مسئول روسي: اتصال بوتين مع ماكرون علامة على خروج الدبلوماسية الأوروبية من غيبوبتها
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، ضرورة استمرار الحوار الدبلوماسي الأوروبي مع روسيا حتى لو اختلف الطرفان.
وقال سلوتسكي، في تصريح نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، تعقيبا على اتصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الاتصال بين رئيسي روسيا وفرنسا، هو الأول منذ ثلاث سنوات، وهي إشارة إلى أن الدبلوماسية الأوروبية بدأت تخرج من غيبوبتها.
وأضاف: يجب استمرار الحوار، لتحقيق أهداف السلام المستدام والاستقرار والأمن المشترك، لافتًا إلى أن خطوة مهمة قد اتخذت اليوم في هذا المسار.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي، أوضح مجددا موقف روسيا من الصراع مع أوكرانيا، ونقل جميع البراهين للرئيس الفرنسي بشكل مباشر.
وتابع رئيس لجنة الشؤون الدولية، في مجلس الدوما الروسي: "لم يقتصر النقاش على أوكرانيا فحسب، بل شمل أيضا الوضع في الشرق الأوسط".
وأفاد الكرملين، بأن النقاش بين الرئيسين كان جوهريًا، ومن المهم للغاية أن يحل جدول الأعمال الجوهري محل جدول الأعمال التصادمي.
كانت الرئاسة الروسية (الكرملين) قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن بوتين ناقش خلال اتصال هاتفي مع ماكرون، الوضع في الشرق الأوسط والصراع في أوكرانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدبلوماسية الأوروبية بوتين ماكرون مسئول روسي
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا: يجب أن تصبح العقوبات العالمية ضد روسيا من أهم الأولويات
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأن تصبح العقوبات العالمية ضد روسيا، من أهم الأولويات الآن، حتى تتراجع حربها ضد بلاده.
جاء ذلك، خلال مقطع فيديو نشره، اليوم الأحد، على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي.
وقرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لمدة 6 أشهر أخرى، بينما حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، صباح اليوم، من إن العقوبات الاقتصادية الأوروبية الجديدة ستواجه برد روسي يكون أكثر إيلاما لاقتصاد القارة العجوز.
وفرضت أوروبا عقوبات اقتصادية على موسكو، تشمل خروجها من النظام المالي العالم سويفت، وتجميد رؤوس أموال رجال أعمال، ووضع قيود على الصادرات الأوروبية لروسيا.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير عام 2022؛ عندما حاولت أوكرانيا الانضمام لحلف الناتو العسكري، وهو ما رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشن العملية العسكرية ضد كييف؛ حتى لا تنتشر صواريخ الناتو على أراضيها، والتي ستُهدد العاصمة الروسية موسكو.