5 سنوات على انطلاق هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
5 خمس سنوات على انطلاق رحلة هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، مثلت هذه الرحلة إنجازا بارزا ليس فقط للإمارات ولكن للعالم العربي أجمع.
رحلة المنصوري انطلقت في مركبة «سويوز إم إس-15» من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان، حاملة هزاع المنصوري مع فريق دولي من رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، حيث لم تكن هذه الرحلة مجرد حدث، بل كانت جزءا من جهود الإمارات لإثبات قدرتها على المشاركة في الإنجازات العلمية الكبرى.
تعد رحلة هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية نقطة تحول مهمة في مسيرة الإمارات العلمية والتكنولوجية، فقد أدت هذه الرحلة إلى تعزيز مكانة الإمارات على الخريطة الدولية كدولة تمتلك رؤية طموحة لاستكشاف الفضاء، كما مثلت الرحلة منصة لتعريف المجتمع العربي بالشؤون الفضائية وتعزيز الوعي العلمي لدى الشباب.
وأرسل المنصوري، عدداً من مقاطع الفيديو والصور، التي التقطها لكوكب الأرض، إضافة إلى صور التقطها للإمارات من الفضاء، وأظهرت الصور التي استقبلها فريق المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، عددا من الدول العربية في شمال أفريقيا، ومصر، والمملكة العربية السعودية بما في ذلك مكة المكرمة.
وخلال تواجده على متن محطة الفضاء الدولية، كان «المنصوري»، يتواصل مرتين يوميا مع المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، لمناقشة جدوله اليومي والمهام المكلف بها على متن محطة الفضاء الدولية.
أحدثت رحلة المنصوري تأثيراً كبيراً على الشباب الإماراتي والعربي، فقد أصبح رمزا للأمل والإلهام للكثيرين، خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا، كما شارك المنصوري في العديد من الفعاليات التعليمية والمحاضرات بعد عودته إلى الأرض، مؤكدا على أهمية السعي وراء الطموحات والعمل الجاد لتحقيق الأهداف.
5 سنوات على انطلاق هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/2tEX00Ho29
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية الفضاء سنوات على انطلاق
إقرأ أيضاً:
الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية
أطلقت الهند اليوم، قمرًا صناعيًا للتصوير الراداري، يُعد الأول من نوعه في بعض الخصائص (K) بتكلفة (1.5) مليار دولار، وجرى تطويره بالتعاون مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، للمساعدة على تحسين مراقبة تغير المناخ والكوارث الطبيعية على مستوى العالم.
والقمر (نيسار) هو ثمرة أول تعاون من نوعه بين منظمة أبحاث الفضاء الهندية و(ناسا).
وانطلق القمر الصناعي من مركز ساتيش داوان الفضائي الهندي في الساعة 1210 بتوقيت جرينتش على متن صاروخ متوسط الرفع، مما يمثل علامة فارقة في التعاون الفضائي ويعزز مكانة الهند في مهام الأقمار الصناعية منخفضة التكلفة وعالية التأثير.
كما أنه أول قمر صناعي للتصوير الراداري في العالم يستخدم ترددين للرادار وهما النطاق (إل) الذي توفره وكالة (ناسا) والنطاق (إس) الذي طورته منظمة أبحاث الفضاء الهندية لتتبع التغييرات الدقيقة على سطح الأرض، بما في ذلك الحركات الصغيرة التي تصل إلى سنتيمتر واحد، حسب ما ذكرته وكالتا الفضاء.
الهندناساالأقمار الاصطناعيةالتغيرات المناخيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.