إيران: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لن تبقى مكتوفة الأيدي في ظل حرب شاملة في لبنان.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس العشرة، الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار عراقجي إلى أن مجموعة البريكس تمثل قوة كبيرة في "عالم الجنوب" وتستطيع أن تلعب دورًا فعالًا في تحسين أوضاع الدول الأعضاء، مشيدًا بالنجاحات التي حققتها بعض الدول في الانضمام إلى هذه المجموعة.
وتحدث عن ضرورة تعزيز التعاون بين الأعضاء في مجالات عدة، مثل استخدام العملات الوطنية في التبادلات التجارية والأمن والطاقة. وأعرب عن استعداد إيران لتقديم مقترحات في هذه المجالات.
كما ذكر عراقجي أن هناك فشلًا في المجتمع الدولي لإنهاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي، مشيرًا إلى الوضع المقلق في غزة ولبنان. وفيما يتعلق بالاجتماع المقبل لقادة مجموعة البريكس في قازان بروسيا، اقترح تخصيص جزء من الاجتماع لمناقشة أزمة غزة.
اختتم الاجتماع بمشاورات بين وزراء الخارجية لإعداد الوثائق اللازمة للقمة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي طهران مكتوفة الأيدي لبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الإجراء العنصري الذي اتخذته واشنطن بمنع مواطنيها والعديد من البلدان الأخرى من دخول الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، اليوم السبت، إن المدير العام للشؤون الإيرانية في الخارج بوزارة الخارجية الإيرانية “عليرضا هاشمي رجاء” أدان بشدة الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الأمريكية بمنع مواطني إيران والعديد من البلدان الأخرى ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة.
ووصف هاشمي رجاء هذا الإجراء بأنه علامة واضحة على هيمنة العقلية العنصرية بين صناع القرار الأمريكيين وقال: إن قرار الحكومة الأمريكية بحظر دخول المواطنين الإيرانيين بسبب دينهم وجنسيتهم لا يشير فقط إلى العداء العميق لصناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، بل ينتهك أيضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز وحقوق الإنسان الأساسية.
وأضاف: إن حرمان مئات الملايين من الأشخاص من حق السفر إلى دولة أخرى فقط على أساس جنسيتهم أو دينهم هو مثال على التمييز العنصري والعنصرية المنهجية في الهيئة الحاكمة في الولايات المتحدة، ويعتبر انتهاكا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وسيترتب عليه مسؤولية دولية للحكومة الأميركية.
ودعا “هاشمي رجاء” الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى معارضة السياسات الأحادية الجانب التي تنتهك معايير حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة علناً، مؤكدا أن إيران لن تمتنع عن أي إجراء لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين من آثار وعواقب القرار التمييزي للحكومة الأمريكية.