها، ووصلت إلى البولندي المتمركز أمام المرمى، ليسددها بسهولة في الشباك.
وكاد النجم الشاب لامين يامال، أن يضاعف تقدم فريقه، عندما مرر له البرازيلي رافينيا كرة بينية، لكنّ تسديدته مرت قريبة من المرمى (41).
وتصدى سوريا لمحاولة من رافينيا (55)، وأخرى ليامال من تسديدة مقوّسة رائعة، قبل مرور ساعة من عمر اللقاء (58).
وحظي رافينيا بفرصة أخرى، لتسجيل هدف برشلونة الثاني، لكنّ كرته من ركلة حرّة تصدى لها حارس خيتافي (70).
وواصل برشلونة ضغطه لطمأنة جمهوره، لكنّ محاولة يامال نجم كأس أوروبا 2024 من تسديدة بعيدة لامست العارضة (74)
وأضاع رافينيا فرصة ذهبية أخرى من كرة رأسية في اللحظات الأخيرة (82).
وللمباراة الرابعة توالياً في مختلف المسابقات، أخفق جيرونا ثالث الموسم الماضي في تذوق طعم الفوز، بعدما سقط في فخ التعادل أمام رايو فايكانو من دون أهداف.
وهذه المباراة الثالثة توالياً في الدوري التي لا ينجح فيها جيرونا في تحقيق الفوز، بعد خسارته في الجولة الماضية على يد فالنسيا 0-2، وقبلها أمام جاره الكاتالوني برشلونة 1-4، ليحتل المركز الثاني عشر، برصيد ثماني نقاط، بفارق نقطة عن رايو فايكانو العاشر.
ويشارك جيرونا في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لكنه استهل مشاركته التاريخية بخسارة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-1.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة خيتافي ليفاندوفسكي لامين يامال تير شتيجن ريال مدريد جيرونا

إقرأ أيضاً:

من البداية حتي الآن.. التفاصيل الكاملة حول سفينة مادلين

 

لم تكن "مادلين" مجرد قارب خشبي صغير يشق عباب البحر الأبيض المتوسط، بل كانت حكاية محمولة على الأمل، تبحر ضد التيارات السياسية والعسكرية، وتحمل بين ألواحها الخشبية وعدًا بالكرامة الإنسانية لأرضٍ أنهكها الحصار.

انطلقت السفينة في صباح الأول من يونيو 2025 من ميناء كاتانيا الإيطالي، تحت شمس متوسطية حانية لا تعلم ما ينتظر في الأفق. كانت السفينة صغيرة، لا يتجاوز طولها 18 مترًا، لكنها حملت على ظهرها أحلام 12 ناشطًا دوليًا، ومساعدات إنسانية ضمت أدوية، معدات تحلية مياه، أغذية، وأطرافًا صناعية لأطفال فقدوا أطرافهم ولم يفقدوا أرواحهم.

أُطلق عليها اسم "مادلين" تكريمًا لصيّادة فلسطينية شابة من غزة، هي مادلين كلاب، التي فقدت والدها ومركبه البسيط في أحد الاعتداءات الأخيرة. تحوّلت مادلين إلى رمز، وصارت السفينة امتدادًا لحكايتها، تحمل رسالتها إلى العالم.

على متنها، اجتمع أطباء، وصحفيون، ونشطاء من خلفيات مختلفة وجنسيات متعددة. من بينهم كانت الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي انتقلت من التظاهر لأجل المناخ إلى ركوب الموج لأجل غزة. إلى جانبها، ظهرت ريما حسن، نائبة فرنسية من أصول فلسطينية، وعشرات من الوجوه التي آمنت بأن الصمت لم يعد خيارًا.

لكن البحر لم يكن وحده في استقبال "مادلين". فبعد أيام قليلة من الإبحار، وفي موقع ما من المسافة بين إيطاليا وسواحل غزة، بدأ الخطر يتكشّف. طائرات مسيّرة إسرائيلية حلّقت فوقها، تشويشٌ إلكتروني عطّل بعض أجهزتها، وزوارق بحرية بدأت تقترب منها، كمن يحيط بفريسة لا يريد افتراسها الآن، بل إرهابها أولًا.

ظلت السفينة تواصل المسير، وتجاوزت المياه المصرية، مرت بالإسكندرية ثم شمال دمياط، كانت تقترب شيئًا فشيئًا من شواطئ غزة المحاصرة، تبحر في آخر ميل بحري من الحلم. لكنها كانت تقترب أيضًا من الخط الأحمر الذي رسمته إسرائيل، ذاك الذي لا يُسمح لأحد باجتيازه.

في فجر اليوم السابع من الرحلة، تحركت البحرية الإسرائيلية. جاءت الزوارق سريعة، ومروحيات تحلق فوقها، وطائرات مسيرة تطلق "مواد بيضاء مجهولة". نفذ كوماندوز البحرية عملية خاطفة، سيطر على السفينة واقتادها إلى ميناء أشدود. اعتُقل النشطاء الـ12 جميعهم، وتم نقلهم إلى سجن “جفعون” قرب الرملة، حيث قُيدت حركتهم وانقطع التواصل معهم لساعات.

وصلت القصة إلى الإعلام الدولي. فيديو وثق مطاردة الطائرات المسيرة للسفينة انتشر كالنار، وأثار ضجة، لكن الصمت كان سيد الموقف على المستوى الرسمي، إلا من بعض الانتقادات الخجولة من منظمات أوروبية ودولية.

لم تصل المساعدات إلى غزة. بقيت في أشدود، تمامًا كما بقيت "مادلين" راسية على رصيف الاحتلال. لكن شيئًا من رسالتها وصل: القصة، النية، والمشهد الذي شاهده العالم بأسره.

"مادلين" لم تنجح في كسر الحصار، لكنها كسرت الصمت. جعلت العيون تعود إلى غزة، وجعلت من البحر المتوسّط ساحةً أخلاقية جديدة، حيث لا تُقاس المعارك بالبارود، بل بالإنسانية.

وبينما تتحدث المنظمات عن ضرورة الإفراج عن النشطاء، وتُثار التساؤلات القانونية حول مشروعية الحصار، تظل "مادلين" تبحر – وإن كانت الآن ساكنة – في وجدان كل من يؤمن بأن القوارب الصغيرة قد تغيّر مجرى التيار.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تقلب الطاولة على السعودية وتبلغ نهائيات كأس العالم
  • عاجل || أستراليا تقلب الطاولة على السعودية وتبلغ نهائيات كأس العالم
  • آلاف المدعوين للتعيين في التربية / رابط
  • هل تستيقظ ليلاً مبللًا بالعرق؟: قد تكون هذه العلامة الصامتة لمرض قاتل
  • عودة رافينيا: أنشيلوتي يعول على نجم برشلونة في مباراة البرازيل الحاسمة
  • التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
  • القصة الكاملة.. التصالح يسدل الستار على أزمة طبيب قنا
  • من البداية حتي الآن.. التفاصيل الكاملة حول سفينة مادلين
  • برشلونة يكسب 18 ضعف سعر لاعب رحل عنه قبل 5 سنوات
  • هاري كين يعترف بتواضع مستوى إنجلترا