إفتتاح السنة الدراسية والجامعية بالمدرسة العسكرية العليا الإعلام والاتصال بسيدي فرج
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أشرف اللواء مبروك سابع ، مديرالإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس، على مراسم إفتتاح السنة الدراسية والجامعية 2024-2025. بالمدرسة العسكرية العليا الإعلام والاتصال بسيدي فرج بالناحية العسكرية الأولى، وهذا بحضور إطارات المديرية ورؤساء جامعات.
بعد مراسم الإستقبال، إستمع اللواء مدير الإعلام والاتصال إلى عرض مفصل، قدمه قائد المدرسة حول التكوين والتعليم.
كما دعا الأساتذة والإطارات لمواصلة الجهود لتأدية رسالة التكوين والتعليم على أكمل وجه. وحث المتربصين والطلبة على مضاعفة الجهود لتحقيق أكبر قدر من المعارف العسكرية والعلمية.
على هامش الإفتتاح، قام اللواء والوفد المرافق له بزيارة الورشات العلمية المتخصصة في تقنيات الإعلام والاتصال.
كما وقف على جاهزية المرافق والوسائل البيداغوجية للمدرسة، ليوقع في الأخير على السجل الذهبي للمدرسة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإعلام والاتصال الوطنی الشعبی
إقرأ أيضاً:
في ستينية “المجاهد”.. وزير الاتصال يشيد بدور الإعلام الوطني في الحفاظ على أمانة الشهداء
أشاد وزير الاتصال, محمد مزيان, مساء اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, بالدور الذي لعبه الإعلام الوطني من أجل الحفاظ على أمانة الشهداء, مذكّراً بجريدة “المجاهد” التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى الستين لتأسيسها .
وفي كلمته خلال الاحتفالية التي احتضنها قصر الثقافة “مفدي زكريا”، قال الوزير “لا يخفى على أحد الدور الذي لعبه الاعلام الوطني والتضحيات الجسام التي قدمها في سبيل الحفاظ على أمانة الشهداء”, مشيرا الى أن جريدة المجاهد “كانت ولا تزال رافدا من روافد الاعلام الوطني الذي يلعب الدور الرائد في تنوير الرأي العام من خلال تقديم محتوى إعلامي هادف ومسؤول”.
واعتبر هذه الذكرى فرصة لاستحضار “إحدى المحطات الرئيسية والمؤسسة في المنظومة الإعلامية الوطنية، والتي اعتبرت حينها لبنة من لبنات بناء صرح إعلامي يتماشى والطموحات التنموية التي كانت تصبو اليها المجموعة الوطنية, ثلاث سنوات فقط بعد نيل الاستقلال”.
كما لفت إلى أنها تعد أيضا فرصة تعيد إلى الأذهان “المناخ المفعم بالأمل والطموح الذي ولد فيه هذا المشروع الافتتاحي، والذي لازال إلى يومنا هذا يذكر الأجيال أن إعلامنا ولد من رحم المقاومة من أجل الدفاع عن قيم الحرية والسيادة”.
وأضاف مزيان بأن يومية “المجاهد” واصلت مسيرتها الإعلامية من خلال “عملها الدؤوب في مرافقة الدبلوماسية الجزائرية عبر العالم ومساندة حركات التحرر في افريقيا, مشكلة بذلك أرشيفا ثريا ومتنوعا لتلك الحقبة التاريخية الهامة ولا يزال ينير درب الصحفيين الشباب في المرحلة الراهنة”.
من جهته, أوضح الرئيس المدير العام ليومية المجاهد, ابراهيم تاخروبت, أن إحياء هذه الذكرى يتم “بروح تصبو إلى إحياء شعلة التضامن والالتزام”، مضيفا بأنه “في زمن التحول الرقمي, أطلقت الجريدة منصتها المتعددة الوسائط وهي تسعى لفرض وجودها على الساحة الإعلامية”.
للإشارة, جرت هذه الاحتفالية بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, إلى جانب الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية, سمير عقون, مدراء مؤسسات إعلامية وطنية وممثلي عدة منظمات و هيئات وطنية.
وبالمناسبة, تم عرض فيلم وثائقي يسرد مسار يومية “المجاهد” على مدار ستين سنة, تبع بتكريم الرواد الأوائل ممن صنعوا مجدها وكذا المدراء الذين تعاقبوا على تسييرها.