صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الخميس، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي ضد مدرسة الفالوجا بجباليا تأتي في سياق سلسلة متواصلة من الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها في غزة ولبنان، بدعم أمريكي في ظل غياب أي مساءلة دولية.

وشددت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن الاحتلال غارق في مستنقع الاستنزاف ويتكبد خسائر كبيرة في الميدان، وأنه يجد في تصعيد استهدافه للمدنيين وسيلة للهروب من مأزقه وتنفيذ مخططه بالإبادة الجماعية.

وأكدت أن ما يسهل على الاحتلال هو الضوء الأخضر الأمريكي، وخضوع المجتمع الدولي للإرادة الأمريكية، وغياب المساءلة الدولية لقادة الاحتلال في المحاكم الدولية، مما أدى إلى إفلاتهم دوماً من العقاب على جرائم الإبادة التي يرتكبونها.

وختمت الجبهة الشعبية بأن الشعبين الفلسطيني واللبناني وجميع الشعوب الحرة لا يملكون خيارا آخر سوى الصمود والمقاومة في وجه العدوان الغاشم، باعتبارها السبيل الوحيد لإجباره وحلفائه على التراجع والرضوخ لحقوقنا المشروعة ووقف جرائم الإبادة.

وظهر اليوم، ارتقى 15 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف الاحتلال مدرسة الفالوجا، التي تؤوي نازحين، في جباليا شمالي قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الشعبية مجزرة جباليا غزة

إقرأ أيضاً:

حركة مسلحة تُعلن الفاشر «منطقة عمليات».. وتحذير عاجل للمدنيين بالمغادرة فوراً

أعلنت حركة تحرير السودان– المجلس الانتقالي، بقيادة الهادي إدريس، تحويل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى “منطقة عمليات عسكرية”، داعيةً إلى إجلاء السكان المدنيين المتبقين في المدينة ومعسكرات النزوح، في ظل تفاقم الاشتباكات وتدهور الأوضاع الأمنية.

وجاء في بيان صادر عن الحركة، نقلته وسائل إعلام سودانية، أن المدنيين مطالبون بمغادرة المدينة “فورًا”، والتوجه إلى مناطق أكثر أمانًا خاضعة لسيطرة الحركة، من بينها كورما وعين سيرو وبعض المحليات الآمنة بالولاية.

كما شددت على ضرورة تنسيق النازحين مع قوات تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) لضمان انتقالهم بأمان.

وتعد الحركة جزءًا من تحالف “تأسيس”، الذي تشكّل في فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة قيادات من قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الحلو، وفصائل أخرى، بهدف تشكيل سلطة سياسية موازية في البلاد.

في السياق ذاته، ناشدت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة توجيه المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق كورما وطويلة وكتم وعين سيرو وكبكابية وجبل مرة، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة، يعاني فيها آلاف النازحين من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع استمرار الحصار العسكري واشتداد الضغط على مدينة الفاشر.

ويأتي هذا التطور بينما تستمر الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، دون أي اختراق سياسي حاسم رغم الجهود العربية والأفريقية والدولية الرامية إلى التهدئة.

وتشهد مدينة الفاشر منذ أسابيع معارك ضارية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية واسعة النطاق تهدد المدنيين المحاصرين وسط النيران، في ظل غياب ممرات آمنة وفعالة للإجلاء أو الإغاثة.

مقالات مشابهة

  • هربًا من تذكرة السفر.. رجل يقطع طريق العودة بسرقة 8 سيارات!
  • أونروا: مؤسسة غزة الإنسانية لا تقدم سوى التجويع والرصاص للمدنيين
  • النفط يصعد مع ترقب قرار أوبك+ ومحادثات التجارة
  • حركة مسلحة تُعلن الفاشر «منطقة عمليات».. وتحذير عاجل للمدنيين بالمغادرة فوراً
  • الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة ومنزل ووقف العمل في 5 منازل وخط مياه بالخليل
  • هبوط طائرة مدنية بـأمان في مطار كركوك بعد ساعات من استهدافه
  • ” الشعبية”: العدو يوسع من مجازره المفتوحة ضد شعبنا في غزة برعاية أمريكية
  • الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضوية دولة الاحتلال بسبب الإبادة في غزة
  • الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال
  • الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستوطنين ترتفع