«المتحدة» في اليوم العالمي للسياحة: نواصل جهودنا فى تقديم تاريخ وحضارة مصر للعالم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اليوم العالمي للسياحة.. هنأت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، العالم بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، اليوم الجمعة 27 سبتمبر، لإبراز دور السياحة في تحقيق التنمية المستدامة وتنمية الاقتصاد والحفاظ على البيئة.
وقالت «المتحدة» في منشور لها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «بمناسبة اليوم العالمى للسياحة، نعتز فى «المتحدة» بدورنا فى إبراز كنوز مصر الساحرة، من موكب المومياوات الملكية المهيب، إلى افتتاح طريق الكباش بالأقصر».
وأضافت: نواصل جهودنا فى تقديم تاريخ وحضارة مصر للعالم، لتبقى دائماً وجهة سياحية فريدة لا مثيل لها.
اليوم العالمي للسياحةأُطلق هذا اليوم للاحتفال بـ اليوم العالمي للسياحة، لأول مرة في عام 1980 من قبل منظمة السياحة العالمية، لتعزيز الوعي بأثر السياحة على الثقافات والمجتمعات حول العالم، وكذلك تشجيع السياحة المستدامة التي تساهم في حماية البيئة والتراث الثقافي، وفقا لما نشرته منظمة الأمم المتحدة.
ونوهت الأمم المتحدة على أن السياحة ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أيضًا أداة للتبادل الثقافي والتفاعل الاجتماعي، حيث تتيح للسياح التعرف على ثقافات جديدة وتقاليد متنوعة، مما يسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب وتوطيد العلاقات الدولية.
كما أعلنت المنظمة أن الاحتفال بـ يوم السياحة العالمي لهذا العام سيأتي تحت شعار «السياحة والسلام»، لتسليط الضوء على دور السياحة في تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
يشار إلى أن منظمة السياحة العالمية، ركزت في السنوات الأخيرة على تشجيع السياحة المستدامة، وهي سياحة تسعى إلى تقليل الأثر البيئي السلبي، وتشجيع الحفاظ على التنوع البيولوجي، وكذلك تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وهذا يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًبالورد والفراشات.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يختم فعاليات «ثقافتنا في إجازتنا»
صافرات البواخر تعلن انطلاق احتفالات أسوان باليوم العالمي للسياحة
جامعة عين شمس تحتفل باليوم العالمي لـ «الزهايمر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يوم السياحة العالمي شركة المتحدة اليوم العالمي للسياحة الیوم العالمی للسیاحة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: المحيطات تتعرض لتهديدات متزايد.. وثمة فرصة للتغيير والمواجهة
أكد الأمين للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن المحيطات تتعرض لتهديدات متزايدة، إلا أن هناك ثمة فرصة للتغيير والمواجهة، باعتبار أن المحيط هو المورد المشترك الأسمى، داعيا إلى دمج أولويات المحيطات في أنظمة المناخ والغذاء والتمويل المستدام، لأنه بدون محيط سليم لا يمكن أن يكون هناك كوكب سليم.
وقدم جوتيريش في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، الذي تحتضنه مدينة نيس الفرنسية وتنظمه كل من فرنسا وكوستاريكا، ويستمر حتى 13 يونيو الجاري تفصيلا للتهديدات المتزايدة للمحيطات، بما فيها انهيار المخزونات السمكية، والاستهلاك المفرط والصيد غير المشروع الذي يدفع الحياة البحرية نحو الهاوية، و23 مليون طن من النفايات البلاستيكية التي تدخل المياه سنويا، وتلوث الكربون الذي يُسبب حموضة مياه المحيطات، والحرارة القاتلة.
وحذر من أن ارتفاع منسوب مياه البحار يغمر الأراضي، ويدمر المحاصيل، ويبتلع السواحل، ويهدد بقاء العديد من الجزر، مسلطا الضوء على تزايد انعدام الأمن، ليس فقط بسبب قوى طبيعية بل أيضا بسبب قوى إجرامية مثل القرصنة والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر ونهب الموارد الطبيعية، بما يهدد حياة الناس ويقوض التنمية ويحرم المجتمعات الساحلية من حقوقها.
ونوه جوتيريش بالتقدم الذي تم إحرازه منذ مؤتمر المحيطات السابق في لشبونة، وإطار كونمينج - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، والاتفاق التاريخي بشأن التنوع البيولوجي البحري للمناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية.
ولفت إلى أن الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة، وهو الحياة تحت الماء، لايزال من أقل أهداف التنمية المستدامة تمويلا، مشددا على أنه يجب أن يتغير هذا الوضع من خلال زيادة التمويل العام، ودعم أكبر من بنوك التنمية، ونماذج جريئة لإطلاق العنان لرأس المال الخاص، داعيا جميع الدول إلى تقديم تعهدات جريئة، كما دعا إلى تعزيز الأمن البحري باعتباره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الدول تخوض أيضا غمارا جديدا في مجال التعدين في قاع البحار، مضيفا أنه يدعم العمل المستمر للهيئة الدولية لقاع البحار بشأن هذه القضية المهمة. وقال الأمين العام إن هناك فرصة لاستعادة الوفرة البحرية.
واختتم أمين عام الأمم المتحدة، كلمته، بالإعراب عن أمله في التمكن من تغيير مسار الأمور، والتمكن من الانتقال من النهب إلى الحماية، ومن الإقصاء إلى الإنصاف، ومن الاستغلال قصير الأمد إلى رعاية طويلة الأجل.
ومن المقرر أن تُتوج محادثات المؤتمر باعتماد إعلان سياسي والكشف عن خطة عمل نيس للمحيطات، وهي خطة عمل تتماشى مع إطار كونمينج - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي التاريخي، وهو اتفاق أُبرم عام 2022 لحماية 30 في المائة من النظم البيئية البحرية والبرية بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًجوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل وإصابة فلسطينيين كانوا يلتمسون الحصول على المساعدات بغزة
جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
جوتيريش يؤكد أهمية الدور الحيوي للعراق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة