دخول حوالي 5 آلاف شخص إلى سوريا من لبنان عبر معبر جديدة يابوس
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سوريا – أفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن حوالي 5 آلاف شخص سوري ولبناني دخلوا إلى سوريا من لبنان امس عبر معبر جديدة يابوس.
وقالت الصحيفة: “دخل حتى الظهيرة قرابة 2000 مواطن لبناني إلى الأراضي السورية وهناك عدد مماثل ينتظر انتهاء الإجراءات للدخول كما دخل قرابة 3000 مواطن سوري حتى الآن عائدين من لبنان”.
وأضافت أن “إدارة الهجرة أوفدت مزيدا من العناصر لتسهيل عملية دخول الأشقاء من لبنان كما قام محافظ ريف دمشق أحمد خليل بزيارة ميدانية إلى الحدود لتفقد أحوال الوافدين وتوفير كل ما يلزم لتسهيل حركة الدخول”.
كما أعلن مدير الدفاع المدني بحمص العميد الركن مهذب المودي إنشاء 5 مراكز إيواء رئيسة في حمص تتسع لحوالي 40 ألف شخص و9 مراكز إيواء احتياطية تتسع لحوالي 25 ألف شخص، مجهزة بكل الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء ومرافق صحية وهاتف وفيها مواد الإيواء الضرورية من حرامات وإسفنج وعوازل وأدوات المطبخ.
وأكد مدير صحة حمص مسلم أتاسي أنه تم وضع كوادر المشافي كلها ومنظومة الإسعاف السريع بحالة استنفار تامة. وتم دعم المنافذ الحدودية الثلاثة مع لبنان الشقيق جسر قمار وجوسيه ودبوسية ومعبر مطربا الحدودي بسيارات إسعاف مجهزة بكوادر وتجهيزات للتدخل في حال الضرورة.
المصدر: صحيفة “الوطن” السورية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. كشف مصير ضباط سلموا أنفسهم ودمج آلاف المقاتلين الأجانب
تحدث عضو لجنة السلم الأهلي في سوريا، حسن صوفان، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة دمشق، عن مصير عدد من الضباط الذين أُطلق سراحهم مؤخرًا، موضحًا أنهم “ضباط عاملون” سلموا أنفسهم طوعًا على الحدود العراقية ضمن حالة “الاستئمان”، مشيرًا إلى أنهم خضعوا للتحقيقات ولم تثبت إدانتهم بارتكاب أي جرائم حرب.
وأضاف أن بقاء هؤلاء الموقوفين في السجن “لا يحقق مصلحة وطنية وليس له مشروعية قانونية”، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية التي بدأت بالفعل بموجب اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية، التي شكلها مرسوم رئاسي.
وأوضح صوفان أن “العدالة الانتقالية لا تعني محاسبة كل من خدم النظام، وإنما تستهدف كبار المجرمين الذين ارتكبوا جرائم وانتهاكات جسيمة”، معربًا عن التزام اللجنة بالشفافية والعمل على تحقيق عدالة حقيقية تنصف الضحايا وتحاسب الجناة.
وأشار إلى أن السلم الأهلي يشكل المسار الأساسي والأسبق في العمل الوطني، وأن هناك خطوات قادمة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
على صعيد موازٍ، كشف رئيس مركز القيادة للبحوث الاستراتيجية وليد الراوي في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، أن عدد المقاتلين الأجانب المجنسين في الجيش السوري يتجاوز 7000 مقاتل، غالبيتهم من الإيغور والتركستان، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية اعتبرت دمج هؤلاء المقاتلين في الجيش الوطني أفضل من تركهم ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة و”داعش”.
وأوضح الراوي أن 60% من عناصر الفرقة 84 التابعة للجيش السوري هم من المتشددين الذين يخضعون لدورات إعادة تأهيل.
أما فيما يتعلق بالعلاقات بين سوريا والعراق، نفت سفارة العراق في دمشق صحة الأنباء المتداولة حول زيادة رسوم تأشيرات الدخول للعراقيين الراغبين بزيارة سوريا.
وأكدت السفارة في بيان رسمي أن لا زيادة في الرسوم، وأنها تواصلت مع الجهات السورية المختصة ولم يتم تأكيد أي تغيير بهذا الخصوص، داعية الجمهور إلى الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة.
يأتي هذا في ظل استمرار سوريا في جهودها لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني عبر خطوات السلم الأهلي والعدالة الانتقالية، وسط تحديات مستمرة تتمثل في مكافحة الإرهاب وضمان علاقات إقليمية متينة.