هل ينضم راموس إلى الزمالك؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
ترددت أنباء قوية حول ترحيب الإسباني سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد السابق، صاحب الـ 38 عاماً، بارتداء قميص نادي الزمالك، بعد أن أصبح لاعباً حراً الآن، بعد انتهاء عقده مع إشبيلية الصيف الماضي.
وصرح هشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك، بأن راموس من الخيارات المطروحة بالفعل أمام النادي القاهري، حيث حدث تواصل رسمي مع اللاعب ووكيله بهذا الخصوص بالفعل.
قدم سيرجيو راموس مسيرة تاريخية مع الأندية الأوروبية التي مثلها ومنتخب إسبانيا من 2004 إلى 2024، وتُوج خلالها بـ 28 بطولة متنوعة ما بين المحلي والأوروبي والدولي.
لعب راموس لـ 3 أندية أوروبية كبيرة طوال مشواره في كرة القدم، بدأت في إشبيلية ثم انضم إلى ريال مدريد، وبعدها انتقل لباريس سان جيرمان، وعاد مرة أخرى إلى بيته إشبيلية.
وكان مشوار راموس مع الريال هو الأكبر على مستوى الأرقام والإنجازات طوال مسيرة امتدت من 2005 إلى2021.
لعب راموس 671 مباراة مع ريال مدريد، وأحرز 101 هدف، وصنع 40 هدفاً، وتُوج بـ 22 بطولة، هي 5 الدوري الإسباني، 2 كأس ملك إسبانيا، 4 كأس السوبر الإسباني، 4 دوري أبطال أوروبا، 3 كأس السوبر الأوروبي، 4 كأس العالم للأندية.
خاض سيرجيو راموس مع سان جيرمان 58 مباراة، وأحرز 6 أهداف، وصنع هدفاً، وحصل على لقبين من الدوري الفرنسي، ولقب من كأس السوبر الفرنسي. أخبار ذات صلة
شارك راموس في 87 مباراة مع إسبيلية بالولايتين الأولى والثانية، وأحرز 10 أهداف، ولكن لم يتوج بأي ألقاب مع الفريق.
ارتدى سيرجيو راموس قميص منتخب إسبانيا في 180 مباراة دولية، وأحرز 23 هدفاً، وتُوج مع «الماتادور» بلقب كأس العالم 2010، وبطولة كأس الأمم الأوروبية 2008 و2012.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الزمالك سيرجيو راموس إسبانيا ريال مدريد باريس سان جيرمان سیرجیو راموس ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
انتقال فيليكس إلى النصر بين «المُغامرة» و«الأمل الأخير»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبدأ جواو فيليكس مسيرته مُبكّراً في عُمر 19 عاماً، ورغم أنه لم يبلغ «الـ26» بعد، إلا أن حصاده الاحترافي لم يُحقّق حتى الآن، أي من التوقعات الكبيرة، التي دارت حوله، منذ تسليط الأضواء عليه قبل 6 سنوات، بل إنه خلالها، تنقّل بين صفوف 5 أندية، وسيكون النصر السعودي «السادس»، وهو ما يدعو للتساؤل حول ما إذا كانت صفقة انتقاله إلى «العالمي» بمثابة «مغامرة» من الجانب السعودي، أو «أمل أخير» للبرتغالي الشاب؟
وتشير أرقام مشوار جواو فيليكس إلى حصيلة «ضئيلة»، مقارنة بإمكانياته المهارية وصغر سنه، إذ أنه بصورة عامة لم يفز إلا بـ3 ألقاب على مستوى الأندية، ورُبما كان دوره الأكبر في تتويج بنفيكا بلقب الدوري البرتغالي عام 2019، في موسمه الوحيد مع الفريق الأول لـ«النسور»، الدافع الذي عجّل بتعاقده «القياسي» مع أتلتيكو مدريد بعدها مُباشرة، وهو الموسم الوحيد الذي شهد تسجيله 20 هدفاً، برقم لم يبلغ نصفه في أغلب مواسمه اللاحقة حتى الآن، ووقتها أحرز «جواو» تلك الأهداف في 43 مباراة بمختلف البطولات، بينها 15 هدفاً في الدوري، وهو رقمه الأفضل على الإطلاق، وكان قد شارك بالصناعة في 11 هدفاً آخر.
وعندما فاز مع «الأتليتي» بلقب «الليجا 2020-2021»، لعب فيليكس وقتها 31 مباراة، مُسجلاً 7 أهداف ومُشاركاً في 6 أخرى، ثم عاد مؤخراً ليُتوّج مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وصحيح أنه سجّل 4 أهداف في 5 مباريات، إلا أن ذلك تحقق خلال مرحلة المجموعات «السهلة» أمام فرق «مغمورة»، في النصف الأول من الموسم، قبل الانتقال «مُعاراً» إلى ميلان.
وبنفس القياس، يملك فيليكس لقبين مع منتخب البرتغال في بطولة دوري الأمم الأوروبية، إلا أن الأرقام المُجردة تكشف أنه شارك في مباراة وحيدة بنُسخة 2018-2019، أمام سويسرا في نصف النهائي، ولم يخض المباراة النهائية أمام هولندا، وبالطبع لم يُسجل أو يصنع أي هدف آنذاك، أما في بطولة 2024-2025 الأخيرة، فقد لعب 4 مباريات بمرحلة المجموعات وسجّل هدفاً وحيداً، بينما غاب تماماً عن المشاركة في المراحل النهائية، وبصورة عامة فإن جواو فيليكس لعب 45 مباراة دولية مع «البحارة»، سجّل خلالها 9 أهداف وشارك في صناعة 4 أخرى.
بالعودة إلى إحصاءاته الفنية، فإن مُعدلاته التهديفية واصلت التراجع بصورة «مخيفة» خلال تلك السنوات الماضية، فباستثناء الظهور المتميز في موسم 2018-2019 مع بنفيكا، بمعدل 0.46 هدف/ مباراة، كان حصاد المواسم اللاحقة أقل من المتوقع بكثير جداً، إذ استهل انطلاقته الأولى مع أتلتيكو مدريد بتسجيل 0.25 هدف/ مباراة بمختلف البطولات، وهو المعدل المتواضع الذي حافظ عليه طوال مسيرته مع «الروخي بلانكوس»، باستثناء موسم 2021-2022، الذي أحرز فيه 10 أهداف عبر 35 مباراة، بمتوسط 0.28 هدف/ مباراة.
معدلات فيليكس التهديفية ظلت متواضعة كما هي لاحقاً، إذ بلغت 0.2/ مباراة في موسم الإعارة إلى تشيلسي، 2022-2023، مقابل 0.23 مع برشلونة في موسم 2023-2024، الذي أحرز خلاله 10 أهداف في 44 مباراة، وهو ما كرره في الموسم الماضي، 2024-2025، بتسجيله 10 أهداف في 41 مباراة مع فريقي، تشيلسي وميلان، بمعدل عام يبلغ 0.24 هدف/ مباراة، بواقع 0.35 مع «البلوز» و0.14 مع «الشياطين»، وسار حصاده على صعيد صناعة الأهداف بنفس الصورة إلى حد كبير.
وظهرت آثار ذلك التراجع الفني على قيمة فيليكس التسويقية، في السنوات الأخيرة، رغم أن النصر السعودي أنفق 30 مليون يورو للتعاقد معه، مع إمكانية زيادة المبلغ إلى 50 مليوناً كمتغيّرات، في الوقت الذي بلغت قيمته التسويقية 20 مليون يورو، بعدما تقلصت بشدة في السنوات السابقة، مقارنة ببدايتها القياسية المُذهلة، التي منحته 100 مليون يورو عام 2019، نتيجة مُباشرة لقيمة صفقة انتقاله من بنفيكا إلى أتلتيكو، ثم هبطت إلى 80 مليوناً في 2020، قبل معاودة الارتفاع إلى 100 في بداية 2021، وبعدها تراوحت بين 60 و70 مليوناً في 2022، ثم تراجعت إلى 30 مليون يورو قبل أن ترتفع فقط بسبب إنفاق تشيلسي 50 مليوناً للتعاقد معه نهائياً.