امتعاض من قرار حظر استيراد السيارات دون الموديل في كردستان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
في خطوة جديدة من حكومة إقليم كردستان، تم اتخاذ قرار بعدم استيراد سيارات دون موديل 2022، وهو ما أثار ردود فعل متباينة من مختلف الأطراف المعنية.
وقال عضو اتحاد معارض السيارات في السليمانية حسن عباس في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "القرار الأخير لحكومة إقليم كردستان بخصوص عدم استيراد سيارات دون موديل 2022 له نتائج سلبية وإيجابية على المواطنين في ذات الوقت".
وأضاف أن "النتائج الإيجابية، هو أن السيارات الحديثة تأثيرها إيجابي على البيئة، وأيضا مواصفاتها الفنية جيدة، ومتوفرة فيها إجراءات السلامة المهنية، وسيارات الموديل القديم قطع غيارها في أكثر الأحيان غير متوفرة".
وأشار عباس إلى أن "النتائج السلبية تتمثل في أن ذوي الدخل المتوسط والمحدود لا يستطيعون شراء سيارات الموديل الحديث، كون أسعارها مرتفعة، وخاصة من أرباب العمل وسواق التكسي وغيرهم، الذين يشرون السيارات القديمة، بسبب سعرها المنخفض، وبالتالي هذا القرار سيؤثر على عملنا كتجار للسيارات".
وأعلن المدير العام للتجارة في إقليم كوردستان نوزاد شيخ كامل، يوم الجمعة الماضي، أنه سيتم حظر استيراد سيارات موديل 2022 إلى الإقليم ابتداءً من شهر كانون الأول / ديسمبر 2024، مشيراً الى أن الإقليم سيفتح المجال لاستيراد سيارات موديل 2025، في حين سيظل استيراد سيارات موديل 2023 و2024 مستمرًا كما هو دون أي تغيير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: استیراد سیارات
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.
ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.
وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).
وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.
وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.
وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.
وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.