وزير الخارجية يشارك في اجتماع الترويكا العربية مع مجلس الأمن
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع ترويكا جامعة الدول العربية (المملكة العربية السعودية – مملكة البحرين – جمهورية العراق) مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن برئاسة جمهورية سلوفينيا، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد سمو وزير الخارجية أن المملكة تؤمن بضرورة تعزيز آليات التشاور بين مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية، كما ثمن سموه القرار التاريخي لجمهورية سلوفينيا بالاعتراف بدولة فلسطين.
وشدد سموه على دعم المملكة الكامل لجهود الوساطة التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ورفضها للإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل هذه الوساطة، كما جدد سموه دعم المملكة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتقديرها للجهود التي تبذلها الوكالة في قطاع غزة.
وأكد سموه على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والشركاء الدوليين من أجل إحراز تقدم ملموس في قضايا المنطقة العربية، والمساهمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
حضر الاجتماع، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مؤتمر حل الدولتين نجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر كثفت من جهودها واتصالاتها خلال الفترة الأخيرة لدفع الزخم الدولي تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مؤتمر «حل الدولتين» بنيويورك نجح في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، ونجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.
وأوضح عبدالعاطي، في لقاء خاص مع مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن رامي جبر، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجهود شملت اتصالات ولقاءات مهمة ومكثفة مع عدد من الأطراف الدولية الفاعلة، ما أسفر عن نتائج إيجابية، من بينها إعلان عدد من الدول اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، وهو ما يُعد تطورًا مهمًا في مسار دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتابع: «نحن سعداء بهذا التحرك الدولي وحرص الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ لأن ذلك يبعث برسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني أن المجتمع الدولي لا يُدير ظهره لقضيته العادلة، بل يعي حجم معاناته، ويؤمن بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة».