ذياب بن محمد يشهد محاضرة حول مستقبل التكنولوجيا الخضراء
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شهد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، محاضرة بعنوان "التكنولوجيا الخضراء: الطريق نحو مستقبل مستدام"، التي استضافها مجلس محمد بن زايد في مقره في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وذلك في إطار الاحتفاء بمرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، والتي ألقاها تشارلز ليو، المدير المؤسس لـ "مركز الصين والعالم" في جامعة سيتي في ماكاو.
وسلط المحاضر الضوء على الحالة الراهنة للتكنولوجيا الخضراء وإسهامات الصين في هذا المجال الحيوي، بجانب عدد من القضايا المتعلقة بتطوير التكنولوجيا الخضراء.
وركزت المحاضرة على التكنولوجيا الخضراء كونها وسيلة للانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتقنيات الجديدة من أجل مستقبل مستدام.
وقال ليو إن "قدرات الصين في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح زادت في العام الماضي بنسبة تتجاوز 50 %، وبالنظر إلى حجم سوقها المحلية، فإن الصين قادرة على توسيع نطاق الطاقة الجديدة والمتجددة بتكلفة أقل بكثير مقارنة بالدول الأخرى".
وأضاف المحاضر أنه نتيجة لذلك أصبحت الطاقة الشمسية الآن أرخص من الفحم بتكلفة أقل بنسبة 90 %، مما كانت عليه قبل 10 سنوات، مما جعلها متاحة للجميع.. وبحلول عام 2028، من المتوقع أن تسهم الصين بنحو 60 % من الطاقة المتجددة العالمية وتأمل أن تسهم في جعل الطاقة الخضراء أقل تكلفة وأكثر انتشاراً في العالم.
وأشاد ليو برؤية قيادة دولة الإمارات، معرباً عن أمله في أن تتمكن - بفضل وفرة رأس المال على المدى الطويل وخبرتها في مجال الذكاء الاصطناعي - من التعاون مع الصين لتسريع تبني التكنولوجيا الخضراء.
أدار الحوار خلال المحاضرة عمر عبد الله الهاشمي الرئيس التنفيذي لقطاع النقل والتوزيع في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة).. وعرض خلال المحاضرة مقاطع فيديو لكل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، والمهندسة عائشة العبدولي، مديرة إدارة التنمية الخضراء وشؤون البيئة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، وعلياء المزروعي مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في المركز الوطني للأرصاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التکنولوجیا الخضراء
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.