اختطاف سائق يرفع علم الجمهورية اليمنية في عدن
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الجديد برس:
اختطفت قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، يوم الخميس، سائق سيارة كان يرفع علم الجمهورية اليمنية في وسط مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر حقوقية في المدينة أن الشاب، الذي يُدعى حمزة وينتمي إلى أبناء شعب العيدروس بمنطقة كريتر، تم اختطافه بسبب رفعه العلم الوطني في سيارته من نوع “دايهاتسو”، تزامناً مع احتفالات الشعب اليمني بعيد الثورة اليمنية في 26 سبتمبر.
وأكدت المصادر أن قوات الانتقالي اقتادت الشاب إلى جهة مجهولة، دون أن يتم تحديد هوية الجهة التابعة للانتقالي التي نفذت عملية الاختطاف.
وتأتي هذه الحادثة بعد تعميم أصدرته قيادة قوات الانتقالي يقضي بمنع الاحتفال بالمناسبات الوطنية اليمنية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، وحظر رفع علم اليمن في المؤسسات الحكومية والشوارع.
كما أيدت وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف هذه التوجهات، حيث أصدرت تعميماً آخر يمنع الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر في عدن والمناطق الجنوبية، مقتصرة الاحتفالات على المحافظات الشمالية مثل تعز ومأرب.
ويعتبر مراقبون محليون أن تأكيد وزارة الدفاع في الحكومة التي تدعي “الشرعية الدولية” يعكس تواطؤاً واضحاً في تمزيق وحدة واستقرار اليمن، بما يتماشى مع المشروع الصهيوأمريكي في جنوب البلاد.
وتظهر قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي أمام العالم كجزء من الحكومة التي تمثل اليمن في الساحة الدولية، على الرغم من هذه الإجراءات القمعية ضد علم الجمهورية والوحدة اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الیمنیة فی
إقرأ أيضاً:
اليمن.. الحكومة تطالب بموقف داخلي وخارجي لمواجهة مهزلة استمرار ضح الحوثيين عملات مزوّرة
طالبت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا)، الأحد، بموقف داخلي وخارجي لمواجهة مهزلة استمرار ضخ جماعة الحوثي عملات مزورة في الأسواق بمناطق سيطرتها.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان لها إن استمرار ضخ جماعة الحوثي العملات المزورة في الأسواق، يهدد بمخاطر كارثية على الاقتصاد الوطني والعملة المحلية، ويدفع نحو سحب العملة الصعبة من السوق، ويعمق أزمة السيولة النقدية.
ودعا المجتمع الدولي لإدراج القيادات الحوثية المتورطة في طباعة وتوزيع هذه الأوراق المزورة، ضمن قوائم العقوبات الدولية.
ولفت إلى أن الحكومة بصدد إعداد ملف قانوني متكامل يوثق هذه الجريمة، تمهيدا لتقديمه إلى الجهات الدولية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبيها.
وتأتي تحذيرات الحكومة اليمنية تزامناً مع تقارير سابقة كشفت عن قيام الحوثيين بطباعة كميات كبيرة من العملة المحلية خارج الأطر القانونية منذ عام 2017، وهو ما تسبب في إرباك السوق النقدية وزيادة معدلات التضخم. وكانت الحكومة قد اتهمت الجماعة مراراً باستخدام هذه العملات في تمويل مجهودها الحربي ودفع مرتبات مقاتليها.