عضو بالحوار الوطني: سوق الاستثمار يحتاج متابعة مستمرة من الحكومة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد باسم لطفى، مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبي بالحوار الوطني، ان اجتماع الدكتور مدبولي مع وزير الاستثمار تضمن عددا من النقاط الإيجابية للغاية، والتي تصب في صالح المستثمرين وتفيد سوق العمل، وتساهم في تهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتابع: كما أن الاجتماع تطرق لعدد من النقاط التي ستساعد المستثمرين على أداء عملهم، لإتاحة المزيد من المحفزات والتيسيرات لمختلف القطاعات الاستثمارية، بما يسهم في تشجيع المستثمرين على ضخ المزيد من استثماراتهم، وهي التوصيات التي طالبت بها اللجنة في الحوار الوطني.
وقال مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، في تصريح لـ"الوطن"، إن سوق الاستثمار يحتاج لمتابعة مستمرة من الحكومة المصرية، حتي يتحقق العائد المطلوب من الاستثمار، ويكون فرصة لاستثمارات جديدة، لذلك كان من المهم مناقشة موقف حزمة التيسيرات التي تعكف وزارة الاستثمار على إعدادها حاليا بالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات المعنية، للوصول إلى مجموعة متكاملة من الإجراءات التي من شأنها أن تسهم في تحسين مناخ الاستثمار في مصر، وزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية في مختلف القطاعات.
حجم الصادرات المصريةوثمن مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص بالحوار الوطني دور الوزارة وجهودها المستمرة لزيادة حجم الصادرات المصرية، وهو ما ينعكس بدوره على دعم وتعزيز قطاع الصناعة، ونمو حجم الإنتاج والتشغيل في العديد من المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوق الاستثمار الاستثمار الحوار الوطني لجنة الاستثمار الصادرات المصرية بالحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور