زعم المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي، أنّ طائرات حربيّة إسرائيليّة أغارت على بنى تحتية على الحدود السورية - اللبنانية، يستخدمها "حزب الله" لنقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى لبنان، لاستهداف إسرائيل.   وأضاف المتحدث باسم جيش العدوّ أنّ "إسرائيل تعمل على منع دخول وسائل قتالية إلى لبنان لتسليح حزب الله".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"الثورة السورية".. صدور أول صحيفة ورقية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد

أصدرت وزارة الإعلام في سوريا صحيفة ورقية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، في خطوة تعيد الصحافة المطبوعة إلى البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من 5 سنوات، لتنضم بذلك الى وسائل الإعلام الرسمية التي تشمل قناة إخبارية ووكالة أنباء.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

وجاء إصدار الصحيفة بعد نحو عام من الإطاحة بالحكم السابق الذي ضيق بشكل شديد هامش الحريات الإعلامية، وحوّل وسائل الإعلام الى أداة دعائية، بعدما فرض رقابة أمنية لصيقة على المؤسسات الصحفية والمنصات الرقمية.

أخبار متعلقة إصابة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة"أونروا": الاحتلال يحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تكفي غزة لثلاثة أشهر

وبدأت يوم الاثنين طباعة العدد الأول من صحيفة "الثورة السورية"، وأُعلن صدوره خلال حفل رسمي نظمته وزارة الإعلام ومؤسسة الوحدة للطباعة والنشر في كلية الفنون في دمشق.

وكانت مجموعة من الصحف تُطبع في سوريا خلال الحكم السابق بينها "الثورة" الحكومية، قبل أن تعلن السلطات في مارس 2020، إيقاف إصدار جميع الصحف الورقية "حتى إشعار آخر" بذريعة تفشي جائحة كورونا، ليقتصر النشر منذ ذلك الحين على المنصات الرقمية.

وقال وزير الإعلام حمزة المصطفى خلال الحفل، وفق ما نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا)، إن اختيار الاسم الجديد جاء "تخليدًا لها وتمييزًا عن انقلاب البعث وثورته الهدامة"، مضيفًا: "نطلق اليوم الصحافة المطبوعة لتكون مرآة لوجع الناس وحياتهم اليومية وآمالهم في فضاء من النقاش الحر".

توقف الصحف الورقية السورية

منذ سبعينيات القرن الماضي، شكلت الصحف الورقية الحكومية مثل الثورة وتشرين والبعث، أبرز ركائز الإعلام المحلي.
وظهرت لاحقًا وسائل إعلام مقربة من السلطات، بينها صحيفة الوطن وراديو شام أف أم من بين وسائل اخرى، لكنها لم تكن مستقلة في ظل فرض السلطات رقابة مشددة وملاحقة الصحفيين، ما جعل سوريا طيلة سنوات واحدة من أكثر البيئات قمعا للعمل الإعلامي، بحسب مؤشرات حرية الصحافة العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السلطات السورية تصدر الصحيفة الورقية الأولى منذ الإطاحة بالأسد - وكالات (2)
وبعد إطاحة بشار الأسد، وضعت السلطات الانتقالية يدها على الوسائل الاعلامية السورية كافة، وأعادت إطلاق عدد منها بحلة جديدة بينها وكالة سانا والتليفزيون الرسمي.

وشهدت البلاد بعد ذلك ولادة منصات جديدة وعودة منصات عُرفت بمعارضتها للحكم السابق، أبرزها صحيفة "عنب بلدي" التي ولدت في مدينة داريا عام 2012، قبل توسعها في المنفى، وتُعد اليوم من أبرز وسائل الاعلام السورية المستقلة.

وإثر إطاحة الأسد، طبعت الصحيفة أعدادًا ورقية لفترة وجيزة، قبل أن تتوقف بسبب ارتفاع كلفة الطباعة وصعوبة توفير تمويل مستمر، مكتفية بمواصلة النشر عبر منصاتها الرقمية.

وتعهدت السلطات الانتقالية بإطلاق حرية الصحافة في سوريا، وتأمل المنصات غير الرسمية أن تتكرس في الفترة المقبلة مساحة من الحرية للعمل الإعلامي.

مقالات مشابهة

  • "الثورة السورية".. صدور أول صحيفة ورقية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد
  • المتحدث باسم وزارة الخارجية يكشف تفاصيل إطلاق سراح 3 مصريين في مالي
  • عن احتمال اندلاع حرب جديدة بين حزب الله وإسرائيل.. إليكم ما كشفه تقرير بريطاني
  • "الصحة" تكشف حقيقة تعطيل الدراسة بسبب وجود فيروس قاتل فى مصر
  • فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي
  • تصعيد مرتقب.. إسرائيل تحذر القوات السورية بعد اشتباكات بيت جن
  • اسرائيل تزعم إحباط تهريب اسلحة من الأردن
  • جيش الاحتلال يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقية واعتقال مشتبه به
  • أبو العنين: يجب الضغط على إسرائيل للالتزام الكامل بوقف إطلاق النار واحترم سيادة لبنان وسوريا
  • فضل الله: لسنا هواة حرب